قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2024، إن اتهامات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب المعلنة لموظفيها المختطفين لديها منذ أكثر من شهر بالتجسس "صادمة".

جاء ذلك، في بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اطلع عليه “مارب برس” عبر فيه عن "قلق المنظمة الأممية بشأن سلامة 13 من موظفيها وآخرين من موظفي المنظمات غير الحكومية والذي يختطفهم الحوثيون”.

وذكر البيان أن الأمم المتحدة "ما تزال ممنوعة من الوصول إلى موظفيها المختطفين"، معبرة عن قلقها "بشكل خاص عن اثنين آخرين من موظفيها" قالت "هما رهن الاحتجاز منذ فترة طويلة، أحدهما منذ نوفمبر 2021 والآخر منذ أغسطس 2023".

وحثت الأمم المتحدة ما وصفتها بـ“سلطات الأمر الواقع” في صنعاء بالإشارة إلى الحوثيين على "إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط".

وبهذا الخصوص، دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أسماها بالدول والكيانات التي لها نفوذ على الحوثيين للضغط عليها لضمان "الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين".

وطالب البيان الحوثيين بـ“ضمان معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”. وقال: "يجب أن يتوقف فوراً استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن".

وأمس الإثنين 8 يوليو/ تموز، انتقد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا المنظمات الأممية والدولية لمواقفها التي وصفها "بالسلبية والمتخاذلة" تجاه موظفيها المحتجزين من قبل جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.

وقال "الإرياني" إن "عدم اتخاذ تلك المنظمات لأي ردة فعل تجاه الحوثيين أصاب غالبية اليمنيين بالإحباط" لافتاً إلى أن الآلاف من الموظفين الحاليين والسابقين في تلك المنظمات، باتوا تحت رحمة جماعة إرهابية لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تعكس استراتيجية جديدة مختلفة عن النهج السابق الذي اتبعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موضحًا أن هذه الضربات لم تستهدف فقط البنية التحتية والمواقع الاقتصادية، كما كان الحال في الهجمات السابقة، بل ركزت على القيادات العسكرية والمدنية والمالية للحوثيين، وهو تطور لافت في أسلوب المواجهة.

وأشار الشوبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مستوحاة من النهج الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله، حيث أثرت الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على القدرات القيادية والتنظيمية للحزب، معتبرًا أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو إضعاف الصف الأول من القيادات الحوثية، مما يؤدي إلى إضعاف نفوذ الجماعة سواء فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية أو التأثير على ملفات أخرى مثل غزة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأضاف أن الضربات الأمريكية تحمل رسائل غير مباشرة لإيران، وتؤكد أن واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في التعامل مع طهران، خاصة في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين، كما أن إبلاغ الولايات المتحدة لروسيا مسبقًا بهذه الضربات يشير إلى وجود ترتيبات سياسية ودبلوماسية موازية، ربما تتعلق بمحاولة الضغط على إيران فيما يخص ملفها النووي.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
  • واشنطن تعلن تصفية عدد من قادة الحوثيين في الضربات الجوية
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"