65 يوما من منع دخول المساعدات منذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح

خبراء أمميون: المجاعة انتشرت في جميع أنحاء غزة

استشهاد عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف

دعوات عالمية لإنهاء الحصار وإخال المساعدات بشكل فوري

نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من الجوع

حماس: منع دخول المساعدات جريمة صهيونية تضاف لجرائم الإبادة الجماعية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ليس القصف والقنص والتعذيب هي وسائل القتل التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وحسب، بل إن إسرائيل ركزت في الأيام الأخيرة على تجويع سكان القطاع المحاصر.

65 يومًا مرت منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح بشكل كامل، ومنذ ذلك الحين منعت القوات دخول شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع، ليواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية تزيد من مُعاناتهم المستمرة منذ السابع من أكتوبر.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك وسط توقف شبه كامل لدخول المساعدات.

وأضاف الخبراء الأمميون -في بيان- أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة، مضيفين أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية، وإنها تسببت في مجاعة.

ودعا خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة حذرت من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين في غزة، وأكد برنامج الأغذية العالمي الإثنين أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع.

وقالت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، إن حملة التجويع التي شنتها إسرائيل هي سبب المجاعة في قطاع غزة، وإن السكان في قطاع غزة تركوا دون أي مقومات للحياة.

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية، مضيفة أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة".

وأشارت الحركة إلى أن الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع "هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأميركية المتواطئة، إذ إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة تحول لأكبر سجن في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العربي الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من اكتوبر، فعلينا أن نتذكر النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948 عندما استولت دولة الاحتلال على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهجرة أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج فلسطين التاريخية، وأصبح الشعب الفلسطيني من اللاجئين إما في الضفة وغزة، أو الدول العربية المجاورة.

وأضاف "أبو سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر كان مُحاصرًا من البر والجو والبحر  منذ عام 2006، وبالتحديد من فوز حركة حماس في الانتخابات، وبعد ذلك قامت بخطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شليط، ومنذ هذه اللحظة تحول قطاع غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تحسب عدد السعرات اللازمة في قطاع غزة، حتى لا تحدث مجاعة أو موت، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر جاء ردًا على ممارسة دولة الاحتلال على قطاع غزة، والانتهاكات في المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي خطير ضد القطاع الحكومي في غزة.. على حافة الانهيار
  • «الأونروا» تحذر من دخول قرار الاحتلال وقف نشاط الوكالة داخل فلسطين حيز التنفيذ
  • استهداف لجان تأمين المساعدات وقصف منازل على رؤوس ساكنيها بغزة / فيديو
  • أعضاء كنيست يحرضون جيش الاحتلال لتدمير مصادر المياه والغذاء بشمال قطاع غزة
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة تحول لأكبر سجن في العالم
  • غزة .. الاحتلال ينذر سكان البريج بالإخلاء
  • الاحتلال يأمر سكان عدد من الأحياء بمنطقة البريج في غزة بالإخلاء فورا
  • الاحتلال يأمر سكان عدد من المناطق في البريج بقطاع غزة بالإخلاء فورا
  • القاتل الصامت يحصد أرواح زوجين في الشروق