قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة وألمانيا هما المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

(أسوشيتد برس): قمة الناتو فرصة لبايدن لإظهار قدرته على تولي فترة رئاسية جديدة أردوغان يكشف أبرز نقاط جدول أعمال قمة "الناتو" في واشنطن قبيل مغادرته مطار أنقرة

 

وأشار ماكرون إلى "المعارضة القوية" للولايات المتحدة وألمانيا فيما يخص دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف الدفاعي، موضحا أنه "في نهاية الامر، سيكون القرار للحلفاء لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو".

 

ووجه الرئيس الفرنسي صفعة جديدة لآمال أوكرانيا بشأن إحراز تقدم، حيث أعاد التذكير بحالة الغضب التي انتابت الاوكرانيين بسبب عدم دعوتهم لحضور قمة الناتو الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

 

وأضاف: "لقد انزعج الأوكرانيون للغاية عندما استنتجوا أن الباب مفتوح، ولكن ليس إلى هذا الحد. وأعتقد أنه نفس السيناريو بالنسبة لقمة واشنطن.

ماكرون يطلب من رئيس الوزراء الفرنسي البقاء في منصبه

طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من رئيس الوزراء، جابرييل أتال، البقاء في منصبه "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية

وكان أتال قد توجه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته رسميا إلى الرئيس الفرنسي، بعدما احتل المعسكر الرئاسي الذي يمثله المركز الثاني في نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، خلف تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، ولم يحصل على الأغلبية، إلا أن الرئيس ماكرون طلب من أتال البقاء في منصبه رئيسا للوزراء "في الوقت الراهن" من أجل ضمان استقرار البلاد، ووجه له بالغ الشكر على مجهوداته خلال الحملات الانتخابية الأوروبية والتشريعية التي قادها.

وكان أتال قد أعلن أمس الأحد، أنه سيقدم استقالته اليوم إلى الرئيس ماكرون، فيما تصدر اليسار الانتخابات التشريعية أمام معسكر ماكرون واليمين المتطرف.

وأشار إلى أن المعسكر الرئاسي (الوسطي) الذي يمثله في الانتخابات لم يحصل على الأغلبية..قائلا ولذلك "إخلاصا للتقاليد الجمهورية ووفقا لمبادئي، سأقدم استقالتي صباح الغد لرئيس الجمهورية".

إلا أنه أوضح في نفس الوقت أنه مستعد للبقاء في منصبه "طالما يقتضي الواجب"، خاصة وأن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريبا.

وقال أتال إنه بينما تستعد فرنسا لاستضافة العالم بعد أسابيع قليلة بمناسبة الأولمبياد "سأتولى بطبيعة الحال مهمتي طالما يقتضي الواجب ذلك".

وتصدرت "الجبهة الشعبية الجديدة" اليسارية نتائج الانتخابات التشريعية 2024 وحصلت على أعلى عدد من المقاعد (182 مقعدا) في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 نائبا

وجاء في المركز الثاني التحالف الرئاسي الذي حصل على 163 مقعدا، وحل اليمين المتطرف ثالثا بحصوله على 143 مقعدا.

الكرملين: نحترم اختيار الشعب الإيراني ونأمل في مواصلة الشراكة مع طهران

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين "، دميتري بيسكوف، أن موسكو تحترم اختيار الشعب الإيراني، معربا عن أمله في مواصلة الشراكة الوثيقة مع طهران، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.

وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت، في ساعة مبكرة من يوم أول أمس السبت، فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بانتخابات الرئاسة الإيرانية.

وقال بيسكوف ـــ في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء سبوتنك  الروسية، اليوم الاثنين  إن العلاقات الثنائية تظهر ديناميكيات إيجابية في سياق مزيد من التطور ، متمنيًا النجاح للقيادة الجديدة في إيران.

وبحسب لجنة الانتخابات الإيرانية، فقد حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات، أي فاز بنسبة (53.6%).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون الولايات المتحدة ألمانيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

فساد واستغلال النفوذ.. الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسوار المخصص للمساجين

أصدرت محكمة النقض في فرنسا قرارها اليوم الأربعاء في قضية التنصت. المتهم فيها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.

وحسب موقع BFMTV، فقد اتخذت محكمة النقض قرارها اليوم الأربعاء بشأن نيكولا ساركوزي.

وأُعلنت أن رئيس الدولة السابق مذنب بشكل نهائي، فيما يسمى بملف “التنصت”. وبالتالي فإن الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بما في ذلك سنة واحدة تحت السوار، يعتبر نهائيا.

ورفضت أعلى محكمة فرنسية الأربعاء طعن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد واستغلال نفوذ. ما يثبّت الحكم نهائيا عليه بخضوعه للرقابة لمدة عام عبر سوار إلكتروني. وهي عقوبة تصدر لأول مرة بحق رئيس دولة سابق في فرنسا.

وبعد تثبيت الحكم، سيتم استدعاء ساركوزي (69 عاما) للمثول أمام قاضي العقوبات لتحديد الظروف. التي سيقضي فيها عقوبته التي تشمل أيضا منعه لثلاث سنوات من تولي أو الترشح لمنصب عام.

وترجع أصول ما يسمى بقضية التنصت إلى قضية قانونية أخرى، وهي قضية التمويل الليبي لحملة نيكولا ساركوزي الرئاسية في عام 2007. وهي القضية التي ستتم محاكمته عليها في أوائل عام 2025.

وحسب ذات الموقع, فقد اكتشف المحققون أن رئيس الدولة السابق. كان قد فتح خطا هاتفيا ثانيا بإسم بول بيسموث، وهو خط غير رسمي.

“ميثاق الفساد”

وخلال محادثات تعود إلى عامي 2013 و2014، ثبت من قبل المحققين والمحاكم أن هناك فسادا. في حين طلب تييري هيرزوغ الدعم من نيكولا ساركوزي للحصول على منصب في موناكو لدى أحد معارفه، جيلبير أزيبرت.

وفي المقابل، كان على الأخير، الذي كان قاضيا في محكمة النقض آنذاك، أن ينقل معلومات مغطاة بالسرية. في قضية قانونية أخرى تستهدف نيكولا ساركوزي، قضية بيتنكور.

وللتذكير، في هذه القضية، أُدين نيكولا ساركوزي بتهمتي “الفساد” و”استغلال النفوذ”.

وفي ماي 2023، أيدت محكمة الاستئناف حكمه الابتدائي بالسجن ثلاث سنوات. منها سنة يقضيها تحت سوار إلكتروني. كما تلقى رئيس الدولة السابق ثلاث سنوات من عدم الأهلية والحرمان من الحقوق المدنية.

وأعلن محاميه، باتريس سبينوزي، اليوم الأربعاء ” من الواضح أن نيكولا ساركوزي سوف يمتثل للعقوبة. التي تم إعلانها والتي أصبحت الآن نهائية. في الوقت نفسه، سيستأنف أمام المحكمة الأوروبية في الأسابيع المقبلة. كما يحق له الآن، للحصول على ضمان الحقوق التي حرمه منها القضاة الفرنسيون”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • فايننشال تايمز: ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
  • تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلف
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
  • زيلينسكي يبحث مع ماكرون تعزيز قدرات الدفاع الجوي لـ أوكرانيا
  • فساد واستغلال النفوذ.. الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسوار المخصص للمساجين
  • جلالة الملك يعزي ماكرون في ضحايا إعصار تشيدو بأرخبيل مايوت الفرنسي
  • حكم نهائي.. حبس نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق لمدة عام