بسبب حرارة الصيف.. مرضى القلب عرضة لخطر قاتل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
حذرت الرابطة الأمريكية لأمراض القلب من أنه يتعين على مرضى القلب اتخاذ إجراءات احترازية لوقاية أنفسهم من حر الصيف والرطوبة المرتفعة.
وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 1200 شخص يقضون نحبهم سنويا بسبب درجات الحرارة المتطرفة.
ويقول الطبيب جوزيف وو رئيس الرابطة الأمريكية لأمراض القلب إن “الوفيات والوعكات الصحية الناجمة عن الحرارة المرتفعة يمكن تفاديها إذا ما تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحيحة”.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث توداي” المعني بالأبحاث الطبية أن “هذه الإجراءات مهمة بشكل خاص بالنسبة للصغار والمسنين ومرضى الضغط المرتفع وأمراض القلب ومن يعانون من السمنة وزيادة الوزن”.
وأشارت دراسة نشرتها الدورية العلمية Circulation التي تصدرها رابطة أمراض القلب إلى أن الوفيات الناجمة عن موجات الحرارة الشديدة سوف تتضاعف في أوساط مرضى القلب والأوعية الدموية خلال العقدين المقبلين.
وينصح الأطباء بتجنب الخروج إلى الأماكن المفتوحة في أوقات الظهيرة وبعد الظهر عندما تكون الحرارة في أعلى درجاتها، وكذلك ارتداء الملابس الخفيفة ذات الألوان الفاتحة المصنوعة من خامات قطنية، مع الحرص على ارتداء قبعات ونظارات شمسية للوقاية من الحر. ومن الأفضل أيضا وضع مساحيق الوقاية من أشعة الشمس مع تكرار استخدامها كل ساعتين.
ويقول الأطباء إنه لابد من الإكثار من شرب السوائل قبل الخروج في الحر أو ممارسة التدريبات الرياضية مع تجنب المشروبات الكحولية أو تلك التي تحتوي على الكافيين. ويوضح الأطباء أن أعراض الإصابة بالإعياء الناجم عن الحرارة الشديدة تتمثل في الصداع واضطراب النبض والشد العضلي والدوار والشعور بالضعف أو الغثيان أو القيء.
وفي حالة الإصابة بأي من هذه الأعراض، ينصح بالتوجه إلى مكان بارد والتوقف عن ممارسة التدريبات الرياضية وغمر الجسم بالماء البارد والإكثار من شرب السوائل. وفي حالة الإصابة بأعراض حادة، لابد من السعي للحصول على الرعاية الصحية بشكل فوري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حرارة الصيف دراسة صحة مرضى القلب منوعات
إقرأ أيضاً:
3 مرضى في سرير واحد.. عمران يزور مستشفى كساب في السودان
وفي حلقة 2025/3/22 من برنامج "عمران" الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، استعرضت البرنامج قصة مستشفى كساب، الذي يعد رمزا للتضامن والإصرار في منطقة نائية بالسودان.
وتناولت الحلقة التحديات التي تواجه القطاع الصحي في البلاد، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان بسبب الحرب والأزمات الاقتصادية.
وبدأ مقدم الحلقة الإعلامي سوار الذهب بالحديث عن قصة مستشفى كساب، الذي تم بناؤه بجهود أهالي المنطقة، حيث اقتطعوا من أرزاقهم وأرزاق أطفالهم لإنشاء هذا الصرح الصحي.
وأصبح المستشفى، الذي يخدم أكثر من 200 ألف نسمة، رمزا للتضامن المجتمعي، حيث ساهم الجميع في بنائه من خلال التبرعات والعمل التطوعي.
وتحدث رئيس محكمة كساب الشعبية، الدكتور حسن البكر، للحلقة عن الجهود التي بذلها الأهالي لإنشاء المستشفى، وكيف تنازلوا عن الكثير من أجل خدمة المجتمع.
ورغم الجهود الكبيرة، يواجه المستشفى تحديات جسيمة، حيث إن البنية التحتية للمستشفى آيلة للانهيار، والأدوية والإمدادات الطبية شحيحة.
وأوضح الدكتور البكر أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، حيث يعمل طبيب واحد فقط لخدمة آلاف المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمطار الغزيرة في المنطقة تزيد من معاناة المستشفى، إذ تتسرب المياه إلى الغرف وتؤثر على الأجهزة الكهربائية. وبسبب قلة الإمكانيات فإنه بات من الطبيعي أن ترى 3 مرضى على سرير واحد، وأحيانا يلجأ البعض للنوم على الأرض بسبب نقص الأسرة.
إعلانكما أن الأمراض المعدية تنتشر بسرعة بسبب الازدحام وعدم وجود أماكن عزل مناسبة، وتحدث الدكتور البكر عن كيفية تعامل الكوادر الطبية مع هذه التحديات، إذ إنهم يعملون لساعات طويلة من دون كلل، ويقدمون الخدمات الطبية في ظل ظروف صعبة.
وسلط البرنامج الضوء على الدور البطولي للكوادر الطبية، خاصة الدكتور البكر، الذي يبلغ من العمر 84 عاما، ويعمل منذ سنوات في المستشفى.
ورغم الظروف الصعبة، فإن الدكتور البكر وزملاءه يواصلون العمل بروح عالية، ويقدمون الخدمات الطبية للمرضى في أي وقت من اليوم.
وتناول البرنامج تأثير الحرب على القطاع الصحي في السودان، حيث أصبح هناك طبيب واحد لكل 8500 نسمة، بينما المعدل الطبيعي هو طبيب لكل ألف نسمة.
كما أن 70% من المستشفيات في السودان خرجت من الخدمة بسبب الحرب، وهذا زاد من معاناة المواطنين، وبحسب ما أوضح البرنامج فإن أفضل المستشفيات في السودان تعمل بنسبة 25% فقط من طاقتها بسبب نقص الإمدادات الطبية.
الصادق البديري23/3/2025