قال مسؤول أوكراني كبير، إنّ روسيا وأوكرانيا نفذتا أحدث عملية مبادلة للأسرى، اليوم، شملت عودة 22 أوكرانيًا إلى بلادهم.

وأوضح أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ بين الجنود الذين أُطلق سراحهم ضابطين وعددًا من حاملي رتبة رقيب وجنودًا حاربوا في مناطق عدة على الجبهة، وبعضهم مصابون بجروح، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».

وأظهر مقطع فيديو نشر على «تليجرام»، جنودًا يلفون أعلامًا أوكرانية حول أجسامهم، ويقفون لالتقاط الصور ويهتفون «المجد لأوكرانيا».

وتابع يرماك: «اليوم، أعدنا 22 مُقاتلًا أوكرانيًا من الأسر»، موضحًا أنّ أكبرهم سنًا يبلغ من العمر 54 عامًا وأصغرهم 23 عامًا. ولم يصدر من روسيا تعليق بعد.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل دوري مجموعات من الأسرى على مدار الحرب التي دخلت شهرها الثامن عشر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.

وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.

تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.

ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.

وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.

ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.

وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.

كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.

وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.

وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.

ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.

الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: 54 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • الدفاع الروسية: 1900 جندي أوكراني بين قتيل وجريح خلال اليوم الماضي
  • «القاهرة الإخبارية»: 37 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك
  • «القاهرة الإخبارية» تكشف عن الأجواء الانتخابية في ولاية فلوريدا الأمريكية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 700 ألف و390 جنديا
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل انتشار قوات كوريا الشمالية في روسيا
  • ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 699 ألفا و90 جنديا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بعرقلة عملية تبادل الأسرى