وصول مساعدات إماراتية لإغاثة العائلات النازحة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لأول مرة بعد إغلاق معبر رفح ، وصول مساعدات إماراتية لإغاثة العائلات النازحة في قطاع غزة ، في إطار حملة دولة الإمارات الإغاثية وسعيها المتواصل لمساندة سكان قطاع غزة، وصل لأول مرة شاحنات إماراتية مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة عبر معبر كرم أبو سالم، لإسعاف الوضع الكارثي في قطاع غزة بعد توقف دخول المساعدات منذ عدة شهور نتيجة إغلاق معبر رفح البري، مما تسبب في تفاقم الأوضاع الصعبة في القطاع، وشُح الأسواق من الطعام والمواد الأٍساسية.
حيث وصلت شاحنات مُحملة بـ150 طناً من المساعدات الإماراتية، ومن ضمنها الخيام والتي يُعد أحد الاحتياجات الأساسية نظراً لحالة النزوح المستمرة وخروج الأسر من المنازل نتيجة الحرب المُستمرة، بالاضافة للمواد الأٍساسية والطرود الغذائية والتمور، التي تُعد أيضاً من أبرز الإحتياجات في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من الجوع وعدم توفر الطعام والمواد الأساسية في الأسواق.
وباشرت بذراعها الإنساني الفارس الشهم 3، عملية توزيع الخيام والطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف محافظات قطاع غزة، من خلال فرق تطوعية تعمل للوصول إلى أكبر عدد من النازحين في مختلف مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، والتي تفاقمت بعد إغلاق معبر رفح ومنع تدفق المساعدات والمواد الغذائية اليهم.
وتُقدم الإمارات العربية المتحدة المُساعدات الإنسانية وتُنفذ المشاريع الإغاثية في قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة، والعمل على توفير مقومات الحياة الأساسية لهم، والتي يجدون صعوبة بالغة في توفيرها نتيجة الحرب والنزوح من منازلهم، ومنع دخول المساعدات اليهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.