بوابة الوفد:
2025-02-16@15:15:42 GMT

«جوتيريش» وغزة أخرى فى لبنان!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

الفوز قادم لامحاله وإعلان الاحتلال واعترافه بالهزيمة مسألة وقت، وتطمينات أمريكا لإسرائيل باتت أكذوبة كبرى لا تنطلى على الحلفاء الذين بدأوا يبحثون عن مخرج من هذه الورطة الصهيونية بمنطقة الشرق الأوسط خصوصا ولم تنطلى عليهم التطمينات الأمريكية للوفد الإسرائيلى الذين زار واشنطن مؤخرًا، بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها إسرائيل إذا احتدم الصراع مع حزب الله.

‏ولكن هذا الدعم الخائب يتوقف عند مقولة أحد بخلاء العرب مع كلبه الذى يموت بين يديه جوعًا وفى يديه أرغفة طازجة قائلا لمن نصحه بتقديم الخبز إليه.

إلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا وإلى هذا الحد سوف نقف معكم بالأسلحة والعتاد والدعم السياسى منقطع النظير، أما ارسال قواتها الخاصة للمشاركة فى الصراع بشكل مباشر والمحتمل نشوبه مع حزب الله، فإلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا بعد أن تسلمنا جثامين الجنود الأمريكان الذين لقوا حتفهم على يد المقاومة الباسلة فى غزة وما حولها خصوصا بعد أن أعرب مسئولون فى واشنطن عن قلقهم من نجاح حزب الله فى انهيار نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

ولم يتوقف الأمر على الذعر الأمريكى الإسرائيلى فحسب، بل بدت الكارثة فى عيون السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عندما حذر من مخاطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

مؤكدًا أن شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، وقال جوتيريش للصحفيين: «إن خطوة واحدة متهورة، أو سوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدى إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، أبعد من الخيال».

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يعيد الطرفان الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والصحفيين.

ورغم التحذيرات الأممية الواضحة للكيان الإسرائيلى بوقف الحرب، ألا انهم يرفضون وقف القتال حتى لا يعلن العالم هزيمتهم المنكرة، بين مطرقة غزة وسندان حزب الله، كما أن حسابات رئيس العصابة الصهيونية نتنياهو تجاه وقف القتال ضد غزة حسابات مفبركة لا تفكر إلا فى النصر الزائف على المدنيين العزل من النساء والأطفال، بعد أن سحبت المقاومة بين صفوفها عشرات الآلاف من الشباب الفلسطينى الذى زاد المقاومة صلابة فوق صلابتها بعد أن أصبحوا لا يجدون شيئا يبكون عليه، فالمنازل هدمت والنساء رملت والأطفال قتلت، وأصبحت المعركة الحالية لاتخضع لأية حسابات سوى التحرر من هذا الاحتلال الغاشم واسترداد الأرض والكرامة والحرية، وهى أمال وأهداف لاتقبل المهادنة أو التفاوض عليها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف منطقة الشرق الأوسط الدفاع الجوي الإسرائيلي حزب الله بعد أن

إقرأ أيضاً:

هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الموعد النهائي للانسحاب الاسرائيلي من لبنان في الثامن عشر من فبراير (شباط) يقترب، ولكن انتهاكات "حزب الله" وفشل الجيش اللبناني في الانتشار يثيران مخاوف خطيرة في إسرائيل.

 وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "تمديد وقف إطلاق النار في الشمال وحماية إسرائيل من حزب الله"، أن معظم الاهتمام الفترة الماضية تركز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية بقطاع غزة، وعملية إطلاق سراح الرهائن، والتي شهدت حتى الآن إطلاق سراح 16 إسرائيلياً، و5 تايلانديين من أسر حماس. 

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025  وقف إطلاق النار في لبنان

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ثمة وقف إطلاق نار آخر لا ينبغي تجاهله، بين إسرائيل ولبنان، وكان من المفترض أن يضعف حزب الله، مضيفة أنه بموجب الاتفاق الذي أُبرم وبدأ تنفيذه في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، كان لدى قوات الجيش الإسرائيلي مهلة حتى السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) للانسحاب من جنوب لبنان، وشملت التفاصيل السماح لحركة مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية.

تمديد وقف إطلاق النار

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدنة تشمل وثيقة جانبية تمكن إسرائيل من مهاجمة أي عناصر من حزب الله يغامرون بالتوجه جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن مهاجمة أي محاولات من جانب التنظيم لإعادة تسليح نفسه، موضحة أن موعد اتمام الانسحاب الإسرائيلي في 27 (كانون الثاني) قد مدد، حتى 18 فبراير (شباط)، بعد أن قالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يتم نشره بالكامل في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى البقاء في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أنه وفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش اللبناني لا يزال غير جاهز للانتشار في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها إسرائيل الأسبوع المقبل، ولهذا السبب تريد إسرائيل البقاء في نقاط في لبنان حتى بعد تاريخ الانسحاب المخطط له في 18 فبراير (شباط). 

بقاء القوات الإسرائيلية في بعض المناطق

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الوزراء الأمني، أمس الخميس، قولهم إن الولايات المتحدة منحت القوات الإسرائيلية الإذن بالبقاء "في عدة مواقع" بلبنان بعد 18 فبراير، ولم تحدد موعداً نهائياً جديداً.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترفض أي تمديد إضافي للانسحاب، مشيرة إلى أن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي زارت لبنان وإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، قالت للصحافيين إن إدارة ترامب تنظر إلى 18 فبراير باعتباره "تاريخاً ثابتاً" لاستكمال انسحاب إسرائيل.

هل يشكل حزب الله تهديداً؟

وأضافت جيروزاليم بوست، أنه على الرغم من الضعف الشديد الذي أصاب حزب الله خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي، فإنه لا يزال بعيداً عن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، وكذلك لسوريا، التي يواجه زعيمها الجديد أحمد الشرع اشتباكات مع حزب الله . 

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنانhttps://t.co/6CNmhLC7uA

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025  تمديد الوضع الراهن

وشددت الصحيفة على أنه من الضروري أن يلتزم حزب الله، كقوة مقاتلة، بشروط وقف إطلاق النار، وأن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية اللبنانية التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة سابقاً، وتابعت: "إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط، فإننا نتفق مع أي قرار حكومي يؤخر انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير (شباط)، ونحض الولايات المتحدة وجميع البلدان التي تريد للبنان أن يخرج من هذه الفترة المظلمة على الأمل في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • عن سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان... هذا ما أعلنه نتنياهو
  • الخطيب: للزحف إلى مناطق الجنوب يوم 18 شباط
  • فنوش: أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات
  • أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر
  • شاهد | حزب الله يُشهر خيار الاعتصامات الشعبية.. لا إملاءات أمريكية على لبنان
  • هل تُسهم «قمة أديس أبابا» في تهدئة أوضاع القارة الأفريقية؟ تناقش المستجدات بالسودان والصومال والكونغو وغزة
  • جوتيريش: يجب تسهيل الوصول الإنساني الآمن في السودان وحماية المدنيين
  • تصريحات ترامب حول روسيا وأوكرانيا وغزة تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي والفاتيكان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