قال خبراء الصحة إن التنوع الصحي في النظام الغذائي يزيد فرصة استهلاك جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتجنب المرض والموت المبكر.

 

يشمل النظام الغذائي المتنوع تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا، والمكسرات والبذور والأعشاب والتوابل، بالإضافة إلى القهوة والشوكولاتة الداكنة.

 

 

وكشفت الدراسات أن تناول 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميا، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك على المدى الطويل.

 

وأشار الخبراء إلى تحدي 30 نباتا في الأسبوع، الذي يدعمه تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في جامعة كينغز كوليدج لندن، حيث يقول إن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة "قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويساعدك على البقاء بصحة جيدة".

وفي حديثه لبرنامج Morning Live على "بي بي سي"، قال الشيف هيو فيرنلي ويتينغستال: "في دقيقة نتحدث عن 5 نباتات في اليوم، وفي الدقيقة التالية نحث الناس على تناول 30 نباتا مختلفا في الأسبوع. ومع ذلك، هناك اختلاف مثير للاهتمام، عندما نقول نباتات، فإننا نتحدث عن النباتات على أوسع نطاق ممكن، وهذا لا يقتصر على الفواكه والخضروات فحسب، بل المكونات النباتية، مثل البقول والمكسرات والبذور وغيرها".

وأضاف: "إنه أمر يستحق القيام به، لأن هذا التنوع في النباتات في نظامك الغذائي سيبقيك في صحة جيدة للغاية".

وأوضح فيرنلي ويتنغستال، الذي أصدر كتابا جديدا بمقدمة كتبها البروفيسور سبيكتور، كيف أظهر العلم أن 30 هو العدد السحري من النباتات، التي يجب أن يهدف الناس إلى استهلاكها كل أسبوع.

وقال: "تبين أنه كلما زاد عدد النباتات التي يأكلها الناس، كانت أجسامهم أكثر صحة مع نتائج أفضل على المدى الطويل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بي بي سي خبراء الصحة النظام الغذائي العناصر الغذائية الفاكهة والخضروات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض

تستخدم الكائنات الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي مثل النباتات والطحالب الطاقة من ضوء الشمس لتكوين الأكسجين على الكوكب، لكن الأدلة الجديدة التي نشرت أمس الاثنين في مجلة "نيتشر جيوساينس" أظهرت كيف يتم إنتاج الأكسجين أيضا في الظلام الدامس في قاع البحر على عمق 4 آلاف متر تحت سطح المحيط، حيث لا يمكن للضوء أن يخترق.

يتحدى الاكتشاف في الأعماق المظلمة للمحيط الهادي الإجماع العلمي بشأن كيفية إنتاج الأكسجين، بل ويثير تساؤلات عن كيفية بدء الحياة على الأرض.

يتحدى الاكتشاف في الأعماق المظلمة للمحيط الهادي الإجماع العلمي بشأن كيفية إنتاج الأكسجين (جامعة نورث ويسترن) بداية الحياة الهوائية

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة أندرو سويتمان الباحث في بيئة والكيمياء الحيوية لقاع المحيطات في الجمعية الأسكتلندية لعلوم البحار في تصريحات للجزيرة نت "لكي تبدأ الحياة الهوائية (الكائنات التي يمكنها التنفس في بيئة بها أكسجين) على الكوكب يجب أن يكون هناك أكسجين، وكان فهمنا هو أن إمداد الأرض بالأكسجين بدأ من الكائنات الحية التي تقوم بالتمثيل الضوئي، لكننا نعلم الآن أن هناك أكسجينا يتم إنتاجه في أعماق البحار، حيث لا يوجد ضوء".

وأوضح سويتمان في تصريحاته أن هذا الاكتشاف حدث أثناء أخذ عينات من قاع البحر في منطقة كلاريون كليبرتون في شمال المحيط الهادي، لتقييم التأثيرات المحتملة للتعدين في أعماق البحار، مضيفا "ومن شأن هذه العملية أن تستخرج العقيدات المتعددة المعادن التي تحتوي على معادن مثل المنغنيز والنيكل والكوبالت، وهي ضرورية لإنتاج بطاريات الليثيوم أيون للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة".

