بوابة الوفد:
2024-10-07@03:43:03 GMT

السودان سلة الغذاء العربى

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

السودان الشقيق أحزننى ما يمر به من تداعيات الحرب التى تقضى على الأخضر واليابس والسودان صاحب الأراضى الشاسعة والمزارع الكبيرة لا تحتاج الا للتخطيط لتنتج كل المحاصيل من قمح وذرة وقطن وجميع الخضراوات تغطى استهلاك العالم العربى لو أحسن الاستخدام وبسبب الحرب والدمار توقف الإنتاج وأصبح الشعب السودانى فى أمس الحاجة إلى مساعدات عاجلة لذلك مبادرة معالى الرئيس عبدالفتاح السيسى للم الشمل والمصالحة من أجل هذا الشعب الذى يتعرض للإبادة بلا ذنب ارتكبه وأتمنى من الحكام العرب التكاتف لمد يد العون للسودان الشقيق لسرعة وقف الحرب الفورى ووقف إراقة الدماء وتضميد الجراح وبناء سودان جديد مبنى على المحبة والمودة بين أبنائه ليعود السودان سلة الوطن العربى من الثروة الزراعية ومن القمح والغلال بأنواعها ليعود الخير على أبناء هذا الشعب الشقيق ويختفى الدمار والتخريب ويبتعد أهل الفتن والخراب عن السودان بأيدٍ خفية لتخريب هذا البلد الهادئ.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الشقيق الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب السوداني وقف الحرب الحكام العرب

إقرأ أيضاً:

الحفلة إبتدت !

مناظير السبت 5 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* قال المبعوث الأمريكي الأمريكي (توم بيرييلو) انهم يسجلون ويرصدون كل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب في السودان عبر وسائل عديدة منها (المراقبة تكنولوجياً) والمعلومات التي تصلهم من السودان، وهى رسالة واضحة وصريحة لطرفى الحرب بأن يكفوا عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والكذب، فكل جريمة مكشوفة وكل مجرم مرصود، سواء في الحلفايا أو في مليط أو اب كرانك بدارفور، في انتظار الوقت المناسب للحساب، ومن يشكك في ذلك عليه متابعة ما تفعله اسرائيل في الشرق الاوسط هذه الايام!

* وكشف (بيرييلو) عن فتح حوار مع الاتحاد الأفريقي بغرض تهيئته لإعداد وتجهيز وارسال قوات لحماية المدنيين في السودان، وهو سيناريو شبيه بالذي حدث إثر مجازر ومحارق دارفور في عامي 2003 و2004 حيث تم تشكيل بعثة تقصي حقائق بواسطة مجلس حقوق الانسان في جنيف توصلت الى وقوع جرائم حرب ورفعت الأمر الى مجلس الأمن الذي فتح حوارا مع الاتحاد الافريقي لارسال قوات الى السودان، ثم إصدر قرارا تحت الفصل السابع بإرسال قوات دولية أفريقية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، ثم إحالة ملف جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية التي نظرت في الأمر واصدرت قرارا بالقبض على المخلوع البشير وعدد من قادة النظام البائد في عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، وظلوا منذ ذلك الوقت مطاردين وهاربين ومذرعورين، إما أن يتم القبض عليهم، أو يلقوا حتفهم وهم خائفون مطاردون، وهو نفس السيناريو الذي ينتظر مجرمي الحرب الدائرة الآن، كبارهم وصغارهم، طال الزمن أو قصر، ونصيحتي لهم أن يتمتعوا بالسفر والسياحة قدر ما يتيسر لهم قبل أن يأتي اليوم الذي يدخلوا فيه (بيت الحبس) خائفين مذعورين من العقاب !

* وعلى ذكر المخلوع ورفيقيه عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون الذي رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان وجوده، فاختفى تماما منذ ذلك اليوم، لا بد مِن ذكر تصريح (بيرييلو) عن العداء المتصاعد للجيش وتطرفه ضد العودة الى النظام المدني الديمقراطي، والعمل على إعادة السودان الى الحكم الدكتاتوري مرة أخرى، وتعاونه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما يُفهم أنه تحذير مبطن وتذكير بمصير قادة النظام البائد ومنهم (علي كرتي) الذي وضعته الولايات المتحدة في لائحة العقوبات منذ بضعة اشهر وتضييق الخناق عليه!

* أما أقوى الرسائل التي وجهها (بيرييلو) للذين يأملون في فوز المرشح الجمهوري (ترامب) في انتخابات الرئاسة الامريكية والمعروف انه لا يعير اهتماما بالسودان وحقوق الانسان مثل الرؤساء الديمقراطيين ... بأنه باق في منصبه ولن يتأثر بنتيجة الإنتخابات، فاز ترامب أم فازت هاريس .. يعني (سيك سيك معلق فيك)!

* ومن جانب آخر شرعت الولايات المتحدة في محاصرة السودان (وهو نفس السناريو القديم)، حيث طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين مشروع "قانون المحاسبة في السودان" لحماية الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، بجانب توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وعدم افلات المجرمين من العقاب، وقال السيناتور ريش: "يستمر الشعب السوداني في المعاناة من فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ولقد حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع".

* كما أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان بسبب وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئه تحت ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وعودة العلاقات بين السودان وإيران!

* الدائرة تضيق حول رقاب الجناة من يوم لآخر، ولا بد أن تصل الى الهدف مهما طال الزمن!

   

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي يقطع إجازاته الأسبوعية في كامب ديفيد ليعود إلى البيت الأبيض
  • تقسيم السـودان.. ما زال المُبـْرد في النـار فهل من نجاةٍ؟
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لك الله يامصر (8)
  • كيف دعم الفن الحرب في السودان؟
  • دور الحركات المسلحة واندماجها قي شريحة قوات الشعب المسلحة
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • الحفلة إبتدت !
  • محمد بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الراهنة
  • مدنية خيار الشعب