عن أزمة الكهرباء وملف المدرسة الحربية.. هذا ما أعلنه مكاري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال وزير الاعلام زياد المكاري عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم إن "مجلس الوزراء يشكر دولة قطر على هبتها للجيش بقيمة 20 مليون دولار".
ولفت مكاري الى ان "موضوع المدرسة الحربية قيد البحث ومجلس الوزراء سيقوم باتصالات مع وزير الدفاع وقائد الجيش لتقريب وجهات النظر واذا وصلنا الى نتيجة تعقد جلسة لمجلس الوزراء سريعاً ويتخذ القرار الملائم".
بدوره، اشار وزير الأشغال علي حمية بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء إلى أنه "حرصا من وزارة الأشغال على استمرارية عمل "السكانر" في مرفأ بيروت تكلفنا بصيانته وذلك ضمن مشاريع الوزارة القصيرة الأمد".
وأضاف حمية: "نعدّ دراسة تفصيلية "لعدد السكانرات" المطلوبة للمنافذ البحرية والتمويل إما من قبل الدولة أو من قبل القطاع الخاص مع الحفاظ على السيادة".
وتابع: "لدينا 4 مولدات للمطار ولدينا خطة طوارئ موجودة ولكن رفعنا الصوت كي لا تتحول خطة الطوارئ إلى خطة دائمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
شمسان بوست / خاص
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.
أسباب أزمة الكهرباء في عدن
تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.
إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.
مطالبات المواطنين بحل جذري
في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.