إزالة التعصيب الودي الكلوي(RSDN) .. علاج مبتكر لارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
إعلان تحريري
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة في جميع أنحاء العالم تُؤثّر على جميع الفئات العمرية. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 1.13 مليار إنسان بالغ من ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض الكلى، ومشاكل العين، ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
هناك العديد من الطرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك تغيير نمط الحياة عبر التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة، كما أن هناك الأدوية، وكذلك العمليات الجراحية طفيفة التوغل. العلاج عبر الدواء هو وسيلة مستخدمة على نطاق واسع للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهناك العديد من فئات الأدوية المختلفة. ومع ذلك، هناك فئة من المرضى لا يتجاوبون مع العلاج بالدواء.
هناك نهج مبتكر ظهر في السنوات الأخيرة، يسمّى بعلاج إزالة التعصيب الودّي الكلوي، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل. وقد تم تقييمه مؤخرًا كخيار فعال لعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية.
إزالة التعصيب الودي الكلويإزالة التعصيب الودي الكلوي هي تقنية طبيّة يتمّ من خلالها استئصال الأعصاب الودية في الكلى. يرتبط مرض ارتفاع ضغط الدم بزيادة في مستوى ضغط الدم بسبب فرط نشاط الجهاز العصبي الودي وتقلص عضلات الأوعية الدموية. لذلك تهدف هذه التقنية إلى خفض ضغط الدم عن طريق الحد من هذا النشاط الزائد.
يتم اللجوء إلى علاج إزالة االتعصيب الودي الكلوي للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية. يقوم الطبيب أولاً بتقييم ما إذا كان المريض فعلا لا يستجيب لعدّة أنواع من العلاجات المتاحة. في بعض الحالات، يتمّ اتباع نهج متعدد التخصصات لتقييم المريض من قبل لجنة طبية مكونة من أطباء متخصّصين في مجالات طبية أخرى مثل الغدد الصماء والكبد والكلى والجهاز العصبي التي يعتقد أنها السبب في هذا المرض.
تتمتع مجموعة أجيبادم في تركيا بالقدرة على تقديم علاج متعدد التخصصات للمرضى، وذلك بفضل أطبائها ذوي الخبرة في مختلف التخصصات الطبية تحت إشراف البروفيسور الدكتور سنان داغ ديلين، المتخصص في أمراض القلب وإعادة تأهيل القلب والرئة والعناية المركزة للشرايين التاجية.
البروفيسور د. سنان داغ ديلين، مرجع في علاج ارتفاع ضغط الدمتفخر مستشفيات مجموعة أجيبادم في تركيا بتقديم الرعاية للعديد من المرضى من جميع أنحاء العالم الذين يأتون لعلاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقنية إزالة التعصيب الودّي الكلوي، وهي التقنية الطبية التي يقوم بها البروفيسور سنان داغ ديلين، المتخصص في أمراض القلب وإعادة تأهيل القلب، والرعاية المركزة للشرايين التاجية، وعضو أكاديمي في جامعة أجيبادم.
البروفيسور سنان داغ ديلين هو طبيب متمرّس يعمل في مجموعة أجيبادم منذ 20 سنة، وقد ساهم في تطوير علاجات للعديد من أمراض القلب.
في قسم أمراض القلب لمستشفى أجيبادم في إسطنبول، يواصل البروفيسور سنان داغ ديلين تقديم الخدمات لجميع المصابين بأمراض القلب، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب الهيكلية، والتشوهات داخل القلب، وأمراض القلب الخلقية، وفشل القلب وأمراض الشرايين والأوعية الدموية. وباعتباره ممارسًا ومدربًا في مجال إزالة التعصيب الودّي الكلوي، فإنه يقدم التدريب على تقنيات التطبيق في العديد من الجامعات في دول البلقان ودول الشرق الأوسط وأذربيجان.
النقاهة والمتابعة بعد إزالة التعصيب الكلوي لعلاج إرتفاع ضغط الدمبعد إجراء إزالة التعصيب الكلوي، قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين. عادة ما يكون التعافي أسرع من جراحة القلب المفتوح التقليدية. يتم تحديد مواعيد المتابعة بانتظام لمراقبة ضغط دم المريض وصحته العامة.
على الرغم من أن إزالة التعصيب الكلوي هو إجراء طفيف التوغل، مثل أي إجراء جراحي، إلا أن هناك مخاطر محتملة. وتشمل هذه المخاطر النزيف، وتلف الشرايين، والالتهابات، وفي حالات نادرة، تلف الكلى. يمكن التقليل من هذه المخاطر من خلال خبرة فريق متخصص مثل فريق مركز أمراض القلب التابع لمجموعة أجيبادم في تركيا. إنّ تنفيذ هذا الإجراء الطبّي من قبل فريق متمرّس يضمن التخلص من هذه المخاطر أثناء وبعد العلاج.
مراكز أجيبادم لأمراض القلب، إختر رعاية عالية الجودةتبدو تقنية إزالة التعصيب الكلوي كوسيلة واعدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. غير انّه يجب على المرضى الذين يفكرون في هذا الإجراء اختيار المركز الطبي المناسب لتلقي رعاية جيدة.
