وزير الرياضة يلتقي لاعبة الشطرنج جوي روماني بعد تتويجها ببطولة افريقيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، باللاعبة جوي روماني، بعد التتويج بطولة أفريقيا للشطرنج بجنوب أفريقيا تحت 18 عامًا.
وجه الدكتور أشرف صبحي المعنيين في الوزارة بتوفير كافة الدعم لـ جوي روماني بطلة إفريقيا في الشطرنج، وتذليل كافة العقبات التي تواجهها وخاصة في المراحل التعليمية من أجل المشاركة في مختلف البطولات العالمية والإقليمية استعدادًا لأوليمبياد الشطرنج بالمجرى وبطولة العالم بالبرازيل، تنسيقًا مع وزارة التربية والتعليم.
وأشار وزير الرياضة إلى أن الوزارة تبذل الكثير من الجهود وذلك لنشر اللعبة في كافة محافظات الجمهورية ، مشيرًا إلي أن اللعبة منذ نشأتها وهي تعد من ألعاب الذكاء والتي تساعد علي تنشط الذهن لممارسيها.
من جانبها عبرت جوي روماني عن سعادتها بدعم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، موجهه بالشكر للدولة المصرية التي لا تبخل بالدعم لأبنائها الرياضيين
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.