ويشيع وجود العقيدات المتعددة المعادن في السهول السحيقة المغطاة بالرواسب في المحيطات في جميع أنحاء العالم، وهي كريات صغيرة تتكون في المقام الأول من أكاسيد الحديد والمنغنيز، لكنها تحتوي أيضا على معادن مثل الكوبالت والعناصر الأرضية النادرة التي تعد مكونات أساسية للعديد من تقنيات الطاقة المتقدمة ومنخفضة الكربون.

وفي التجارب وجد سويتمان وزملاؤه أن العقيدات تحمل شحنة كهربائية عالية جدا، مما قد يؤدي إلى شطر التركيب الكيميائي لمياه البحر إلى هيدروجين وأكسجين منفصلين في عملية تسمى التحليل الكهربائي لمياه البحر.

وتحتاج هذه العملية إلى جهد 1.5 فولت فقط، وهو نفس جهد بطارية "إيه إيه" النموذجية التي نستخدمها مع جهاز التحكم في التلفاز، وحلل الفريق عقيدات متعددة وسجل قراءات تصل إلى 0.95 فولت على أسطح بعضها، مما يعني أن الفولتية الكبيرة يمكن أن تحدث عندما تتجمع العقيدات معا.

يشدد الباحثون على أن صناعة التعدين يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا الاكتشاف قبل التخطيط لأنشطة التعدين في أعماق البحار (بيكسابي) الأكسجين الداكن

ويقول سويتمان إن هذه النتيجة تؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث في إنتاج "الأكسجين الداكن" أثناء الأبحاث العلمية المتعلقة باستخراج المعادن في أعماق البحار، بالإضافة إلى تقييم كيفية تأثير خنق الرواسب أثناء التعدين على العملية.

وأضاف "من خلال هذا الاكتشاف طرحنا العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها، وأعتقد أن لدينا الكثير لنفكر فيه فيما يتعلق بكيفية استخراج هذه العقيدات، والتي هي في الواقع بطاريات في الصخور".

"عندما حصلنا على هذه البيانات لأول مرة اعتقدنا أن أجهزة الاستشعار عن بعد كانت معيبة، لأن كل دراسة أجريت في أعماق البحار لم تشهد سوى استهلاك الأكسجين بدلا من إنتاجه، كنا نعود إلى المنزل ونعيد معايرة أجهزة الاستشعار، ولكن على مدار 10 سنوات استمرت قراءات الأكسجين الغريبة في الظهور، وفي النهاية قررنا أن نتبع طريقة احتياطية تعمل بشكل مختلف عن أجهزة الاستشعار التي كنا نستخدمها، وعندما عادت كلتا الطريقتين بالنتيجة نفسها علمنا أننا وصلنا إلى شيء مبتكر وغير مدروس سابق"، يوضح المؤلف الرئيسي للدراسة.

وشارك سويتمان سابقا في تحديد المناطق البحرية المحمية حول منطقة كلاريون كليبرتون وتقييم التنوع البيولوجي في مناطق معينة حيث ينبغي تجنب التعدين المحتمل في أعماق البحار، ومع ذلك يقول إن هذا التقييم قد يحتاج إلى مراجعة لأن هذا الدليل الجديد على إنتاج الأكسجين لم يؤخذ بالاعتبار في النتائج السابقة.

ويشدد الباحثون على أن صناعة التعدين يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا الاكتشاف قبل التخطيط لأنشطة التعدين في أعماق البحار.

ووفقا للفريق، فإن الكتلة الإجمالية للعقيدات المتعددة المعادن في منطقة كلاريون كليبرتون تكفي وحدها لتلبية الطلب العالمي على الطاقة لعقود من الزمن، وفقا البيان الصحفي الذي نشرته جامعة نورث ويسترن الأميركية.

مقالات مشابهة

  • ما أسباب زيادة حالات الإصابة بالسرطان بين الشباب؟
  • زيادة حالات الإصابة بالسرطان بين الشباب.. ما الأسباب؟
  • مفاجأة علمية.. ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض
  • “اكتشافات هامة” حول علاقة الغذاء بالسرطان
  • فندق لاستضافة النباتات المنزلية
  • احذر.. اتباع هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • تناول الفواكه المجففة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالسكر (تفاصيل)
  • فوائد التين البرشومي الصحية وكيفية الاستفادة منه في نظامك الغذائي
  • فوائد المكسرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن
  • تناول الحامل لهذه الأطعمة يحمي قلب الطفل مستقبلًا