اكتسبت مستشفيات مجموعة أجيبادم في تركيا ثقة المرضى بفضل طاقم الخبراء العاملين بها والمعدات الطبية الحديثة التي تتوفّر عليها. تتمتع مراكز أجيبادم لأمراض القلب بوجود أطباء ذوي خبرة مثل البروفيسور الدكتور سنان داغ ديلين، الذي يعمل في هذا المجال منذ عدّة سنوات، لإجراء عملية معقدة وحساسة مثل إزالة التعصيب الكلوي بنجاح.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم الخدمات الشاملة لمستشفيات مجموعة أجيبادم بالتركيز على رضا المريض لتوفير أقصى قدر من الراحة والسلامة له. لهذه الأسباب، يجب على المرضى الذين يفكرون في خيار علاجي مهم مثل إزالة التعصيب الكلوي اختيار مستشفيات مجموعة أجيبادم للحصول على رعاية صحية عالية الجودة وتجربة علاجية موثوقة.
يمكنك الحصول على تقييم مجاني لملفك الطبي من البروفيسور داغ ديلين وفريقه. اتصل بنا الآن عبر موقعنا الإليكتروني:
https://acibadem.ar/
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم أمراض القلب ی الکلوی
إقرأ أيضاً:
البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية
كشف البروفيسور كمال جنوحات اليوم الجمعة ان الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، جاءت نتيجة عدة عوامل.
وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة في حوار لإذاعة سطيف حول الأنفلونزا الموسمية “أننا كنا ننتظر هذه الموجة الكبيرة من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، نتيجة عديد العوامل ، لم نصل بعد لذروة الإصابات المتعلقة اساسًا بوجود موجات برودة” .
وتابع جنوحات في السياق ذاته انه كان من المتوقع حدوث إصابات جديدة وحالات كثيرة تصل إلى الإستعجالات عبر مختلف مستشفيات الوطن.
كما إعتبر رئيس المخابر المركزية ان هذه ظاهرة عالمية عادية واروبا ودول الغرب عاشتها قبلنا .
وأشار جنوحات إلى هذا العام إصابة ايضا الشباب بأعراض في بعض الأحيان خطرة وتتواصل حتى الى 20 يوما.
وقال جنوحات بهذا الخصوص أن في مستشفى الرويبة تم تسجيل أواخر جانفي 48 % انفلونزا، 4 % كورونا ، 4 فيروس vrs والباقي اي النصف تقريبا فيروسات تنفسية لم نتعرف عليها ولا تشكل خطر كبير .
وأضاف جنوحات أن الاعراض المسجلة هي الحمى، والسعال، حروق، آلام في الحلق، الصداع موجود في الحمى، والكوفيد لكن لا يظهر في الفيروسات الصينية hnpv . وأيضا أعراض منفردة كالتعب، الإسهال، فقد الشم، الذوق عند الكوفيد.
وأوضح البروفيسور جنوحات الفرق بين الزكام والانفلونزا عادة التداول يبدا بسيلان الأنف دون حمى ولا وجود للتعب وآلام العضلات عكس الانفلونزا . ورسميا نفرق بين كل هذه الفيروسات بـ PCR.
في حين الفيروس الصيني موجود في كل الدول دون استثناء ومن عدة سنوات اي قبل اكثر من 10سنوات، في الجزائر نتعامل معه بأريحية لأنه لا يسبب اي أعراض خطرة على عامة الناس .
وأشار البروفيسور جنوحات إلى ان الخطر الأكبر هي الانفلونزا التي تسبب أعراض خطرة وتدخل الانعاش والاستعجالات. إذ سجل في العالم أكثر من 600 ألف وفاة سنويا. بينما في الجزائر ايضا سجلت وفيات لكن لا توجد إحصاءات ولا توجد دراسات دقيقة .
أما بالنسبة للوقاية فينصح البروفيسور بالتوجبه للقحات ضد الانفلونزا دون تأخر، وأن السلطات وفرت اكثر من مليوني جرعة وتم توزيع ازيد من مليون و 800 جرعة .
وفي الأخير دعا البروفيسور جنوحات الفئات الهشة جميعا الكبار والمرضى والنساء الحوامل أخذ اللقاحات لأن الدراسات العلمية تؤكد إصابة المرأة وجنينها بالفيروس بسهولة سيما وان الفيروسات قد تبقى موجودة إلى غاية افريل القادم .
وللإشارة، فإن إصابات الاطفال بشكل كبير وايضا الاطفال اكثر من عامين عكس العادة والسبب هي فترة كوفيد الذي اثرت على الجهاز المناعي الذي لم يعرف هذه الفيروسات .
كما يقدم البروفيسور جنوحات نصيحتين الاولى بالنسبة للمصاب ضروري أخذ الكمامة، وايضا كبار السمك يتفادون الأماكن المغلقة قدر الإمكان ، والفئات الهشة ضروري التوجه للقاح متوفر ومجاني.