كان للفنان «فؤاد المهندس» برنامج إذاعى ينتقد فيه الظواهر الإنسانية التى تعوق تقدم الأفراد والأمم، من تلك الظواهر ظاهرة "الفشخرة" التى اعتبرها سبب من أسباب تراجع وتخلف الدول، وقال إن الشخص يقوم بصرف مبالغ أكبر من دخله، وأعطى لذلك هذا المثل «رجل يتقاضى مائة جنيه ويصرف ثلاثمائة جنيه» بالتأكيد سوف يلجأ للسلف، فهذا الرجل المريض بداء الفشخرة يميل إلى حُب المظاهر لمجرد لفت نظر الأخرين له، فيركب السيارات الفارهة ويحمل تليفون برقم مميز وبدله ماركة، لذلك أعتبر الأستاذ فؤاد المهندس أن هذه الظاهرة هى الأب الشرعى للاقتراض، فهذا الرجل يفشل فى توفير متطلبات أسرته ونجده يصرف على الفشخرة الشخصية له لمجرد لفت النظر إليه، عينه دائمًا على الأخرين ويحاول أن يسبقهم بغض النظر عما إذا كان معه أو لا، وإذا سدد ما عليه لأحد يكون ذلك من قرض جديد.
لم نقصد أحدًا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش أحكام الطهارة بلغة الإشارة لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم).
كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).
واستخدمت د. منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم.
وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.