الحرس الثوري يقتل 5 مسلحين اكراد حاولوا التسلل من جهة العراق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
اعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، مقتل 5 مسلحين اكراد حاولوا التسلل من جهة كردستان العراق، محذراً دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم.
وقالت قيادة معسكر حمزة سيد الشهداء وهي قوات برية تابعة للحرس الثوري الإيراني في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "قواتها وخلال عمليات المراقبة الدقيقة اشتبكت مع فريق إرهابي مضاد للثورة كان يخطط للدخول إلى الأراضي الإيرانية من الحدود الشمالية الغربية للبلاد من جهة إقليم كردستان العراق".
وأضافت أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تمكنت من قتل عدد من المسلحين الأكراد بعد نصب كمين لهم، كما أصيب عدد من المهاجمين بجروح والاستيلاء على عدد من المعدات العسكرية".
وحذرت القيادة "دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم"، مؤكدة أن "أي خطوة من هذا القبيل سوف تواجه برد حاسم وحازم".
ويطالب المسؤولون في إيران الجانب العراقي لا سيما حكومة إقليم كردستان بنزع السلاح من الجماعات الكردية المعارضة التي تنشط في المناطق الجبلية من الإقليم.
وعلى مدى السنوات الماضية شهدت العلاقات بين طهران وأربيل توتراً وصل إلى حد قيام الحرس الثوري بقصف مناطق في الإقليم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بذريعة وجود أنشطة للمعارضين الإيرانيين الأكراد وتحركات للموساد ضد أمن إيران، وهو ما نفته حكومة إقليم كردستان.
وفي مطلع آيار/مايو الماضي، زار رئيس اقليم كردستان لعراق، نيجيرفان بارزاني، طهران والتقى كبار المسؤولين من بينهم المرشد علي خامنئي.
وقال بارزاني من طهران إن سلطات بلاده لن تسمح لأي طرف ثالث المساس بالأمن الإيراني، جاء ذلك خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
تواجه محادثات استئناف صادرات النفط من كردستان العراق، عبر خط الأنابيب العراقي التركي، عقبات بسبب استمرار الغموض بشأن المدفوعات والعقود.
وأعلنت رابطة صناعة النفط بكردستان "أبيكيور"وهي تجمع يضم ثماني شركات نفطية عاملة في كردستان العراق، في بيان أنها لن تستأنف الصادرات حتى تلتزم بغداد التزاما راسخا بالوفاء بالعقود القائمة وتقديم ضمانات سداد مقابل صادرات سابقة ومستقبلية.
وقد أدى هذا الخلاف المستمر منذ عامين إلى توقف تدفق الخام من كردستان العراق شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وكانت أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان، في 23 شباط/فبراير الماضي، عن استكمال جميع إجراءات تصدير النفط "عبر ميناء جيهان وفقاً للآليات المرسومة في قانون الموازنة وتعديله وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة "أوبك".
وكانت وزارة النفط قد دعت الشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى اجتماع موسع لبحث المسائل الفنية واللوجستية الضرورية لاستئناف عمليات التصدير، بينما تتمسك هذه الشركات بالحصول أولا على مستحقاتها المالية مسبقا وهي شروط رفضتها الحكومة الاتحادية التي تمسكت أولا بتسوية كافة المتعلقات المالية.
ولفتت مصادر إلى أن دبلوماسيا أمريكيا، كان سيحضر اجتماعا مقررا في بغداد بشأن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب جيهان التركي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط من أجل استئناف الصادرات.
وكشفت رويترز الشهر الماضي أن العراق تعرض لضغوط أمريكية متزايدة للسماح بتصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا وبالتالي تعزيز الإمدادات إلى السوق العالمية في وقت تريد فيه واشنطن خفض صادرات النفط الإيرانية في إطار جهودها لكبح البرنامج النووي لطهران.