أكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالإمارات عبد الله ناصر لوتاه، مواصلة بلاده لمساعيها الدولية لتفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة والتي ترجمتها من خلال مجموعة المبادرات التي نفذها عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية الرائدة، مشيرا إلى تركيز بلاده منذ تأسيسها على التنمية المستدامة عبر برامج ومبادرات وأدوات استثمارية عديدة لم تقتصر على الإمارات ومجتمعها فحسب، بل امتدت إلى العديد من الدول والمجتمعات حول العالم.

الإمارات تطلق مشروع "الاسطرلاب" الفضائي لتعزيز الأمن البحري

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان: "تفعيل الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات اليوم الأول من "المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2024" الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري بمقر المنظمة في نيويورك، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، حيث ناقشت الجزء الخاص بالهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة والذي يعنى بتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، إلى جانب الفرص والتحديات أمام سد الفجوة المالية عالميا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال لوتاه إن الإمارات تبنت نهج الشراكة والتعاون لخير المجتمعات والشعوب منذ تأسيسها، وستواصل هذا النهج من خلال عقد الشراكات الإقليمية والدولية، في القطاعين الحكومي والخاص، من أجل تسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والنهوض بالمجتمعات، وتحسين نوعية الحياة، بالمساهمة في جهود القضاء على الفقر في أوقات الأزمات، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

واستعرض لوتاه عددا من المبادرات والمشاريع التي تبرز جهود الإمارات في تفعيل الاستثمارات العالمية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية المقدمة من الإمارات في عام 2022 أكثر من 3.4 مليار دولار أمريكي، منها 83% مساعدات تنموية، إلى جانب المبادرات والمشاريع التي تبرز الدور والمشاركة العالمية لبلاده في تفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة مثل الإعلان عن أكبر صندوق استثماري خاص يركز على حلول مواجهة تغير المناخ على مستوى العالم خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي.

وأوضح حرص حكومة الإمارات على تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية في مختلف جوانب العمل الحكومي من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي الذي عقد اتفاقيات مع 35 دولة، ونفذ البرنامج حتى الآن 367 مبادرة، وأكثر من 2400 ورشة عمل، ودرّب أكثر من 3.2 مليون شخص، ووفّر أكثر من 30 مليون ساعة تدريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات أهداف التنمية المستدامة تفعيل الاستثمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة

شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة وشهد حضورًا رفيع المستوى تمثل في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد مثّل هذا الملتقى علامة فارقة ونقلة نوعية في مسيرة التعاون الأكاديمي والعلمي بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية.

يهدف هذا الحدث الهام إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي على الخريطة العالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات استراتيجية جديدة مع نخبة من الجامعات الفرنسية المرموقة.

وتأتي هذه الشراكات في إطار جهود مشتركة لتعزيز فرص التنمية المستدامة وخدمة تطلعات الأجيال القادمة، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى جامعة القاهرة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، إلى جانب قيادات بارزة من وزارتي التعليم العالي في البلدين ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر.

وخلال فعاليات الملتقى، أكد رئيس جامعة سوهاج على أن مصر تحت قيادتها الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي، وتسعى جاهدة لعقد اتفاقيات التوأمة والشراكات مع المؤسسات العالمية ذات الصلة.

وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن تدويل التعليم العالي يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور، بهدف تعزيز جودة البحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج أن الرئيس ماكرون، خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى، أشاد بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار يمثلان المفتاح الحقيقي لتحقيق مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين. كما أثنى على النشاط العلمي والابتكاري المتميز بين الجانبين، والذي يتجلى في وجود حوالي 50 درجة علمية مزدوجة، واستقبال الجامعات الفرنسية لنحو 3 آلاف طالب مصري.

وشهد الملتقى توقيع ما يقارب 40 مذكرة تفاهم تهدف إلى تدشين برامج ودرجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية في مختلف المجالات والتخصصات، مما يفتح آفاقًا واسعة للتبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز التعاون البحثي المشترك.

يُعد حضور رئيس جامعة سوهاج لهذا الملتقى الهام تأكيدًا على حرص الجامعة على تعزيز علاقاتها الدولية والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم طلاب الجامعة والمجتمع المحلي ويدفع بعجلة التنمية في صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة
  • وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي التعاون بشأن التنمية العمرانية المستدامة
  • الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وحدة التنمية المستدامة بالبيئة: الاقتصاد الدائري أحد الركائز الأساسية لخفض الكربون
  • رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
  • السيسي: بحثت مع ماكرون تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر ودفع عجلة التنمية
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي