انتخب مجلس النواب البريطاني، الثلاثاء، النائب العمالي السير ليندسي هويل رئيسًا لمجلس العموم، وتم جره من مقعده إلى كرسي الرئيس جرا، عملا بموروث بريطاني قديم.

???? BREAKING; Sir Lindsay Hoyle has been re-elected as Commons Speaker by MPs and dragged to the chair pic.twitter.com/OGNG6TIoA4 — Politics UK (@PolitlcsUK) July 9, 2024

جاء ذلك خلال الجِلسة الأولى للبرلمان الجديد الذي يسيطر عليه حزب العمال الذي أطاح بغريمه حزب المحافظين في الانتخابات، بعد 14 سنة من حكم البلاد.





ومنصب رئيس البرلمان "محايد سياسيا"، لذلك يستقيل رئيس البرلمان من حزبه بعد انتخابه، لكنه يبقى نائبا عن ناخبيه الذين أعطوه أصواتهم.

ومن أبرز واجبات رئيس المجلس، السيطرة على النقاشات في المجلس وإدارتها، وتحديد المسموح لهم بالحديث، وفرض القواعد البرلمانية، وفتح النقاشات الطارئة، وطلب التصويت في البرلمان.

لماذا يجر إلى كرسيه جرا؟

عندما يتم انتخاب رئيس جديد لمجلس العموم، يتم سحب المرشح الناجح فعليًا إلى الرئاسة من قبل أعضاء البرلمان الآخرين.

وتعود جذور هذه العادة، بحسب الموقع الرسمي للبرلمان، إلى وظيفة رئيس مجلس النواب المتمثلة في إيصال آراء مجلس العموم إلى الملك.



تاريخيًا، إذا لم يوافق الملك على الرسالة التي يتم توصيلها، فمن الممكن أن يودي ذلك بحياة رئيس مجلس النواب.

ولذلك، احتاج المتحدثون السابقون إلى بعض "الإقناع اللطيف" لقبول المنصب وكانوا يجرون إليه جرا.

وبعد الهزيمة الساحقة التي تعرّض لها في الانتخابات العامة أمام حزب العمال، يتعيّن على حزب المحافظين البريطاني الذي يعاني انقساما عميقا، أن يعيد تشكيل نفسه، فيما حذّر القادة اليمينيين من أنه قد يواجه خطر الزوال ما لم يبدأ الاستماع إلى قاعدته الانتخابية.

ولم يشهد حزب المحافظين هزيمة بهذا الحجم منذ أكثر من قرن.

فهو خسر ثلثي نوابه في مجلس العموم مقارنة بالعام 2019، وأصبح عددهم 121 بعدما كان 365. وأسقط الناخبون حوالى عشرة وزراء ورئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، بعدما طفح كيلهم من الصعوبات الاقتصادية وعدم الوفاء بالوعود وصعوبات الحصول على العلاج في مرافق الخدمة الصحية العامة وعدم الاستقرار السياسي مع تعاقب ثلاثة رؤساء وزراء محافظين في العامين الماضيين.

في المملكة المتحدة، يكون رئيس الوزراء زعيم الحزب الذي يضم أكبر عدد من النواب.

وأعلن ريشي سوناك الذي خلفه على رأس الحكومة زعيم حزب العمال كير ستارمر، استقالته من زعامة حزب المحافظين "بمجرد أن يصبح كل شيء جاهزا لتعيين خلفه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس النواب البريطاني حزب العمال حزب المحافظين سوناك ستارمر بريطانيا حزب العمال حزب المحافظين ستارمر سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب المحافظین مجلس العموم مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نائب:حسم الرئاسة البرلمانية بإتفاق الأحزاب الرئيسية

آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 2:11 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب المستقل هادي السلامي ، اليوم الأحد، أن منصب رئيس البرلمان رهين الاتفاق السياسي ، مبينا أنه لا اتفاق حتى الآن بين كتل المكون السني . وقال السلامي في حديث صحفي ، أن” النواب المستقلين ليسوا جزء من الاتفاقيات السياسية الحالية لاختيار بديل عن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي لمنصب رئاسة البرلمان “. وأضاف أن ” منصب رئيس البرلمان يتعلق بالأحزاب الكبيرة داخل ائتلاف إدارة الدولة، لافتا إلى أن اختيار بديل عن الحلبوسي بات رهين الاتفاقيات السياسية “.وتابع أن ” تأخر اختيار رئيس مجلس النواب أصبح قضية تتعلق بالاتفاق السياسي بعيدا عن الآليات المعتمدة سابقا”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان: تعديل قانون الأحوال الشخصية بحاجة لملاحظات المؤسسات الدينية
  • البرلمان ينشر إنجازاته خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني
  • حزب المحافظين البريطاني يحدد موعد تسمية زعيمه الجديد
  • نائب:حسم منصب رئيس مجلس النواب لن يتعدى نهاية الأسبوع الحالي
  • مالية البرلمان تقرر استضافة 3 وزراء وعدداً من المحافظين – عاجل
  • حصاد البرلمان.. ماذا قدم مجلس النواب خلال دور الانعقاد الرابع؟
  • بعد فض الانعقاد الرابع.. متى يعاود البرلمان جلساته وما مدة إجازة النواب؟
  • نائب:حسم الرئاسة البرلمانية بإتفاق الأحزاب الرئيسية
  • عبد المولى: البرلمان لن ينتظر من يسعون لعرقلة إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • موقف جديد من مالية البرلمان بشأن تعديل سلم الرواتب.. ماذا عن الحكومة؟