وزارة الداخلية ، أكثر الوزارات تضرراً وخسائراً ودفعاً للأثمان من قبل “عنان” والذى سيستمر الى ما بعد “خالد حسان” طالما ظلت حقيبتها بالتكليف وبصحبة راكب.

طيلة سنين “الحرب الباردة” التى إستمرت اربعة سنوات ما بين عجاف وأُخر لا تُسمن ولا تُغنى ، حيث ظلت الوزارة “أسيرة ورهينة” لهذه.الحرب بدءا من حقبة صراع “المكونيين” الذى تحور الى “تشاكس الشركيين” ، الذى اوصلنا الى محطة 25 أكتوبر حينها تهللت “أسارير ” الوزارة بُقرب العتق ونيلها حريتها “بالتعيين والأصالة” ، لكنها لا زالت تخضع لتعقيدات وحسابات معضلة “التعيين” وتردح تحت عذابات ووطأة “التكليف”.

واصلت الوزارة صمودها فى دفع الفواتير والأثمان لتكلفة الحرب الباردة بين برهان يعمل “بالإبرة” و حميدتى يعمل “بالأجرة”، فلم تسطيع الإبرة رتقع الفتق ، ولم يتمكن المتمرد حميدتى من “تأجيرها وتجييرها”، فباتت الوزارة كمنزل الورثة المتنازع عليه ” على الشيوع” و”تكليف” حارس قاضي لحين الفصل.

الآن ، وقد حدث الفصل ، ولاحت بشائر النصر القادم بعد الردع الحاسم ، من خلال صدور حزمة من قرارات وتشكيل لجان وإتخاذ إجراءات وإستحدثت مهام وتكاليف لمجابهة آثار وتبعات الحرب ، “فتهللت أسارير” الوزارة مرة أُخرى ،ظناً آلا تُلدغ من حُجر التكليف مرتان ، وخاب ظنها ، فحيث ما كان ويكون يُدركها التكليف.

الداخلية وزارة بحجم برلمان، تتطلب تعيين وزير متفرغ ” كارب ومالى يمينو وقاشو” على أن يستعين بكل خبرات الوزراء السابقين بالوزارة ، وأفذاذ ضباط الشرطة المعاشيين سِناً والمبعدين ظُلماً مع منح صلاحيات كافية و “فك اللجام”، عسى ولعل بعد كل هذا يتم تدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

قبول الدكتور الفريق “خالد حسان” بـ “تكليف التكليف” فى هذا الظرف بتحدياته الماثلة لن يستطيع العمل إلا ” قدرو قدرو” ، وأى محاولة منه لتعدى حدود التكليف الضيقة الى مناطق التعيين الرحبة تُعد مجازفة ومغامرة إنتحارية ستُسارع بذهابه كذهاب سلفه ، وفسح المجال لمُكلف جديد.

خلاصة القول ومنتهاه: –

– ستظل الداخلية اسيرة ورهينة “لتعقيدات وموانع” التعيين ، لا نعلمها ، يعلمها الله وجهة التكليف ، وليس بأيدينا الا الدعاء بإزالة تلك “الموانع” وأن يُقيض الله للداخلية وزير “مُعين” بقدر التحدىات و التهديدات الداخلية الماثلة ،
– قولوا آمين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التعيين الداخلية معضلة وزارة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تحذّر: مستشفيات الوزارة تعاني من نقص حاد جداً في كميات الأكسجين

قالت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الأحد، إن مستشفيات الوزارة تعاني من نقص حاد جداً في كميات الأكسجين بعد حرق وتدمير المحطات المركزية خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الرنتيسي ومستشفى الدرة ومجمع النصر والمستشفى الاندونيسي ومحطة عيادة الشيخ رضوان. 

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

وزارة الصحة في غزة:

تصريح صحفي

- مستشفيات وزارة الصحة تعاني من نقص حاد جداً في كميات الأكسجين بعد حرق وتدمير المحطات المركزية خاصة في مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الرنتيسي ومستشفى الدرة ومجمع النصر والمستشفى الاندونيسي ومحطة عيادة الشيخ رضوان. 

- المحطات المدمرة وعددها 10 كانت تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال ، إضافة الى احتياج المرضى في المنازل .

- عدد من المستشفيات غير الحكومية والتي تساند وزارة الصحة في تقديم الخدمة لا تستطيع توفير احتياجها من الأكسجين. 

- منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين الى مستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة الى مستويات تهدد حياة المرضى .

- وزارة الصحة تجدد مناشدتها للمؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير وإدخال الاحتياج من محطات الأكسجين .

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تعلن وصول 7 شهداء لمستشفيات القطاع آخر 24 ساعة بلدية غزة تطلق خطّة طوارئ لجمع النفايات من المدينة الأشغال بغزة تُصدر بيانا بخصوص الحصر الأولي لأضرار الحرب الأكثر قراءة عقلنة الخطاب الشعبي، وفلسطنة الفعل غزة – 4 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي إعادة تشغيل بنك الدم المركزي في قطاع غزة تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مهم جدا من وزارة العمل
  • وزير الداخلية: مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الداخلية : تجربة حقوق الإنسان في مصر فريدة من نوعها
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا
  • صحة غزة تحذّر: مستشفيات الوزارة تعاني من نقص حاد جداً في كميات الأكسجين
  • نصيحة من وزارة الأسرة التركية في عيد الحب
  • مجلس الدولة: الموظف الحاصل على مؤهل أعلى قبل التعيين لا يستحق الحافز العلمي
  • الأشغال بغزة تُصدر بيانا بخصوص الحصر الأولي لأضرار الحرب
  • انتشال 25 جثة من تحت الركام في غزة
  • وزارة الدفاع تصدر قرارين