شهدت محافظة الاسكندرية اجواء من الفرحة والارتياح بين طلاب الثانوية العامة ومواطنى ومصطافين عروس البحر المتوسط، عقب قرار وقف تخفيف الاحمال وانقطاع الكهرباء اليوم مما تزايد اقبال المصطافين على الحدائق والكافيهات والمولات التجارية للاستمتاع 

 فرحة طلاب الثانوية العامة 

وشعر طلاب الثانوية لاول مرة مند بداية امتحاناتهم بالراحة والفرحة مؤكدين اننا كنا مشردين من مكان لاخر لكى نستطيع ان نكمل دراستنا ومراجعة دروسنا ، طالب الطلاب من الوزارة وقف تخفيف الاحمال حتى الانتهاء من ا لامتحانات خاصا ان المواد المتبقية لهم كلها صعبة وتحتاج الى تركيز ومداكرة من نار لانها صعبة .

كما شعر اولياء الامور بارتياح لوقف تخفيف الاحمال مؤكدين ان ابناءهم الطلاب عانوا كثيرا بسبب انقطاع التيار الكهربائى لافتا ان مستقبل ابناءهم سوف يضيع بسبب خطة تخفيف الاحمال ، واضافوا ا ن الطلاب مروا بمجموعة من الصعوبات، فماراثون الامتحانات جاء هذا العام وسط موجة حر شديدة تعرضت لها البلاد، وانعكست على انقطاعات الكهرباء بعد زيادة فترات تخفيف الأحمال إلى ثلاث ساعات وأكثر، في ظل حاجة الطلاب لتوافر الظروف الملائمة التى تجعلهم فى حالة تركيز تام قبل خوض الامتحانات، ونهاية بمشكلات الاختبارات ذاتها إذ شهد امتحان الفيزياء أخطاء فى الأسئلة، بخلاف الشكوى من صعوبة امتحانات أخرى كاللغة العربية.

وكشفت ساميه احمد ربة منزل، أوقف انقطاع الكهرباء اليوم اسعدنا جميعا سواء طلاب او شباب او سيدات ورجال لان تخفيف الاحمال تسبب فى كوارث كثيرة منها حرائق وموت العشرات فى المصاعد بسبب انقطاع الكهرباء واصبح ركوب الأسانسير، يمثل حالة رعب لكثير من المواطنين ، على طريقة فيلم «بين السما والأرض»، بسبب خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء، مدة تصل إلى ساعتين في بعض المناطق، وتسبب انقطاع الكهرباء في وقوع حالات وفاة داخل المصاعد الكهربائية، آخرها مصرع عازف الساكسفون بالإسكندرية، نتيجة قطع الكهرباء ضمن خطة تخفيف الأحمال التي أعلنت عنها الحكومة المصرية منذ يوليو الماضي، ومصرع شاب سقط فى المصعد عقب انقطاع الكهرباء المفاجئ ، وغيرهم الكثير الذين فقدوا حياتهم لتوقف وتعطل اجهزة الاكسجين داخل المستشفيات بسبب انقطاع الكهرباء ، انقطاع الكهرباء كارثة حقيقية ونامل من الحكومة الجديدة ان تنهى هذه المهزلة والخطر الذى يهدد حياة المواطنين .

من جانب آخر كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الهيئة القومية للتحكم بالكهرباء، أبلغت رؤساء شركات التوزيع التسع بإيقاف خطة تخفيف الأحمال في محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط.،وأشار المصدر إلى أن الإيقاف مؤقت لحين صدور تعليمات أو حتى إشعار آخر

وأكد المصدر، أن هناك انتظام في ضخ الغاز الطبيعي المسال لمحطات الكهرباء، ما ساعد على توفير القدرات المطلوبة لتلبية احتياجات المواطنين تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.

كانت قد تزايدت شكاوى المواطنين من انقطاع الكهرباء وزيادة فترة تخفيف الأحمال لأكثر من ساعتين، أو تكرار الانقطاع عدة مرات خلال اليوم الواحد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية وقف انقطاع الكهرباء ارتياح طلاب الثانوية العامة انقطاع الکهرباء طلاب الثانویة تخفیف الاحمال تخفیف الأحمال خطة تخفیف

إقرأ أيضاً:

العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء

بغداد اليوم -  بغداد

يعاني العراقيون من تدهور كبير في قطاع الكهرباء، حيث أصبحت حياتهم اليومية أشبه بالعيش في حالة نزوح داخل منازلهم بسبب الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. هذا الواقع أدى إلى ضعف كبير في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة في العديد من المناطق السكنية.


أصوات من الميدان

في استطلاع ميداني أجرته وكالة بغداد اليوم، عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتردي. يقول أحمد عبد الله، أحد سكان بغداد:

"لم نعد نحتمل هذا الوضع المأساوي. انقطاع الكهرباء مستمر لساعات طويلة، بينما ندفع فواتير مرتفعة ولا نرى أي تحسن على أرض الواقع."

بدوره، تحدث قاسم علي، وهو صاحب محل تجاري، عن الأثر السلبي لهذه الأزمة على أعماله قائلاً:

"الخسائر التي نتعرض لها بسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن تحملها. نحن مضطرون لاستخدام المولدات الخاصة، مما يرفع التكاليف علينا وعلى الزبائن."

أما أم حسين، وهي ربة منزل، فوصفت الوضع بغضب:

"لماذا تمنح الكهرباء للمناطق الاستثمارية بينما نحن، سكان الأحياء الشعبية، نعاني؟ هذا تمييز واضح. نحن نعيش في ظلام منذ سنوات دون أي اهتمام."


فساد مستشري وسوء إدارة

تتفاقم الأزمة بفعل الفساد المتغلغل في وزارة الكهرباء، ما تسبب في هدر أموال طائلة كانت كفيلة بتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة الإنتاج المحلي للطاقة. ومع الوعود الحكومية المتكررة بإيجاد حلول جذرية، لا يزال الوضع في تراجع مستمر، وسط شعور شعبي بالخذلان.


بين الواقع والتحديات

أزمة الكهرباء ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر تعقيدًا مع سوء الإدارة وغياب التخطيط الاستراتيجي. يدفع هذا الواقع المواطن العراقي إلى الاعتماد على المولدات الأهلية، التي تزيد من الأعباء المالية على الأسر.

مقالات مشابهة

  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
  • "مياه الشرب" تنظم ندوة توعوية لطلاب المدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بأبو حماد
  • انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات عن مدينتي القصير ومرسى علم بالكامل
  • «خد وقتا قبل الدخول في علاقة عاطفية».. حظك اليوم برج العقرب الجمعة 20 ديسمبر
  • جدول ومواعيد امتحانات النقل للمرحلة الثانوية للمواد خارج المجموع بالإسكندرية
  • توزيع خطوط المحمول المجانية على طلاب جامعة عين شمس
  • جامعة المنوفية تحصد مراكز متقدمة في لقاء المدن الجامعية بالإسكندرية
  • الكهرباء في العراق.. كيف تبتلع المجمعات السكنية الفاخرة حصص المواطنين؟
  • طلاب دشنا يُبدعون في تزيين مدارسهم.. مبادرة الرئيس تُزهر بـ 250 شجرة
  • العراقيون نازحون في بيوتهم: غضب شعبي واستياء واسع من انقطاع شبه تام للكهرباء