أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم تصوير الكتب التي لها حقوق ملكية فكرية ونشرها على الإنترنت لينتفع بها الناس.

ضرورة الحفاظ على حقوق الملكية

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «من كتب الكتاب لم يكتم علما وإنما كتب الكتاب وعرضه للنشر، وعرضه للبيع، وبالتالي أصبح له حقوق ملكية لا يجوز أن استخدمه إلا بإذن منه أو شرائه، عامل زي ما يكون عندك كتاب في المكتبة بتاعتك هو ينفع إن حد يأخده منك».

نشر الكتب دون تصريح من المؤلف

وتابع: «إن نشر الكتب بشكل عام لا يكون إلا بتصريح من المؤلف، وحقوق المؤلف منصوص عليها شرعًا وقانونًا، وبالتالي لا يجوز تصوير كتب ورفعها على الإنترنت إلا بإذن أصحابها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد وسام قناة الناس الكتب

إقرأ أيضاً:

هل دفع رسوم في الألعاب حرام شرعا؟.. علي جمعة يجيب

وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو فيه ألعاب بلعبها وبدفع فيها رسوم دخول وبكسب منها الفلوس دي كدا حرام؟

علي جمعة: القمار حرام والمراهنات الرياضية لاتجوز شرعاليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي (نور الدين والدنيا) إن الشاب يدخل هذه المسابقة بشراء تذكرة ثم يلعب فيه المسابقة وإذا فاز يحصل على جائزة وإذا خسر لم يحصل على شئ.

وتابع: دخول المسابقة بالتذكرة المشتراة أولا، ثم يكون هناك بذل مجهود في اللعبة فهذا حلال شرعا ولا حرج فيه شرعا، وليس فيها مقامرة وفيها كفاءة.

أما لو كانت المسابقة عبارة عن حظ واختيار أرقام يفوز بها البعض فهذه ليس فيها الكفاءة، وهذه لا تجوز شرعا.

وأكد أن هذه المسابقة مثل لعبة كرة القدم وهي حلال وليس فيها حرج شرعا، أما إذا دخلت فيها المراهنات فتتحول إلى الحرمة.

حكم المراهنات

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.

وخلال حلقة برنامجه "نور الدين والدنيا" على قنوات المتحدة، أشار جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.

وفيما يتعلق بالمراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.


 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة
  • هل دفع رسوم في الألعاب حرام شرعا؟.. علي جمعة يجيب
  • لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
  • هل قصات الشعر الحديثة حلال أم حرام؟ عويضة عثمان يجيب
  • هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح