ماتوا عطشا بصحراء الجزائر.. المنصات تضج بقصة سوريين حلموا بالهجرة لأوروبا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ونشرت "جمعية غوث للبحث والإنقاذ" الجزائرية المتخصصة في عمليات إنقاذ التائهين في الصحراء مجموعة من الصور لما قالت إنها جثث لمهاجرين من جنسيات أجنبية فارقوا الحياة بسبب العطش في الصحراء الكبرى، ونقلت الجثث إلى مستشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي الجزائرية.
ونشرت الجمعية صورة لأسماء 12 مهاجرا سوريا عبروا منطقة حاسي بلغبور الصحراوية في جنوب شرق الجزائر، وقالت من الممكن أنهم قد ماتوا بسبب العطش، وهم 5 من محافظة حلب، و3 من الرقة، ومثلهم من الحسكة، وآخر من دمشق.
ولاقى موت المهاجرين السوريين الكثير من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد رصدت حلقة (2024/7/9) بعض التعليقات.
وعلقت يارا على الموضوع بالقول "عصابات تهريب البشر التي تعمل بين ليبيا والجزائر ممكن تكون السبب وراء موتهم، وهم يعلمون أنهم خرجوا في الصحراء وأكيد جلبوا معهم المياه الكافية، فسبب العطش غريب بعض الشيء".
وقال علي مسلم "إن الصحراء الكبرى خطيرة حتى على أبنائها، خاصة في الصيف، الموت فيها حدث يومي".
أما حنان قاسم فعلقت قائلة "جربنا الموت بكل أشكاله.. لا شبابنا تهنوا بحياتهم ولا أطفالنا عاشوا طفولتهم، هربنا من الموت لقينا الموت بطريقنا".
وفي السياق نفسه، كتب علي يقول "السوريون عذبهم رئيسهم وقتلهم وشردهم وأخرجهم من ديارهم، وفي البلدان التي لجؤوا إليها واجهوا تنكيلا وتعذيبا وقتلا وطردا، وماتوا غرقا وعطشا.. هل بقي لون من الأذى لم يتذوقه أهل بلاد الشام؟!".
وتكمن خطورة الهجرة برا عبر دول شمال أفريقيا في الصحراء الكبرى، ففي العام الماضي بلغ عدد الوفيات 203 حالة، بزيادة 73% عن عام 2022، وهذا ما يؤكد المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون عبر تلك الطريق.
9/7/2024المزيد من نفس البرنامجمواطنو برشلونة لا يريدون سياحا في مدينتهم.. ما السبب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04غرق لاعبين من اتحاد طنجة يثير ضجة على مواقع التواصل المغربيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44على طريقة اللمبي.. واقعة غش جماعي بالمنصورة تثير غضب المصريينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات المغربية تشتعل جدلا بشأن قرار توحيد خطبة الجمعةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 14 seconds 05:14تلميح إسرائيلي لإعادة احتلال سيناء يشعل غضب العرب بمنصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ألمانيا قد ترحل من يمجد الإرهاب "ولو بلايك".. المنصات تضج تهكما وتنديداplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21بطلها لاعب تركي.. المنصات تتفاعل مع أزمة "الذئاب الرمادية" في يورو 2024play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الصحراء
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إيرانية: رفع الحظر عن منصة واتس آب وجوجل بلاي
ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية بأن المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني رفع الحظر عن منصة التراسل الفوري "واتس آب" و"غوغل بلاي" بهدف تخفيف القيود المفروضة على بعض المنصات الأجنبية بالبلاد.
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
وأضافت الوكالة، أن "المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني صوت لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي.
وبينت الوكالة أن الاجتماع انعقد "برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان وبحضور رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية بالإضافة إلى الأعضاء القانونيين والحقيقيين للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني"، مشيرة إلى أن المجتمعين "تطرقوا لمسألة سياسات الحجب".
وأوضحت وكالة "مهر" أنه "بعد المناقشة والمراجعة، صوت الأعضاء بالإجماع، مع التأكيد على أهمية سيادة القانون في الفضاء السيبراني، لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي"، مؤكدين في الوقت نفسه على "دعم المنصات المحلية".
وفي عام 2021 أقر البرلمان الإيراني قانونا يقضي بإشراف الحكومة على نشاط مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت في البلاد.
وواجه هذا القانون انتقادات كثيرة من قبل نشطاء الإنترنت وحقوق الانسان في إيران، حيث اعتبروه "محاولة للحد من حرية مستخدمي الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وقبل ذلك بسنوات قررت السلطات القضائية الإيرانية إغلاق تطبيقات "فايبر" و"تانغو" و"واتس اب" معتبرة أنها تحتوي على تجاوزات "أخلاقية وجرمية وإساءات للإسلام".