أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: اللقمة التي يضعها الرجل في فم زوجته صدقة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الرفيق الأعلى وعمره 63 عاما، ولم يكن في شعره سوى 17 شعرة بيضاء، لافتا إلى أن الاتساق مع النفس يعطي راحة بال.
إيزاء النبي صلى الله عليه وسلموقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: «سيدنا النبي تعرض لإيذاء شديد، لو تعرض له أحد منا لخرج من دين الله، فسيدنا النبي قال لنا كيف يصرف عني شتم قريش، يشتمون مذمما ويلعننون مذمما وأنا محمد».
وتابع: «الاتساق مع الكون يعلمنا كيف ندير الحياة، فالدين في اللغة الطريق، فأسلوب الطريق هو الإدارة الأمثل وهي الوحي ففيه كل شيء حتى اللقمة حين تضعها في فم زوجتك لك بها صدقة، فهذا يدل على المودة والألفة بين الخلق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية دار الإفتاء الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.