مختبرات دبي للمستقبل تتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تطوير الحلول القائمة على الابتكار واستكشاف أبرز التقنيات التحويلية خليفة القامة: مختبرات دبي وجهة عالمية للباحثين وخبراء تطوير العلوم هاشيموتو كازوهيتو: تعزيز التعاون في مجالات الروبوتات والتقنيات الرقمية
دبي: الخليج
أعلنت «مختبرات دبي للمستقبل» التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، أمس، توقيع اتفاقية تعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية بهدف تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير واستكشاف التقنيات التحويلية المستقبلية الجديدة وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الحلول القائمة على الابتكار وتفعيل فرص استشراف وتصميم المستقبل، وتعزيزاً لموقعها كمختبر عالمي لتقنيات المستقبل الواعدة.
وتدعم المبادرة مستهدفات «برنامج دبي للبحث والتطوير» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في سبتمبر 2022، عبر تمكين القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وإيجاد فرص جديدة للنمو، ودعم توفير إطار عمل شامل للبحث والتطوير والابتكار في مختلف المجالات الحيوية لمدن المستقبل.
وبموجب الاتفاقية، ستشارك «مختبرات دبي للمستقبل» مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية عبر مبادرتها «مون شوت- الهدف الأول» في أنشطة بحث وتطوير مشتركة، إضافة إلى إنشاء مختبر أبحاث حديث عالمي المستوى، تحت مسمى: «تحالف الصور الرمزية السيبرانية: مختبرات دبي- اليابان لتقنيات الصور الرمزية السيبرانية».
وسيركز التعاون على تنفيذ أنشطة بحثية متطورة في مجال الصور الرمزية السيبرانية عبر ثلاثة مشاريع رئيسية هي؛ التعامل مع أعداد كبيرة من الصور الرمزية السيبرانية بواسطة مشغل واحد باستخدام نماذج اللغة الكبيرة القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير روبوت آلي للصور الرمزية السيبرانية متعددة الثقافات، وإجراء دراسات التفاعل الاجتماعي مع أنواع مختلفة من الصور الرمزية السيبرانية.
وتهدف هذه المشاريع إلى إحداث تأثير إيجابي في تطوير التقنيات الحديثة واستخدامات الذكاء الاصطناعي في كل من دبي واليابان، إضافة إلى إنتاج نتائج بحثية نموذجية مثل المنشورات المشتركة، وتعزيز الملكية الفكرية وفرص التسويق التجاري.
وجهة عالمية للباحثين
وأكد خليفة القامة، مدير مختبرات دبي للمستقبل، أن هذه الشراكة مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، تجسد أهمية دور مختبرات للمستقبل بصفتها وجهة عالمية للباحثين والخبراء في تطوير تقنيات وأدوات استشراف مستقبل التكنولوجيا والعلوم من مختلف أنحاء العالم، وتبادل المعرفة والخبرات والأفكار المبتكرة وتحفيز عمليات البحث والتطوير في المجالات الحيوية للمستقبل بما يتماشى مع أهداف برنامج دبي للبحث والتطوير.
وأضاف: «تتشارك وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية ومختبرات دبي للمستقبل رؤية طموحة بمستقبل تُمكّنه التكنولوجيا، ويحقق تحولات ملموسة عن طريق الابتكار. وسيساعد هذا التعاون على إطلاق إمكانات البحث والتطوير المشترك وتبادل المعرفة والجمع بين العقول والخبراء من كل مكان لفائدة المجتمع العلمي العالمي».
تسريع تطوير التقنيات
بدوره، أكد الدكتور هاشيموتو كازوهيتو رئيس وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، أهمية الشراكات وبناء شبكات تضمّ شركاء من مختلف أنحاء العالم للتعاون في مجالات البحث وتبادل المعلومات لدعم تسريع تطوير التقنيات المتقدمة والمبتكرة.
وتابع: «إجراء وتنظيم الاختبارات التجريبية والتطبيقية في دبي مهم جداً لتحقيق هدف مبادرة «مون شوت»، وسيؤدي أيضاً إلى تشجيع جيل جديد من المبتكرين، وتحفيز الأنشطة البحثية والتعاونية، وآمل أن يَقود هذا التعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لمزيد من التقدم على صعيدي البحث والتطوير في مجالات الروبوتات، والتقنيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتي تشمل مفهوم الصور الرمزية التجسيديّة السيبرانية، وبالتالي الوصول إلى مجتمع متصل بشكل دائم».
تقنيات التواصل البشري
وهدفت اجتماعات مختبرات دبي للمستقبل ووكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، إلى بحث فرص الشراكات الثنائية والمشاريع المشتركة المستقبلية والتي ترتبط ببرنامج «مون شوت» للبحث والتطوير والمُعتمد من قبل وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، مع التركيز بشكل خاص على الهدف الأول من برنامج «مون شوت»، وهو الوصول بحلول عام 2050 إلى مجتمع يستطيع فيه البشر أن يتواصلوا بشكل كامل يتجاوز معوقات المكان والزمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل مؤسسة دبي للمستقبل إمارة دبي اليابان للبحث والتطویر البحث والتطویر فی مجالات
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
أبوظبي/ وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل».
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي «هابت أوف إمبروفمنت» و«سكولدو» ومؤسسة «ليرنينغ مايندست»، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: «عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم»، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من استراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب يوم غد «السبت» في تمام الساعة الخامسة مساء.