الإنترنت أول ما يهم الناس فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأن كل خدمات وأعمال الأى تى تعتمد أساسًا على وجود إنترنت قوى وسريع وموجود طوال الوقت بأسعار معقولة كما أن الخدمات الحكومية كلها التى تقدم للناس تقوم على وجود إنترنت وإلا سيسمع المواطن فى المصالح الحكومية والخاصة عبارة السيستم واقع فوت علينا بكرة وتتعطل الأمور كما أن اتصالات الناس بذويهم فى الخارج بل وفى الداخل أيضًا أصبحت تعتمد كثيرًا على الإنترنت وأصبح الاعتماد على المكالمات الهاتفية أقل أهمية، خاصةً أن هناك إمكانية للمكالمات المرئية فيديو وبدلًا من الإطمئنان على الأهل والأصدقاء بمكالمات هاتفية أصبح هناك تعايش يومى ولحظى بين الناس بمكالمات الفيديو.
وبالتأكيد ليس هناك أهم من الإنترنت فى حياة الناس فى المذاكرة والعمل والترفيه والتواصل الاجتماعى والبيع والشراء وكل شيء، ولذلك لم يكن غريبا أن يؤكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أول تصريحات صحفية فور تجديد الثقة أن تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت على رأس أولويات الوزارة فى المرحلة المقبلة، وبالطبع فإن التحول الكامل فى خدمة الإنترنت كان بإحلال الفايبر أو الألياف الضوئية بديلًا عن كابلات النحاس وهو الأمر الذى يسمح بسرعة أكبر وكفاءة أعظم للشبكة العنكبوتية، حيث كانت الكابلات النحاسية تتعرض للسخونة ولا تتحمل السرعة وأيضًا تتعرض دايمًا للسرقة مما يعنى قطع الإنترنت لحين إعادة الكابلات.
وفى زمن قياسى تمكنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المصرية من إحلال الفايبر الذى تعتمد عليه شبكات الإنترنت فى العالم كله وتمكنت الوزارة من الوصول إلى كل القرى والنجوع وتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة لكل الناس وفى نفس الوقت تدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى كل مكان من شباب مصر وأشبالها للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والالتحاق بالعمل فى كبريات الشركات الأجنبية والمحلية.
وهناك أولويات كثيرة فى المرحلة المقبلة أمام وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاكثر إسهاما فى خلق فرص العمل وهناك اهتمام كبير جدًا بصناعة التعهيد كثيفة العمالة وكثيرة الأرباح.
إلى جانب ذلك يجرى على قدم وساق استكمال العمل فى تنفيذ مشروعات دعم البنية التحتية الرقمية بشقيها الإنترنت الثابت والمحمول ودعم وتوسيع نطاق شبكة المحمول خصوصًا فى القرى والمناطق النائية؛ والاستمرار فى السياسات التى تستهدف جعل مصر مقصدًا للتعهيد وتشجيع الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد لها فى مصر يتم من خلالها توفير فرص عمل للشباب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ولأن مكاتب البريد هى الأقرب دائمًا والأكثر ثقة لدى المواطنين خاصةً فى القرى والمدن النائية فإن هناك اهتمامًا كبيرًا جدًا من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمزيد من تطوير الخدمات الإلكترونية الحكومية المقدمة من خلال هذه المكاتب وزيادة عددها وتوفير خدمات أكثر كفاءة وتقريبًا كل ما يمكن أن يحتاجه المواطن سيجده فى مكاتب البريد.
وبالطبع هناك اهتمام بشباب الجامعات والمدارس وإدخال مناهج جديدة تعتمد أساسًا على المهارات الاساسية التكنولوجية التى يحتاجها الإنسان لسوق العمل، وهناك إلى جانب المناهج الدراسية الجديدة فرص تدريبية متخصصة لكل الأعمار بداية من الصف الرابع الابتدائى ومنح تدريبية متخصصة صيفية لطلاب المدارس والجامعات، لأن تكنولوجيا المعلومات الأكثر طلبًا فى سوق العمل محليًا وعالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ع الطاير أولويات المرحلة المقبلة الانترنت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«الاتصالات»: إطلاق منصة «حكايتنا» لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات
قالت غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، إن الوزارة أطلقت شراكة بين الشركة المصرية للاتصالات والبريد المصري لإطلاق منصة خاصة بالمواطن تحمل اسم «حكايتنا»، وتهتم بالتجارة الإلكترونية والعديد من الخدمات الأخرى المقدمة من قبل العاملين في القطاع.
إتاحة محتوى تدريبي لنشر الثقافة الرقمية على منصة حكايتناوأضافت «لبيب» على هامش مشاركتها في المعرض الثامن «وطن رقمي»، إن المنصة سيكون عليها محتوى تدريبي لنشر الثقافة الرقمية بالفيديو والإنفوجراف بشكل تعريفي للأسر في القرى الخاصة بحياة كريمة، ومن خلالها يستطيع المواطن إضافة المواليد على بطاقة التموين من أجل الحصول على الدعم العيني المقدم من قبل الدولة، وهي خدمات مجانية بشكل كامل.
وأوضحت أنه في قرى حياة كريمة نجحت الوزارة في تعليم المواطنين كيفية استخدام الإنترنت للتسويق الإلكتروني، وسيتم تزويد الموقع الجديد الذي حمل اسم «حكايتنا» بجزء متخصص للشات وعرض المنتجات للبيع، مع تزويد المنصة التي تم الانتهاء من 90% منها بإمكانية الدفع لإتمام عملية الشراء عليها.
تمكين المواطنين اجتماعيا واقتصاديا من خلال الإنترنتوأوضحت أن الهدف مما تقوم به الوزارة هو إيصال رسالة لكل المواطنين حول الجمهورية بأن الإنترنت بات أحد المرافق كالماء والغاز والكهرباء، مع المضي قدما لتحقيق الدخل من خلال استخدام الإنترنت، «لو بتدفع إنترنت 600 جنيه في الشهر، ممكن تدخل من خلاله 6 آلاف جنيه في الشهر».
وأكدت أن الإنترنت لم يعد رفاهية كما كان من قبل، لكن يستطيع الكثير من المواطنين أن يمكنوا أنفسهم اجتماعيا واقتصاديا من خلاله.