إعلامي مصري يهاجم فيلم مذبحة رابعة بمشاهد مفبركة ومعلومات خاطئة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هاجم الإعلامي المصري نشأت الديهي ندوة فكرية ناقشت أحداث رابعة في ذكراها العاشرة، بلندن، عقب عرض فيلم تناول المجزرة التي راح ضحيتها الآلاف من مناهضي الانقلاب في مصر بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير نشرته "عربي21"، بأنه تم تنظيم ندوة حوارية موسعة، شارك فيها كل من النائب في البرلمان البريطاني كريسبن بلانت، والكاتب الصحفي المعروف بيتر أوبورن، وأستاذة العلوم السياسية في جامعة "لونغ آيلاند" الدكتورة داليا فهمي، إضافة إلى الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمرو مجدي، والصحفي في موقع "ميدل إيست آي" خالد شلبي، وهو صحفي مصري قال إنه كان شاهداً بعينه على المجزرة في العام 2013.
وحاول الديهي التقليل من شأن الندوة الفكرية حيث قال إن "الندوة حضرها الإعلامي أسامة جاويش، والنائب السابق في مجلس الأمة البريطاني كريسبن بلانت، والصحفي بيتر أوبورن وهو ليس معروفا"، فيما وجد صعوبة في التعرف على أسماء بقية المشاركين.
كما ذكر الإعلامي المصري اسم الصحفي الأمريكي ديفيد دي كيركباتريك، دون أن يعرف اسم الصحيفة التي يشتغل معها، معتبرا أن كل مقالاته تنتقد مصر.
وبث نشأت الديهي مقاطع تظهر مشاهد تمثيلية لتشويه مجزرة رابعة، التي لا تزال منظمات حقوق الإنسان الدولية تدينها وتطالب بمحاسبة المسؤولين عنها، وفي مقدمتهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
والفيديو الذي بثه الإعلامي المصري، يعود تاريخه إلى 9 سنوات لعرض تمثيلي وقع تجسيده داخل حامعة الأزهر للتذكير بمجزرة رابعة.
وسبق لمنصات التحقق الصحفي أن كذّبت علاقة الفيديو بأحداث رابعة.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي لمجلس الأمة البريطاني، فإن كريسبين بلانت هو عضو في البرلمان بشكل مستمر عن حزب المحافظين منذ 1 أيار/ مايو 1997. كما يمكن التأكد من ذلك عبر الموقع الرسمي لبلانت.
وفاز بلانت في كل الانتخابات التشريعية التي خاضها منذ عام 1997، حيث احتفظ بمقعده في الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين في ست مناسبات متتالية، وهي (1997-2001)، و(2001-2005)، و(2005-2010)، و(2010-2015)، و(2015-2017)، و(2017- إلى الآن).
أما بيتر أوبورن، الذي قال عنه الإعلامي المصري أنه صحفي غير معروف، فقد على جائزة أفضل تعليق / مدونة في كل من عامي 2022 و 2017، كما حصل على لقب أفضل مترجم مستقل لهذا العام في عام 2016 في حفل جوائز Drum Online Media عن المقالات التي كتبها لموقع "ميدل إيست آي".
كما حصل أيضًا على لقب كاتب عمود العام لجوائز الصحافة البريطانية في عام 2013، وشغل منصب كاتب العمود السياسي الرئيسي في الديلي تلغراف إلى حدود عام 2015.
وألف الصحفي أوبورن العديد من الكتب أبرها كتابه الأخير، "مصير إبراهيم: لماذا الغرب مخطئ في الإسلام"، الذي نشره سايمون في أيار/ مايو الماضي.
كما كتب "انتصار الطبقة السياسية"، و"صعود الكذب السياسي"، و"لماذا الغرب مخطئ بشأن إيران النووية" و"الهجوم على الحقيقة: بوريس جونسون ودونالد ترامب وظهور بربرية أخلاقية جديدة".
أما الصحفي الأمريكي ديفيد دي كيركباتريك، فهو مراسل صحيفة نيويورك تايمز، ويعمل حاليا رئيس مكتب الجريدة في القاهرة ومراسل للشرق الأوسط .
ونشر الصحفي كتابا عام 2018 بعنوان "في أيدي الجنود: الحرية والفوضى في مصر والشرق الأوسط"، وهو كتاب يروي أسباب حدوث الربيع العربي و أسباب فشله بعد ذلك، مع التركيز على دور الولايات المتحدة فيما اعتبره فشل ثورات الربيع العربي وما تلاها من أحداث والتي أدت إلى وصول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للسلطة في مصر.
كانت مؤسسة "إيجبت ووتش"، ومقرها لندن، نظمت عرضاً للفيلم الوثائقي الأول من نوعه ويحمل اسم "ذكريات مذبحة"، وهو فيلم وثائقي عالمي باللغة الإنجليزية يستعرض أحداث المجزرة التي ارتكبها الجيش المصري خلال فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة يوم الرابع عشر من آب/ أغسطس 2013، وراح ضحيتها مئات المصريين، بعد أن فتحت القوات المصرية نيران الرصاص الحي على المعتصمين، الذين كانوا ينددون بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب محمد مرسي.
