بوابة الوفد:
2024-10-07@03:15:22 GMT

«جوتيريش» وغزة أخرى فى لبنان!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

الفوز قادم لامحاله وإعلان الاحتلال واعترافه بالهزيمة مسألة وقت، وتطمينات أمريكا لإسرائيل باتت أكذوبة كبرى لا تنطلى على الحلفاء الذين بدأوا يبحثون عن مخرج من هذه الورطة الصهيونية بمنطقة الشرق الأوسط خصوصا ولم تنطلى عليهم التطمينات الأمريكية للوفد الإسرائيلى الذين زار واشنطن مؤخرًا، بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها إسرائيل إذا احتدم الصراع مع حزب الله.

‏ولكن هذا الدعم الخائب يتوقف عند مقولة أحد بخلاء العرب مع كلبه الذى يموت بين يديه جوعًا وفى يديه أرغفة طازجة قائلا لمن نصحه بتقديم الخبز إليه.

إلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا وإلى هذا الحد سوف نقف معكم بالأسلحة والعتاد والدعم السياسى منقطع النظير، أما ارسال قواتها الخاصة للمشاركة فى الصراع بشكل مباشر والمحتمل نشوبه مع حزب الله، فإلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا بعد أن تسلمنا جثامين الجنود الأمريكان الذين لقوا حتفهم على يد المقاومة الباسلة فى غزة وما حولها خصوصا بعد أن أعرب مسئولون فى واشنطن عن قلقهم من نجاح حزب الله فى انهيار نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

ولم يتوقف الأمر على الذعر الأمريكى الإسرائيلى فحسب، بل بدت الكارثة فى عيون السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عندما حذر من مخاطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

مؤكدًا أن شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، وقال جوتيريش للصحفيين: «إن خطوة واحدة متهورة، أو سوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدى إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، أبعد من الخيال».

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يعيد الطرفان الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والصحفيين.

ورغم التحذيرات الأممية الواضحة للكيان الإسرائيلى بوقف الحرب، ألا انهم يرفضون وقف القتال حتى لا يعلن العالم هزيمتهم المنكرة، بين مطرقة غزة وسندان حزب الله، كما أن حسابات رئيس العصابة الصهيونية نتنياهو تجاه وقف القتال ضد غزة حسابات مفبركة لا تفكر إلا فى النصر الزائف على المدنيين العزل من النساء والأطفال، بعد أن سحبت المقاومة بين صفوفها عشرات الآلاف من الشباب الفلسطينى الذى زاد المقاومة صلابة فوق صلابتها بعد أن أصبحوا لا يجدون شيئا يبكون عليه، فالمنازل هدمت والنساء رملت والأطفال قتلت، وأصبحت المعركة الحالية لاتخضع لأية حسابات سوى التحرر من هذا الاحتلال الغاشم واسترداد الأرض والكرامة والحرية، وهى أمال وأهداف لاتقبل المهادنة أو التفاوض عليها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف منطقة الشرق الأوسط الدفاع الجوي الإسرائيلي حزب الله بعد أن

إقرأ أيضاً:

خامنئي .. ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية

#سواليف

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في #إيران #علي_خامنئي، الجمعة، إن ما قامت به #القوات_المسلحة_الإيرانية هو الحد الأدنى من #العقاب مقابل #الجرائم_الإسرائيلية.

واعتبر خامنئي أن “خطوة القوات المسلحة الإيرانية في مساندة #غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”.

وقال خامنئي إن “العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف” ، مشيرا إلى أن ” #أعداء_الأمة_الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسوريا واليمن”.

مقالات ذات صلة مؤشرات لإقتراب أحواض باردة نسبياً وأمطار رعدية منتصف الشهر 2024/10/04

واعتبر أنه “اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين”، لافتا إلى أن “الشعوب إذا أرادت أن لا تبتلى بالحصار يجب أن يفتحوا عيونهم ويكونوا واعين”.

وشدد المرشد الإيراني على أنه “كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين”، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن يقف في وجه هؤلاء المحتلين”.

وقال خامنئي إن “الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج لماذا أنتم تدافعون عن غزة”، وأضاف: “الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي عن غزة”.

واعتبر أن ” #طوفان_الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني”.

وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، قال خامنئي: “نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالإنفعال ولن نتسرع ولن نقصر”، مشددا على أن “العملية الإيرانية الأخيرة أيضا شرعية وقانونية”.

وأم خامنئي في خطوة نادرة له، صلاة الجمعة، مسجد الإمام الخميني في طهران، في حضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين وحشد كبير من الإيرانيين، حيث ستقام مراسم تأبين للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وقال خامنئي في هذا السياق، “ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران”، وأضاف: “نحن جميعا مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة”.

وقال خامنئي إن نصرالله لقد “كان للمناضلين على طريق الحق سندا ومشجعا وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم والراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين. لقد غادرنا السيد حسن نصر الله بجسده لكنه شخصيته الحقيقة روحه ونهجه وصوته الصادح ستبقى حاضرة فينا أبدا”.

ولفت إلى أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين، وما ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضيق الخناق على العدو”.

واعتبر المرشد الإيراني أن “حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطو خطوةً في سبيل خدمة مصيريا للمنطقة بأكملها”، وأضاف: “كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية”.

وقال خامنئي: “العدو هو نفسه، وغرفة القيادة هي نفسها، وهم يتلقون الأوامر.. عدو الشعب الإيراني هو نفس عدو الأمة العراقية، نفس عدو الأمة اللبنانية، نفس عدو الأمة المصرية، عدونا جميعا هو نفسه.. ولا ينبغي للمسلمين اليوم أن يكونوا مهملين بعد الآن”.

وقال: “يجب أن نربط حزام الدفاع والاستقلال في كل بلاد الإسلام من أفغانستان إلى اليمن، فإذا استراح العدو من بلد فإنه يتجه إلى بلد آخر. لا ينبغي للأمم أن تسمح بذلك إذا هاجم العدو دولة ما، فيجب على جميع الدول دعم تلك الدولة. لقد أهملنا ذلك لسنوات ورأينا النتائج، واليوم لا ينبغي أن نهمله بعد الآن”.

مقالات مشابهة

  • هجمات جوية إسرائيلية عنيفة في لبنان وغزة
  • اغتيال السادات.. من هم القادة العرب الذين دفعوا حياتهم ثمنا للتقرب من إسرائيل ومن يخشى ذات المصير؟
  • لبنان: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 2036 قتيلا و9653 مصابا
  • الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق
  • بعد لبنان وغزة.. إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى
  • الهجوم البرى يمهد لمزيد من العنف
  • إبران: نسعى لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • خامنئي .. ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • ما قامت به قواتنا المسلحة هو الحد الأدنى من العقاب مقابل الجرائم الإسرائيلية
  • خامنئي: الهجوم الإيراني على إسرائيل "عقاب الحد الأدنى"