أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: تصوير الكتب دون إذن صاحبها ونشرها عبر الإنترنت حرام شرعا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم تصوير الكتب التي لها حقوق ملكية فكرية ونشرها على الإنترنت لينتفع بها الناس.
ضرورة الحفاظ على حقوق الملكيةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «من كتب الكتاب لم يكتم علما وإنما كتب الكتاب وعرضه للنشر، وعرضه للبيع، وبالتالي أصبح له حقوق ملكية لا يجوز أن استخدمه إلا بإذن منه أو شرائه، عامل زي ما يكون عندك كتاب في المكتبة بتاعتك هو ينفع إن حد يأخده منك».
وتابع: «إن نشر الكتب بشكل عام لا يكون إلا بتصريح من المؤلف، وحقوق المؤلف منصوص عليها شرعًا وقانونًا، وبالتالي لا يجوز تصوير كتب ورفعها على الإنترنت إلا بإذن أصحابها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد وسام قناة الناس الكتب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".