مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يستعرض إنجازات مجلسي الإمارات «للبحث والتطوير» و«الأمن الغذائي» لعام 2023 محمد بن راشد يلتقي أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة ويؤكد فخره واعتزازه بتفوقهم وإنجازهم


أحكم فريق الإمارات للدراجات الهوائية، قبضته مجدداً، وللمرة السابعة على التوالي، على صدارة الترتيب للفرقي والفردي في «النسخة 111» من «طواف فرنسا»، في ختام المرحلة العاشرة التي أقيمت اليوم الثلاثاء، لمسافة 187.

3 كلم في المنافسات التي تتواصل إلى 21 يوليو الجاري.
وواصل السلوفيني تادي بوجاتشار، قائد فريق الإمارات للدراجات الهوائية، تألقه، واحتفظ بـ«القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام للدراجين، بعدما أصبح إجمالي توقيته الزمني 40:02:48 ساعة.
ويمر بوجاتشار وسط مطاردة شرسة على اللقب، وتحديداً من «الثنائي»، البلجيكي ريمكو إيفينيبول من فريق سودال كويك ستيب، الذي يتأخر عنه بفارق 33 ثانية فقط، والبلجيكي جوناس فينجيارد من فريق فيسما الذي يتأخر بفارق دقيقة واحدة و15 ثانية فقط.
ومع بوجاتشار، فإن ثلاثة من أعضاء فريق الإمارات للدراجات الهوائية يتواجدون في قائمة العشرة الأوائل، مع وجود الإسباني خوان أيوسو، في المركز الخامس بفارق دقيقتين و16 ثانية عن بوجاتشار، والبرتغالي جواو ألميدا سادساً بفارق دقيقتين و17 ثانية.
وبفضل هذه النتائج، يبقى «الإمارات للدراجات» في صدارة الترتيب العام للفرق، بإجمالي توقيت زمني لدراجيه يبلغ 107:13:19 ساعة.
وفاز البلجيكي ياسبر فيليبسن بالمرحلة العاشرة من «طواف فرنسا»، والتي امتدت لمسافة 187.3 كيلومتر من أورليانز، ليحقق أخيراً الانتصار في سباق هذا العام، عقب انطلاقة سريعة.
واستفاد فيليبسن، الذي فاز بأربع مراحل في أكبر سباق للدراجات في العالم العام الماضي، من التقدم المثالي لماتيو فان دير بويل، زميله في فريق ألبيسين-ديسونينك وبطل العالم، ليحقق الفوز بالمرحلة.
وحصل الإريتري بينيام جيرماي، الذي فاز بالفعل بمرحلتين في النسخة الحالية، على المركز الثاني، فيما احتل الألماني باسكال أكرمان المركز الثالث.
وتقام يوم الأربعاء المرحلة الحادية عشرة لمسافة 211 كلم، على مسار جبلي داخل الأراضي الفرنسية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية فرنسا تادي بوجاتشار طواف فرنسا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يحكم قبضته على صدارة الدوري السعودي للمحترفين بعد فوزه على الهلال
  • ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • محمد بن راشد يشهد جانباً من منافسات طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية 2025
  • للمرة السابعة | أسباب تثبيت سعر الفائدة .. تفاصيل
  • ميرلير بطل «المرحلة الخامسة» في «طواف الإمارات»
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • ميلان بطل «المرحلة الرابعة» لـ«طواف الإمارات» في أم القيوين