قرار من النيابة بشأن تحرش سائق توك توك بسيدة في مصر القديمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل نيابة مصر القديمة الجزئية، التحقيق في واقعة اتهام سائق توكتوك، بالتحرش بسيدة ما دفعها إلى القفز من المركبة خلال سيرها، وتسبب في إصابتها بجروح.
وأمرت النيابة بعرض المتهم علي الطب الشرعي لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه، وكذلك إعداد تقرير بالإصابات التي لحقت بالمجني عليها، وأمرت النيابة قبل وقت سابق بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وطلبت الصحيفة الجنائية الخاصة به.
وقالت المجني عليها في التحقيقات، أنها استقلت مركبة أجرة «توكتوك»، أثناء عودتها من عملها، فقام سائق التوكتوك بحركات خادشة للحياء، فطلبت منه التوقف للنزول ولم يستجب لها، ما دفعها إلى القفز من التوك توك خلال سيره، مما أسفر عن إصابتها.
تبلغ لقسم شرطة مصر القديمة بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات، مصابة بشرخ في عظمة الوجه والعضد الأيسر، نتيجة قفزها من توك توك، بعد تحرس قائده بها ورفضه الوقوف.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد السائق وضبطه حال استقلاله المركبة، وأقر بارتكاب الواقعة وحرر المحضر وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرتكاب الواقعة الصحيفة الجنائية الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن 4 قتلى و5 مصابين.. قرار عاجل من النيابة بشأن مشاجرة عزبة الموالك بالفيوم
قررت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، حبس المتهمين في المشاجرة الدامية التي وقعت في عزبة الموالك، التابعة لمركز إطسا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا وبيان أسباب الوفاة. في الوقت ذاته، فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا مشددًا حول المنطقة لمنع أي تجدد للاشتباكات.
وكانت المشاجرة قد اندلعت مساء السبت بين عائلتي الغرابيل والصلعة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 5 آخرين.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز إطسا، بوقوع اشتباك مسلح بين العائلتين، وأظهرت التحريات التي قادها اللواء محمد العربي، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن عبد الغفار، رئيس مباحث الفيوم، أن سبب المشاجرة يعود إلى خلاف قديم بين شاب من عائلة الصلعة يُدعى تامر ف. ع. (25 عامًا) وعائلة الغرابيل، نشب خلال شهر رمضان الماضي بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء حينها، وانتهى الأمر بجلسة عرفية ألزمت تامر بمغادرة العزبة لحين إتمام الصلح.
وفي أول أيام رمضان، عاد تامر إلى العزبة لتناول الإفطار مع أسرته، مما أثار غضب عائلة الغرابيل، الذين حاولوا الاعتداء عليه، إلا أنه ووالده صعدا إلى سطح منزلهما وأطلقا النار على المهاجمين، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم. ردًّا على ذلك، قامت عائلة الغرابيل بقتل عم تامر ونجله (15 عامًا) أثناء جلوسهما على مائدة الإفطار، كما أصابوا 5 آخرين في محاولة للأخذ بالثأر.
تم نقل الضحايا والمصابين إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، فيما حررت الجهات الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.