رئيس الحكومة: نعمل على تطويق معدلات البطالة وتوفير الشغل اللائق لأبناء المغاربة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أن حكومته تؤمن إيمانا راسخا أن الحوار الاجتماعي أصبح يتجاوز النقاش الكلاسيكي حول قضايا الشغل التي كانت تطرح عشية فاتح ماي من كل سنة.
واعتبر أخنوش في الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة استطاعت أن تجعل من الحوار الاجتماعي معبرا حقيقيا للجواب على إشكاليات الحد من اللامساواة والعدالة الاجتماعية، وإطارا مرجعيا للنقاش حول قضايا تطوير نموذجنا الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية مع النقابات وأرباب العمل.
وأكد أخنوش أن “الحكومة اليوم تحدوها إرادة حقيقية للتسريع من وتيرة برامج التشغيل وتطويق معدلات البطالة وتوفير فرص الشغل اللائق لأبناء المغاربة بشكل يضمن المساواة وتكافؤ الفرص في الحصول على شغل قار ومستدام..وهو ما يستلزم تظافر الجهود لإعداد جيل جديد من السياسات العمومية الموجهة للتشغيل وضمان تجانسها، وتفعيل برامج التكوين وملائمتها مع سوق الشغل، وتسهيل عملية الولوج إليه من قبل الشباب وكل الفئات الاجتماعية”.
فالحكومة، يشير أخنوش ومن خلال آلية الحوار الاجتماعي تريد خلق جسور التواصل مع المركزيات النقابية وأرباب العمل للتفاعل الإيجابي مع القضايا ذات الأولوية ببلادنا، وعلى رأسها قضية التشغيل بهدف خلق الاستثمار المنتج للعمل اللائق وضمان استدامته”.
وشدد على أن “الرؤية التي نملكها اليوم مبنية على ثنائية الاستثمار المنتج وعلاقته بالدينامية الوطنية للحوار الاجتماعي، بما يشكل قاطرة حقيقية للإقلاع الاقتصادي وبالتالي التسريع من وتيرة خلق فرص الشغل لفائدة المواطنات والمواطنين”.
وأبرز أن ” أن المؤشرات الاقتصادية النهائية لسنة 2023 تبرز بالملموس حجم المجهود الحكومي لتجاوز كل التراكمات السابقة التي أثرت على وضعية التشغيل ببلادنا، حيث تمكن الاقتصاد الوطني ولله الحمد من تحقيق نتائج جد إيجابية فاقت كل التوقعات، بالرغم من توالي السياقات الوطنية والدولية الصعبة”.
وقال أخنوش “نحن على يقين تام أن الجميع سيساهم كل من موقعه، في تعبئة الموارد والإمكانيات التي تسمح بتطوير منظومتنا الاقتصادية المنتجة لفرص الشغل والتي تضمن الكرامة والعيش الكريم لجميع المغاربة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أخنوش يمثل الملك محمد السادس في افتتاح أولمبياد باريس
زنقة 20 | متابعة
تتوقع السلطات الفرنسية حضور نحو 120 رئيس دولة وحكومة بمناسبة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس في 26 يوليوز الجاري.
في هذا الصدد ، ينتظر أن يمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الملك محمد السادس، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وتقدر مصادر بوزارة الخارجية الفرنسية أن نحو 160 وزيرا، خاصة وزراء الرياضة، سيحضرون هذا الحدث غير المسبوق في تاريخ الألعاب الأولمبية نظرا لعدد الوفود رفيعة المستوى المشاركة.
وسيستقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرؤساء الذين سيحضرون الحفل، قبل ساعات قليلة من العرض الأولمبي على طول نهر السين، وكذلك الرياضيين المشاركين، في قصر الإليزيه في حفل رسمي.
وفي اليوم السابق للافتتاح، سيستضيف ماكرون أيضا قمة يتم تنظيمها بالاشتراك مع اللجنة الأولمبية الدولية حول مستقبل الرياضة في عالم أكثر استدامة، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.