بيان الحكومة الذى ألقاه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب لنيل ثقة المجلس فى الحكومة الجديدة بيان مختلف عما سبقه من بيانات.. بيان الحكومة يحمل آمال وتطلعات المصريين ويعكس فهمها لتحديات الوطن والمواطن.. بيان الحكومة وللمرة الأولى يتحدث عن مستهدفات رقمية بتوقيتات محددة مما يسهل متابعتها ومراقبتها والمحاسبة عليها، مثل مستهدفات التضخم والبطالة والاستثمار ومشاركة القطاع الخاص فى عجلة التنمية.
بيان الحكومة التزم بحل مشاكل المواطنين خاصة فى مشكلتى أزمة الكهرباء وضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.. بيان الحكومة جعل من أولوياته تخفيف الأعباء عن المواطن والتركيز على الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. بيان الحكومة يعد بداية مرحلة جديدة فى مسار التنمية.
حكومة الدكتور مدبولى الثانية فى اختبار صعب أمام الشعب وأمام البرلمان لنيل ثقة المواطن التى فُقدت مع حكومة مدبولى الأولى..
بيان الحكومة تميز بالوضوح والرؤى المستقبلية وتعهد بتحقيق آمالا كبيرة للوطن والمواطن.. على حكومة مدبولى الثانية أن تتوخى الشفافية والنزاهة، والتيسير على المواطنين، وتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب والعمل الميدانى والتواصل المباشر لتحقيق احتياجات المواطنين والسماع لأصواتهم ومطالبهم، وتقديم الخدمات النوعية والأساسية، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية حتى يشعر المواطن بالتغير إلى الأفضل بشيء ملموس على أرض الواقع.. برنامج الحكومة تحدث عن تلبيته لآمال وطموحات المصريين والتحديات الكبيرة التى يوجهها الوطن والمواطن وإزالة أجواء القلق السائدة وبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.. فهل ستلتزم الحكومة بالعمل بما جاء فى بيانها لنيل ثقة الشعب وأن يطبق البرنامج على أرض الواقع بمستهدفاته وتوقيتاته وأن يكون خارطة طريق لحل الأزمات التى لحقت بالوطن والمواطن، وأن يتحول من تمنيات وأمنيات إلى حقائق على أرض الواقع؟
MOKHTAR.MAHROUS2014@ GMAIL.COM
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: استبدال الدعم لن يحل الأزمة بل يفاقمها
ليبيا – خبير نفطي: استبدال الدعم سيزيد الأعباء بدلًا من تحسين الوضع
???? استبدال الدعم لا يحل الأزمة بل يعمّقها حسب رؤية شريحة ????
قال الخبير النفطي الليبي مسعود شريحة إن استبدال الدعم الحالي لن يغيّر شيئًا من الواقع الاقتصادي، بل سيضيف أعباء إضافية على المواطن في ظل الظروف الراهنة.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أوضح شريحة أن تقرير مصرف ليبيا المركزي أظهر أن الإيرادات المستلمة من بيع المحروقات لعام 2024 لم تتجاوز 154 مليون دينار، في حين أنه كان من المفترض أن يستلم حوالي 2.8 مليار دينار، أي أن ما تم تحصيله لا يشكل سوى 5% فقط من المستحقات المتوقعة.
???? أين ذهبت 95% من الإيرادات؟ تساؤل مشروع ????
وتساءل شريحة: “أين ذهبت الـ95% المتبقية من إيرادات المحروقات؟”، معتبرًا أن الحديث عن استبدال الدعم في ظل هذا الواقع لن يغير المعادلة، ولن تعود الإيرادات للمصرف المركزي، بل سيُثقل كاهل الناس والمركزي معًا.
???? ضعف في إدارة التسويق النفطي ومبدأ تكافؤ الفرص غائب ⚠️
وأشار إلى أن مؤسسة النفط عاجزة عن إدارة ملف التسويق النفطي، مستشهدًا بتصريحات وبيانات المؤسسة التي قال إنها لا تحظى بأي مصداقية أو شفافية حسب قوله.
وفي ختام حديثه، أكد شريحة أن التقارير الدولية والمحلية، بما في ذلك تقارير “أوبك” والمصرف المركزي، لا يمكن الطعن فيها من قبل مؤسسات لا تلتزم بالشفافية، معتبرًا أن مبدأ تكافؤ الفرص لا يزال يخضع للجهوية والقبلية في ليبيا.