الاقتصاد نيوز - متابعة

قرر رئيس ليبيريا جوزيف بواكاي خفض راتبه بنسبة 40 بالمئة، في خطوة يقول إنها تهدف إلى "إرساء سابقة للحوكمة المسؤولة" في البلد الواقع في غرب إفريقيا الذي يكافح الفقر والفساد.

وأدى بواكاي اليمين الدستورية لولاية مدتها 6 سنوات في يناير، وتعهد تحسين الظروف المعيشية لليبيريين ومعالجة الفساد المستشري ودعم سيادة القانون.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن الخفض الطوعي لراتب الرئيس يعكس "عزمه على أن يكون قدوة في تعزيز مساءلة الحكومة، وإظهار التضامن مع الشعب".

وتعد ليبيريا واحدة من أفقر دول العالم، حيث يعيش أكثر من نصف السكان في الفقر، وفقا لتقرير البنك الدولي عام 2023.

وتحتل البلاد أيضا المرتبة 145 من أصل 180 دولة على مؤشر مدركات الفساد لعام 2023، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.

وكان بواكاي يحصل في السابق على راتب سنوي قدره 13400 دولار، حسبما جاء في وثيقة التصريح عن أصوله تعود إلى فبراير، ويعني خفض الراتب أنه سيحصل الآن على حوالى 8040 دولارا.

ولم يحدد تصريح الأصول الذي نشره في يونيو في إطار اعتماد الشفافية، أي علاوات تضاف إلى راتبه.

وقدر التصريح ثروته الصافية بحوالى 970 ألف دولار، أغلبها في هيئة عقارات.

وفي 2018، أعلن الرئيس السابق أفضل لاعب كرة قدم في العالم سابقا جورج ويا عن تخفيض راتبه بنسبة 25 بالمئة، في ضوء الوضع الاقتصادي المتعثر في البلاد.

واتهم منتقدو ويا حكومته بالفساد، والفشل في الوفاء بوعدها بتحسين حياة الفقراء.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".

وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع مع انحسار جاذبية الملاذ الآمن
  • انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
  • انخفاض أسعار النفط
  • منظمة الشفافية الدولية هيئة عالمية تكافح الفساد
  • الذهب يهبط بأكثر من 1% في المعاملات الفورية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • الذهب يهبط 1% في المعاملات الفورية
  • الذهب يهبط
  • انخفاض أسعار الذهب
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024