وسرعان ما استنفرت وسائل الإعلام المصرية التابعة للنظام؛ من أجل مهاجمة الفيلم، ومحاولة الرد عليه، وهو ما دفع مصدر في "إيجبت ووتش" تحدث لـ"عربي21" إلى القول إن "هذا الفيلم أجبر وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للنظام على إعادة التذكير بالمجزرة، وتخصيص مساحات كبيرة من أجل الرد على الفيلم، وهو ما يعني أن الفيلم الذي يُعرض في ذكرى مرور عشر سنوات على المجزرة اضطر الجميع لإعادة استحضارها في هذه الذكرى".
وكان الفيلم قد تم عرضه في المسرح التابع للأكاديمية البريطانية للأفلام وفنون التلفزيون (BAFTA) مساء الخميس، وتضمن شهادات حصرية للناجين من المجزرة، وشهود عيان على ما جرى فيها، ومن بينهم غريغ سامرز رئيس الأمن السابق في قناة سكاي نيوز البريطانية، ومصعب الشامي مصور وكالة أسوشييتد برس، وديفيد كيركباتريك مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة في تلك الفترة، وآخرون ممن عايشوا المجزرة.
يشار إلى أن الأكاديمية البريطانية للأفلام وفنون التلفزيون (BAFTA)، التي تم عرض الفيلم على المسرح التابع لها، هي واحدة من أهم أكاديميات الأفلام في العالم، وتقدم إحدى أهم وأبرز الجوائز العالمية للأفلام، المعروفة باسم "جائزة بافتا"، وهي جائزة سنوية تهدف لتكريم أفضل المساهمات في مجال السينما على مستوى العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المصري فيلم النظام مصر فيلم منع النظام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعلامی المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
مغني شهير يهاجم سلمان خان ويتغزل في «عدوه» شاروخان
بقدر ما يعرف الجمهور الموسيقي والمغني الهندي الشهير أبهيجيت باتاتشاريا بصوته الذي يذيب القلوب من خلال الأغاني الحاضرة في أبرز الأفلام الهندية، إلا أنه يُعرف أيضًا بلسانه اللاذع في الخلافات، حيث فتح المغني الهندي النار على الممثل البوليوودي سلمان خان، في تصريحات أخيرة خلال بودكاست بعنوان «Unplugged».
وبدأ أبهيجيت باتاتشاريا هجومه على سلمان خان، عندما تم سؤاله عن علاقته بالممثل الهندي قائلا: «بصراحة، سلمان خان ليس على المستوى الذي يجب أن أتحدث عنه فيه، قد تكون لدي مشاكل مهنية مع شاروخان، لكنه من فئة مختلفة تمامًا»، وفقا لما نشره موقع «The Indian Express».
تفاصيل الخلاف بين أبهيجيت باتاتشاريا وشاروخانيعتبر أبهيجيت باتاتشاريا من أشهر وأبرز الموسيقين في الهند وعمل مع أبرز نجوم بوليوود، حيث يقوم بتأدية الأغاني في أفلامهم بصوته: «هذه ليست أغاني أي نجم، هذه أغنياتي، لم أسأل أبدًا من الذي أغني له، باستثناء شاروخان، لم أر أبدًا أي شخص آخر كنجم كبير بما يكفي».
وبالرغم من شهادة أبهيجيت باتاتشاريا عن شاروخان الذي قام بالغناء في عدد من أفلامه منذ فيلم «Anjaam» عام 1994، حتى فيلم «Billu» عام 2009، وقدما أكثر من 30 أغنية ناجحة، إلا أن بينها خلاف كبير حيث توقف التعاون بينهما من ذلك الوقت، وجاء ذلك بسبب غضب الفنان الشهير من عدم الإشادة به كـ جزء مهم في نجاح أفلام شاروخان، قائلا إنه بعض ما توقف عن الغناء له في الأفلام لا يستطيع الجمهور تذكر أغنية مبهرة له منذ ذلك الوقت.
مغني أفلام شاروخان: لست في حاجة إليه أو لدعمه
قال «باتاتشاريا» إنه على عكس الآخرين الذين كانت لديهم مشاكل مع الممثل لم يسيء إليه أو يسمي كلبًا باسمه، قائلا إن الممثل ليس لديه أغنية لا تُنسى منذ توقفهما عن التعاون معا، متابعا: «أنا أكبر منه سنًا، كان بإمكانه أن يأتي ويعانقني، لم أكن أتوقع اعتذارًا، لكنه كان بإمكانه أن يأتي ويقول: هيا سنعمل معًا مرة أخرى، لكنهم اختاروا تجاهلي، لم أشعر بالغضب لقد شعرت بالأذى أيضا».
وأضاف الموسيقي والمغني الهندي: «عندما يتم إيذاء احترام الذات، تشعر وكأنك تقول كفى، لم أكن أغني لـ شاروخان؛ ولكن كنت أغني لعملي، ولكن عندما رأيت أنهم يعترفون بالجميع ولكن لا يعترفون بالمغني، تسألت لماذا أكون صوتك؟».
وتابع حديثه عن علاقته بالنجم الهندي: «ليس الأمر أن علاقتي مع شاروخان قد انكسرت، لكنه أصبح الآن نجمًا كبيرًا لدرجة أنه لم يعد مجرد إنسان، لم تكن هناك حاجة لاعتذار أي شخص، وكلانا لديه غرور ولست بحاجة إليه أو دعمه».