دراسة علمية تكشف سبب تجنب الأطفال قطع الفاكهة في الطعام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن سبب رفض الأطفال الذين يبلغون من العمر 6 سنوات وجود قطع الفاكهة في الزبادي، وتجنبهم المقرمشات في زبدة الفول السوداني، والتوت في المربى.
أجرى قسم علوم الأغذية في جامعة كوبنهاغن هذه الدراسة، حيث طُلب من 485 طفلاً في الفئة العمرية من 5 إلى 12 عامًا اختيار أنواع مختلفة من الطعام تحتوي أو لا تحتوي على قطع أو بذور من الفاكهة.
الأطعمة المدرجة
الأطعمة المدرجة كانت الخبز، وعصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، ومربى الفراولة، واللبن، وحساء الطماطم. عُرضت رسومات لهذه الأطعمة على الأطفال مع أو بدون القطع، ثم طُلب منهم اختيار النوع المفضل لديهم.
كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ScienceDaily"، أن 76% من الأطفال في سن السادسة اختاروا الأطعمة التي لا تحتوي على القطع، وهو أعلى نسبة تفضيل بين الفئات العمرية.
حقيقة أن الأطفال بشكل عام لا يحبون وجود الكتل الكبيرة في الطعام
قال الدكتور تشينغ يو تشاو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن حقيقة أن الأطفال بشكل عام لا يحبون وجود الكتل الكبيرة في الطعام قد تكون مفهومة بسهولة، ولكن هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها ربط دراسة علمية بين فئة عمرية محددة كالأطفال في سن السادسة وتفضيلاتهم الغذائية".
وأضاف تشاو: "يمكن أن يكون هناك تفسير لرهبة الطعام الجديدة التي تصل إلى ذروتها في سن السادسة، حيث يُصف عادة رهاب الطعام بأنه حذر من تناول الأطعمة الجديدة أو غير المألوفة، كوظيفة وقائية لمنع تناول أطعمة قد تكون سامة أو خطيرة بعض الشيء عندما يبدأون في أن يصبحوا أكثر استقلالية".
رهاب الطعام الجديد منذ سن مبكرة
ووفقًا للدراسة، يبدأ رهاب الطعام الجديد منذ سن مبكرة ويزداد بشكل كبير مع زيادة قدرة الطفل على الحركة والاستقلال، مع بلوغ ذروته حوالي عمر 6 أو 7 سنوات.
وأوضح تشاو: "من المنطقي أن هذه المجموعة العمرية لا تفضل وجود الكثير من القطع في الطعام، إذ تكون أكثر حذرًا في هذا العمر عندما يتعلق الأمر بالطعام".
أظهرت الدراسة أن الرغبة في تجنب الأطعمة على شكل قطع تنخفض عادة في سن السادسة، ولكن يحدث تغيير تدريجي لدى الأطفال في الفترة من 7 إلى 12 عامًا.
وأكد الباحث: "يجب على الوالدين قبول مرحلة تجنب القطع التي يمر بها الأطفال عند سن 6 سنوات، على الرغم من أنها قد تكون محبطة، ولكن يمكن أن تتغير بسهولة مع مرور الوقت، والحل يكمن في المحاولة المستمرة، وقد يتطلب ذلك حتى 15 مرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال قطع الفاكهة فی الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.