«الإمارات للدراجات» يحكم قبضته للمرة السابعة في «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أحكم فريق الإمارات للدراجات الهوائية، قبضته مجدداً، وللمرة السابعة على التوالي، على صدارة الترتيب للفرقي والفردي في «النسخة 111» من «طواف فرنسا»، في ختام المرحلة العاشرة التي أقيمت اليوم الثلاثاء، لمسافة 187.
وواصل السلوفيني تادي بوجاتشار، قائد فريق الإمارات للدراجات الهوائية، تألقه، واحتفظ بـ«القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام للدراجين، بعدما أصبح إجمالي توقيته الزمني 40:02:48 ساعة.
ويمر بوجاتشار وسط مطاردة شرسة على اللقب، وتحديداً من «الثنائي»، البلجيكي ريمكو إيفينيبول من فريق سودال كويك ستيب، الذي يتأخر عنه بفارق 33 ثانية فقط، والبلجيكي جوناس فينجيارد من فريق فيسما الذي يتأخر بفارق دقيقة واحدة و15 ثانية فقط.
ومع بوجاتشار، فإن ثلاثة من أعضاء فريق الإمارات للدراجات الهوائية يتواجدون في قائمة العشرة الأوائل، مع وجود الإسباني خوان أيوسو، في المركز الخامس بفارق دقيقتين و16 ثانية عن بوجاتشار، والبرتغالي جواو ألميدا سادساً بفارق دقيقتين و17 ثانية.
وبفضل هذه النتائج، يبقى «الإمارات للدراجات» في صدارة الترتيب العام للفرق، بإجمالي توقيت زمني لدراجيه يبلغ 107:13:19 ساعة.
وفاز البلجيكي ياسبر فيليبسن بالمرحلة العاشرة من «طواف فرنسا»، والتي امتدت لمسافة 187.3 كيلومتر من أورليانز، ليحقق أخيراً الانتصار في سباق هذا العام، عقب انطلاقة سريعة.
واستفاد فيليبسن، الذي فاز بأربع مراحل في أكبر سباق للدراجات في العالم العام الماضي، من التقدم المثالي لماتيو فان دير بويل، زميله في فريق ألبيسين-ديسونينك وبطل العالم، ليحقق الفوز بالمرحلة.
وحصل الإريتري بينيام جيرماي، الذي فاز بالفعل بمرحلتين في النسخة الحالية، على المركز الثاني، فيما احتل الألماني باسكال أكرمان المركز الثالث.
وتقام يوم الأربعاء المرحلة الحادية عشرة لمسافة 211 كلم، على مسار جبلي داخل الأراضي الفرنسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية فرنسا تادي بوجاتشار طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".
وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.