الأسبوع القادم.. اعلان السليمانية خالية من مخيمات النازحين وجرف الصخر تحت المباحثات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين في المنطقة الشمالية سالم مشكور، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، أن الأسبوع القادم سيتم غلق جميع المخيمات في محافظة السليمانية.
وقال مشكور في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يتم تعويض جميع العوائل النازحة بمبلغ 4 ملايين دينار، ولم يتم إجبارهم على مغادرة السليمانية، أو مدن الإقليم الأخرى"، مشيراً الى أن الأسبوع القادم سيتم غلق جميع المخيمات في السليمانية".
وأضاف أن "مهمة وزارة الهجرة تنتهي بإخراج العائلة النازحة من المخيم، وهي من تقرر العودة لمناطقها الأصلية، أو اختيار منطقة أخرى، أو البقاء في السليمانية، ومن يبقى يخرج من سجلات النازحين".
وأشار إلى أنه "بخصوص عوائل جرف الصخر هنالك مباحثات لإعادتهم، أما النازحين من يثرب ومناطق صلاح الدين، فأنه تمت إعادتهم ولم تحصل أي مشكلة أمنية".
وأكدت وزارة الهجرة والمهجرين، في وقت سابق، قرب إعلان خلو محافظة السليمانية من المخيمات، فيما أشارت إلى عدم تسجيل خروق أمنية في أي منطقة عاد إليها النازحون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.