سياسة التجويع.. القاتل البطيء الذي يحصد أرواح سكان غزة أمام العالم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
◄ 65 يوما من منع دخول المساعدات منذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح
◄ خبراء أمميون: المجاعة انتشرت في جميع أنحاء غزة
◄ استشهاد عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف
◄ دعوات عالمية لإنهاء الحصار وإخال المساعدات بشكل فوري
◄ نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من الجوع
◄ حماس: منع دخول المساعدات جريمة صهيونية تضاف لجرائم الإبادة الجماعية
الرؤية- غرفة الأخبار
ليس القصف والقنص والتعذيب هي وسائل القتل التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وحسب، بل إن إسرائيل ركزت في الأيام الأخيرة على تجويع سكان القطاع المحاصر.
65 يومًا مرت منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح بشكل كامل، ومنذ ذلك الحين منعت القوات دخول شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع، ليواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية تزيد من مُعاناتهم المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك وسط توقف شبه كامل لدخول المساعدات.
وأضاف الخبراء الأمميون -في بيان- أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة، مضيفين أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية، وإنها تسببت في مجاعة.
ودعا خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة حذرت من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين في غزة، وأكد برنامج الأغذية العالمي الإثنين أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع.
وقالت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، إن حملة التجويع التي شنتها إسرائيل هي سبب المجاعة في قطاع غزة، وإن السكان في قطاع غزة تركوا دون أي مقومات للحياة.
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية، مضيفة أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة".
وأشارت الحركة إلى أن الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع "هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأميركية المتواطئة، إذ إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يخرق القوانين في حربه على غزة
حرب إبادة وتدمير يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يسلم منها الحجر ولا البشر، ولم يتردد في استخدام كل ما هو محظور بموجب القانون الدولي والإنساني.
كشف زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه «على عكس ما ادعى الاحتلال الإسرائيلي زورا بأن هدفه هو القضاء على فصائل المقاومة، فإن جرائمه وما ارتكبه من مجازر وفظائع تكشف زيف ادعاءاته وتؤكد أن الهدف الحقيقي هو إبادة سكان غزة، وتغيير التركيبة السكانية لتلك المنطقة، إما من خلال قتل السكان أو إجبار من تبقى منهم على التهجير القسري».
وأوضح التقرير: «بعد إسراف الاحتلال الإسرائيلي في القتل والدمار، بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والحصار؛ إذ أغلق المعابر ومنع المساعدات، ما أدى إلى موت من تبقى من سكان غزة جوعا، بعد أن قتل غيرهم بالقنابل والصواريخ».
فرض الحصار ومنع دخول المساعداتوتابع: «في إطار تنفيذ خطته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي على عدة جبهات، واستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن بشاعة تلك الوسائل، وبعد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، عمد الاحتلال إلى قصف مقرات الأونروا واستهداف موظفيها، لمنعهم من تقديم المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة؛ إذ أكل السكان أوراق الشجر وما تبقى من أعلاف الحيوانات».