أستاذة نفسية تحذر الرجال من توجيه مقولة "هو إنتى بتعملى حاجة" للزوجات.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن العنف بين الأزواج هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانفصال العاطفي والطلاق، مشيرا إلى أنه يعتبر أحد أسباب الطلاق المبكر.
وأشار أستاذ علم الاجتماع إلى أن العنف بين الأزواج يأخذ ثلاثة أشكال مختلفة، وهي العنف الجسدي والذي يشمل الضرب والإيذاء، والعنف اللفظي والذي يشمل السب والإهانة، والعنف الرمزي والذي يشمل التشهير بالسمعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن العنف اللفظي يحدث بين الأزواج وبين أفراد الأسرة بشكل عام، وأنه يمكن أن يكون عاملا مساعدا في تفاقم المشكلات والصراعات، مشيرا إلى أنه يمكن أن يتطور الأمر إلى العنف الجسدي في بعض الحالات.
وأكد أن زيادة معدلات العنف في المجتمع قد يكون ناتجا عن عدة عوامل، مثل التغيرات المناخية والزحام، وأن الضغوط النفسية قد تلعب دورا في تفاقم العنف، مشيرا إلى أن التقليد أيضا يمكن أن يكون سببا في حدوث العنف في بعض الحالات.
إنتي تعملي حاجةفيما قالت الدكتورة سامية صابر، أستاذة الصحة النفسية، إن هناك أشكالًا عديدة للعنف اللفظي بين الأزواج، منها كل قول فيه توجيه اللوم أو السخرية، مشيرة إلى أن هناك كلمة خطيرة يرددها الأزواج تعتبر عنفًا لفظيًا، وهي "هو إنتي بتعملي حاجة".
وأضافت: "في قصة لزوج راح لطبيب نفسي وقال له أنا تعبان جدًا أنا بشتغل ومراتي لا تعمل، فالطبيب قال له قولي يومك فيه إيه، قاله أنا بقوم الساعة 7 الصبح بفطر وأرح شغلي، ومراتي بتصحى الساعة 5 تحضر الفطار لي وتودي الأولاد المدرسة، وبرجع الساعة ثلاثة تكون هي رجعت الأولاد من المدرسة، وبعد كده أنا بنام وهي بتظبط البيت والمطبخ علشان مش بتشتغل، وبصحى بقوم تعملي شاي، وهي بتذاكر للأولاد علشان هي مش بتشتغل، قاله طيب هي كل ده مش بتشتغل، المفروض إن هي اللي تيجي لي هنا".
وتابعت: "المفروض التعامل بين الأزواج يكون على مبدأ المساعدة والعمل بين الطرفين لبناء المنزل والأسرة وعدم إنكار أو التقليل من أي عمل يقوم به الطرف الثاني".
الله يحب الرفقمن جهته، قال الدكتور حسن القصبي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام جاء لينفي التعدي ويحفظ الحقوق، وينفي العنف بين الزوجين عند الخلاف، مشيرا إلى أن القرآن الكريم حثنا على التقوى في التعاملات بقوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".
وأضاف: "الهدف النبيل من الزواج هو السكن والألفة والرحمة، والأزواج يجب أن يتفقوا ولا يتنافرا، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الله رفيق يحب الرفق".
وتابع: "العنف الاقتصادي والنفسي على الزوجة يؤثر في الأبناء، حتى أن بعض الفتيات يرفضن الزواج بسبب تجارب والديهن، فالأولاد والبنات اليوم هم الأزواج المحتملين في المستقبل".
وأكمل: "لدينا علاج في الكتاب والسنة لمواجهة العنف الأسري، ومن الحلول الوقائية أن يختار كل من الزوجين الآخر بعناية، وأن يعرف كل منهما حقوقه وواجباته، وأن يتواضع كل منهما تجاه الآخر وأن يتجاهل بعض الأمور لأنها سنة مستحبة، فالتجاهل وليس الإهمال".
وأضاف: "من الحلول العلاجية أن يُحل الخلاف بسرعة وعدم تأجيله لاحقا حتى لا تتفاقم المشكلات والخلافات بين الزوجين"، جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، في حلقة برنامج "البيت" على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وليد رشاد العنف الجسدي المشكلات مشیرا إلى أن بین الأزواج
إقرأ أيضاً:
توجيه منتفعي وحدة طب أسرة سقارة إلى غرفة المشورة لرعاية صحة الأم والطفل
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة الوحدة الصحية الأولية بسقارة التابعة لإدارة البدرشين بمحافظة الجيزة في زيارة مفاجئة، وذلك في إطار المرحلة الأولى من الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، وتعزيز دور مراكز الرعاية الصحية الاولية للحصول على الخدمة الطبية بالمحافظات.
وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسيةوزير الصحة يبحث تعزيز فرص تدريب الأطباء في مجال زراعة النخاعوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواءأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الدكتورة عبلة الألفي أكدت خلال تفقدها الوحدة على ضرورة الالتزام بتوجيه المنتفعين داخل الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية والطفولة المبكرة للتسجيل والحصول على المشورة ،وذلك في إطار المسار المعتمد من الوزارة للحصول على الخدمات داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية، لضمان استفادة الأسرة من خدمات غرفة المشورة الأسرية وتحقيق أهداف الخطة العاجلة وفي مقدمتها رعاية صحة الأم والطفل.
وقال "عبدالغفار" إن نائب الوزير تفقدت عيادة التطعيمات في الوحدة، وأكدت على ضرورة توجيه المترددات لغرف المشورة لتوعيتهن والحصول على بيانات دقيقة عن كل حالة تساهم في رعاية صحة الطفل، وأوصت بعمل برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة لضمان دقة تسجيل بيانات الطفل ومتابعة نموه خلال كل زيارة.
وتابع "عبدالغفار" أن الدكتورة عبلة الألفي قامت بمناقشة فريق عيادة تنمية الأسرة داخل الوحدة في أسس تقديم المشورة للمنتفعات، وأوصت الفريق الطبي بضرورة مناقشة السيدات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن حول وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدي، لضمان خفض معدلات الحمل غير المخطط له والتكامل بين مقدمي الخدمة لتقديم الدعم للمنتفعات، والتاكيد علي أهمية المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من ٣ الي ٥ سنوات كأساس تحسين الخصائص السكانية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أنه خلال متابعة العمل بالوحدة أوصت نائب الوزير بالالتزام بتسجيل كافة البيانات المطلوبة في سجل المترددين على الغرف المختلفة بمنتهي الدقة لضمان متابعة الحالات لاسيما بيانات نمو وتطور الطفل لتتبع علامات الخطر التي تستوجب تحويل الطفل إلى العيادة المختصة للتغذية أو للكشف المبكر عن تأخر نمو وتطور الطفل.
وتابع "عبدالغفار" أن الدكتور عبلة الألفي عقدت اجتماعا تنسيقيا مع الدكتورة أمل رشدي وكيل وزارة الصحة بالجيزة ووكيل مديرية الشئون الصحية ومدير إدارة البدرشين، للتأكيد على تنفيذ محور تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية بالخطة العاجلة، مؤكدة أن الوزارة تسعي لأن تكون وحدات الرعاية الأولية مركزا تنمويا للأسر من خلال غرف المشورة الأسرية ونوادي المراة والتشبيك مع الوزارات المعنية والمجالس القومية والجمعيات الاهلية، لتكامل جهود تنمية الأسرة.
ونوه "عبدالغفار" إلى أنها أوصت خلال الاجتماع بضرورة تطبيق مسار تقديم الخدمة بدءا من دخول المنتفعين للوحدة وإرشادهم على أماكن تقديم الخدمة، ورفع كفاءة الوحدة بإرسال قائمة بالاحتياجات ، وضرورة توفير أماكن لانتظار المترددين على الوحدة خاصة غرفة التطعيمات التي شهدت ازدحاما وتكدسا للمواطنين.
كما أوصت بضرورة متابعة مقدمي الخدمة لإعداد البرامج التدريبية المطلوبة لتعزيز كفاءتهم والتأكيد على دقة التسجيل والمتابعة الداخلية والخارجية، فضلا عن تحسين الخدمة الطبية ومتابعة الحمل واستكمال دورة المتابعة من الوحدة إلى الولادة في المستشفى، ثم متابعة ما بعد الولادة في الوحدة .
وتابع "عبدالغفار" أن نائب الوزير أختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تحسين صورة خدمة الرعاية الصحية الأولية من خلال التواصل مع المنتفعين لرفع معدلات رضاء المواطن عن الخدمة وتشجيعه للاستمرار في المتابعة بالوحدة الصحية وتعريفهم بالخدمات المقدمة بالوحدات الصحية وقياس معدلات التردد.