المقرر الأممي لحقوق الإنسان بالسودان يلتقي رئيس المفوضية القومية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تم خلال اللقاء مناقشة عدة من قضايا، حيث اكد رئيس المفوضية التزام السودان بالتعاون مع آليات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية.
بورتسودان: التغيير
التقى خبير الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان بالسودان رضوان نويصر، الثلاثاء برئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان جمعة الوكيل ببورتسودان.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، تم خلال اللقاء مناقشة عدة من قضايا، حيث اكد رئيس المفوضية التزام السودان بالتعاون مع آليات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بحكم توقيع السودان على 7 اتفاقات دولية اساسية.
وأشار إلى أن هدف الزيارة هي تقييم حالة حقوق الإنسان في السودان في خضم النزاع القائم، وأن الزيارة هي الثانية رسمياً للخبير الأممي منذ تعيينه وسوف تستمر حتى 11 يوليو الحالي.
ولفت رئيس المفوضية أن زيارة نويصر تعد أول زيارة لمسؤول أممي للسودان منذ اندلاع الحرب، وأعتبرها فرصة مناسبة لعكس الانتهاكات الجسيمة والجرائم الخطيرة التي اُرتكبت في حق الشعب السوداني.
وأوضح أن الزيارة ستسهم في التقرير السنوي المُقبل للمفوض السامي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في السودان المُقرر تقديمه لمجلس حقوق الإنسان في الدورة 58 في مارس 2025.
الوسومالأمم المتحدة المفوضية القومية لحقوق الإنسان رضوان نويصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رضوان نويصر لحقوق الإنسان رئیس المفوضیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».