تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرض الشاب الفلسطيني أمين عابد للاعتداء بالسكاكين من عدد من الملثمين في قطاع غزة، بسبب انتقاده المستمر لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. 
وتعاطفا مع الشاب الفلسطيني دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا" حملة تحت عنوان "كلنا أمين عابد"؛ للتضامن مع الناشط الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تعرض لاعتداء من قبل ملثمين قيل إنهم يتبعون حركة حماس.


ووفقا للتقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فقد أعلنت عائلة أمين عابد البالغ من العمر 35 عاما، تعرضه لاعتداء وحشي ونقل على إثره إلى المستشفى، متهمين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالوقوف وراء الحادث. 
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن "عابد" يعالج في أحد مستشفيات شمال قطاع غزة وحالته حرجة ووجه والده، صلاح عابد، أصابع الاتهام إلى حركة حماس بسبب الانتقادات التي يوجهها للحركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر والد أمين عابد، يطوف في شوارع جباليا بين المنازل المهدمة، وهو يصرخ، "قاموا بخطف أمين، وضربوه حتى الموت"، في الوقت الذي أوضح فيه عامر بعلوشة، وهو صديق الضحية، أن أكثر من 20 رجلا هاجموه في مخيم جباليا، موضحا أنهم أطلقوا النيران في الهواء، عندما تدخلوا المارة، وقالوا إنهم من الأمن الداخلي لحركة حماس.
وتداول فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعابد وهو يرقد على سرير في المشفى ويتلقى العلاج، إذ إن قدميه وذراعيه مكسورتين، وفي ظروف حرجة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية محلية.
وأشاروا إلى أن أمين كان قد طالب في منشورات مختلفة بإنهاء الحرب على غزة، ووقف معاناة 2.3 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا مأساوية، وتحديدًا في الشمال.
ولكن لم يصدر أي تعليق من حركة حماس حول الحادث.
ويعد أمين عابد واحد من الناشطين المهمين في قطاع غزة، إذ ساعد في تنظيم احتجاجات عام 2019، احتجاجا على الظروف الاقتصادية القاسية والضرائب التي فرضتها حركة حماس.
ووفقا للوكالة، فإن الهجوم الأخير قد يأتي بعد منشورات كتبها أمين عابد ضد حركة حماس، الذي حملها مسؤولية الدمار والجوع غير المسبوق الذي يضرب القطاع الفلسطيني.
ويأتي هذا الهجوم بعد اختفاء الشرطة التي تديرها حركة حماس في القطاع، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، ونتيجة الغارات الإسرائيلية  القوية، ورغم ذلك، لا تزال حركة حماس تمارس سيطرتها في جميع أنحاء القطاع.
وبينت الوكالة أن العصابات الإجرامية وغيرها من الجماعات المسلحة تستغل الفوضى وانهيار القانون والنظام في القطاع، لتسرق قوافل المساعدات.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد تداولت خلال الأيام الماضية، فيديو يظهر مقاتلين يزعم انتمائهم لحركة حماس يضربون أشخاص، ويكتبون على ظهرهم لصوص، لاتهامهم بسرقة المساعدات والمخازن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية

تهجير سكان غزة.. سخر فلسطينيون من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي ذكر من خلالها أنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تستقبلهم من قطاع غزة، وإخراج ما يكفي من السكان لتطهير المنطقة.

واعتبر الكثير من الشبان الذين يسكنون في قطاع غزة، وباتوا ليلتهم مع آلاف المواطنين على طريق الرشيد الساحلي بانتظار السماح لهم بالعودة إلى أنقاض منازلهم المدمرة شمالي غزة، أن مخطط التهجير ولى دون رجعة، بعدما فشل أمام صمود مليوني فلسطيني رغم القتل المتواصل على مدار 15 شهرا.

وأكدوا أنهم لم يحتملوا مغادرة أماكن سكناهم لمحافظات أخرى داخل قطاع غزة، ويتوقون للعودة إلى منازلهم رغم كل محاولات الاحتلال تدمير مقومات الحياة ودفعهم للهجرة.

تهجير سكان غزة رد حركة حماس

ورد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس في غزة، على تصريحات ترامب، قائلا إن حديث الرئيس الأمريكي يتناغم مع موقف اليمين الإسرائيلي المتطرف الداعي لتجديد نكبة الشعب الفلسطيني، لكنه لن يجد من يستجيب لمثل هذه المشاريع، ودعوة ترامب لنقل أكثر من مليون فلسطيني من القطاع إلى الأردن ومصر.

تهجير سكان غزة

وصرحت حركة حماس في بيانها، أن الإدارة الأمريكية تدعو إلى التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية، وتتصادم مع حقوق شعبنا وإرادته الحرة، وأن تعمل بدلا من ذلك على تمكين شعبنا الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتوجيه الضغط على إسرائيل، لتسريع آليات إعمار ما دمّرته خلال الحرب على قطاع غزة، وإعادة الحياة فيه إلى طبيعتها.

زدعت حماس جميع الدول العربية والإسلامية، وخاصة مصر والأردن إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض التهجير والترحيل، وتقديم جميع سبل الدعم والإسناد لشعبنا، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، والعمل على تقديم كل ما يلزم لإزالة آثار العدوان الذي تعرضت له غزة.

دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

وذكر ترامب أنه تحدث مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، حول إمكانية بناء مساكن ونقل أكثر من مليون فلسطيني من غزة إلى الدول المجاورة، وأضاف ترامب أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، وأنه سيتحدث مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

بدرورهم، أكد محللون أنه إمكانية تهجير السكان من غزة، وترحيلهم إلى مصر، هو أمر مستحيل الحدوث، ولن يقبله الشعب المصري أو الشعب الفسطيني على حد سواء، مشيرين إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار شهور العدوان غزة، وتأكيده أن تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري أمر مرفوض تماما.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات باتجاه واحد من جنوب لشمال غزة

عاجل.. بدء تحرك السيارات استعدادا لعبور شارع صلاح الدين باتجاه شمال قطاع غزة

هيئة فلسطينية: تدفق النازحين نحو شمال غزة يعكس حب الوطن وحنينهم لأرضهم

مقالات مشابهة

  • عودة 376 ألف فلسطيني إلى شمال غزة في يومين
  • النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
  • رفض فلسطيني لتصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة.. وحماس: تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • رفض مصري أردني فلسطيني لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة
  • حركة حماس: نثمن الموقف الأصيل لمصر في رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • رفض فلسطيني لمقترح ترامب بشأن ترحيل أهالي غزة إلى مصر والأردن
  • محلل فلسطيني: الإسرائيليون يؤيدون عودة المحتجزين وعدم وقف الحرب
  • ْحركة الجهاد ترد على فكرة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين