4 مسلسلات ينتظرها الجمهور في عطلة الصيف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بين الكوميديا والحركة والإثارة والمشكلات الاجتماعية تتنوع المسلسلات المنتظر عرضها خلال الفترة المقبلة بعيدا عن موسم العرض الرمضاني، وتتصدر البطولات الجماعية والمشاركة النسائية مقدمة تلك الأعمال.
بطولات نسائيةبدأ الموسم الجديد قبل فترة بعرض مسلسل "الوصفة السحرية" على منصة "واتش إت"، ويناقش العمل قضايا الأسرة والعلاقات الزوجية من خلال قصة مجموعة من السيدات يلجأن إلى كتاب "الوصفة السحرية لزواج ناجح"، ويبدأن تنفيذ ما في الكتاب في حياتهن الزوجية، مما يؤثر على علاقاتهن بأزواجهن، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي خفيف.
يعتمد المسلسل على البطولة الجماعية بمشاركة كل من شيري عادل وهيدي كرم ولقاء سويدان وعمر الشناوي وإسلام جمال وسلوى محمد علي، وهو من إخراج خيري سالم.
وتنتظر الفنانة هند صبري عرض مسلسلها الجديد "البحث عن علا" الجزء الثاني على منصة نتفليكس خلال الفترة المقبلة، وتتعاون من خلاله مع المخرج هادي الباجوري.
وتواصل هند صبري من خلال المسلسل -الذي ينتمي إلى فئة الكوميديا- تجسيد شخصية علا التي قدمتها في الجزأين السابقين "عايزة أتجوز"، و"البحث عن علا"، وهذه المرة تحاول البطلة اكتشاف ذاتها بعد فشل مشروعها التجاري فتقرر البحث عن فرصة لتغيير حياتها من جديد.
الجزء الجديد من المسلسل يشارك في بطولته كل من هاني عادل وندى موسى ومحمود الليثي وعمر شريف وياسمينا العبد، إلى جانب الممثل ظافر العابدين الذي انضم إلى الجزء الجديد.
وتستعد منصة "واتش إت" خلال الفترة المقبلة لعرض مسلسل "إنترفيو"، وهو أول بطولة مطلقة لرنا رئيس، ويشاركها في العمل كل من خالد شباط وميدو عادل وديانا هشام، وهو من تأليف أمينة مصطفى، وإخراج أحمد خالد أمين.
يهتم المسلسل أيضا بالقضايا والأزمات الخاصة بالنساء من خلال شخصية البطلة نادين التي تعمل محللة بيانات تذهب لإجراء مقابلة عمل تغير حياتها.
عالم التشويق والانتقاموفي إطار من الإثارة والتشويق تدور أحداث مسلسل "موعد مع الماضي" المنتظر عرضه خلال الموسم الجديد على منصة نتفليكس، وتدور الأحداث خلال 8 حلقات عن ثيمة الانتقام من خلال البطل "يحيى" الذي يحاول كشف الغموض بشأن وفاة شقيقته "نادية" بعد رحيلها بـ15 عاما، في رحلة درامية مليئة بالعنف والانتقام.
المسلسل بطولة جماعية يتصدرها محمود حميدة وآسر ياسين وشريف سلامة وشيرين رضا وصبا مبارك، ومن تأليف محمد المصري وإخراج السدير مسعود.
وبدأت صبا مبارك مؤخرا تصوير مسلسل "وتر حساس" المكون من 45 حلقة من أجل اللحاق بالعرض خارج الموسم الرمضاني، ويشاركها البطولة محمد علاء وإنجي المقدم وهيدي كرم وهاجر عفيفى وتقى حسام ولبنى ونس.
ويهتم العمل برصد المشاكل والخلافات الزوجية من خلال 3 سيدات لكل منهن أزمة تكشفها الأحداث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البحث عن من خلال
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل