مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية... تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلن مجلس الوزراء عن تعديل في مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية.

 

تعديل مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن التعديل الثامن لاتفاقية المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية المتعلقة بمبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية.

مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية

مبادرة التعليم العالي الأمريكية-المصرية (HEI) هي استثمار في المستقبل المصري يوفر فرصًا تعليمية لذوي الإنجازات العالية من المصريين لتعلم مهارات تلبي احتياجات اقتصاد القرن الحادي والعشرين بشكل أفضل. تشجع المبادرة الشراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية لتبادل المعرفة، والبحوث، وبرامج الشهادات المشتركة التي تعكس احتياجات الاقتصاد الحديث في التخصصات الحيوية مثل الأعمال الزراعية التجارية، والهندسة وريادة الأعمال.

تقدم الجامعة منحًا دراسية للموهوبين من الشباب المصري -نساء ورجالًا من المجتمعات المحرومة في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء- إلى الجامعات المصرية والأمريكية في المجالات التي ستساعدهم على الوصول إلى تطلعاتهم والمساهمة في ازدهار مصر الاقتصادي.

مكونات للمنح الدراسية

• منح الماجستير للشابات في إدارة الأعمال للدراسة في الولايات المتحدة
• منح البكالوريوس في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) للشابات ذوات الدخل المتدني والإنجازات العالية للدراسة في الولايات المتحدة
• منحٌ دراسية محلية لخمس جامعات مصرية (بما في ذلك منح برنامج اللوتس Lotus)
• منح فولبرايت للدراسة في الولايات المتحدة
• دراسات الماجستير للمصريين العاملين في قطاع الخدمة المدنية
• أهداف مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية


أهداف المبادرة 


تهدف الاتفاقية إلى خلق قوى عاملة تلبي احتياجات سوق العمل وزيادة فرص العمل لخريجي التعليم العالي، والتركيز على الأنشطة في مجال التعليم العالي، كما تدعم الاتفاقية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات المصرية والأمريكية، وتسهم في توسيع نطاق المنح الدراسية.

 

كما ستمول مبادرة التعليم العالي المنح الدراسية والزمالة إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة الجامعية، والحصول على الدرجات الدراسية العليا والمهنية متضمنة العلوم التكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وإدارة الأعمال والشئون الإدارية، والزراعة، والطاقة المتجددة، ومجالات أخرى تدعم الأهداف التنموية لمصر.


اتفاقيات المبادرة 


وتتضمن الاتفاقية أيضًا الأنشطة الخاصة ببرنامج المراكز الجامعية للتطوير المهني، وكذا برنامج تعزيز تعليم معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.


الجامعات المشاركة

جامعة القاهرة 
جامعة الاسكندرية
جامعة المنصورة
جامعة أسيوط 
جامعة عين شمس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

احتفالا بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر.. التعليم العالي بسيناء قاطرة التنمية

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، شهدت سيناء طفرة تنموية واسعة، وخاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. هذه الطفرة تأتي تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا للمشروعات القومية الكبرى في سيناء، والتي تلعب دورًا محوريًا في التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030. وفي هذا السياق، أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في قطاع التعليم العالي بسيناء، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 23 مليار جنيه.

التنمية التعليمية في سيناء

وفي إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه المشروعات الكبرى تأتي في مقدمة خطة الدولة لتنمية هذا الإقليم الاستراتيجي، حيث ساهمت هذه المشروعات في توفير بيئة تعليمية متطورة ومتكاملة. وأوضح الوزير أن المشروعات المنفذة في قطاع التعليم العالي تمثل استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي.

جامعة العريش: نموذج للتنمية الجامعية في سيناء

تعتبر جامعة العريش واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. وصرح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بأن الجامعة اليوم تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، موضحًا أن العام الدراسي 2024/2025 سيشهد إطلاق 5 برامج دراسية جديدة في كليتي الآداب والعلوم. وأشار الدمرداش إلى أن الجامعة استقبلت عددًا متزايدًا من الطلاب هذا العام، وهو ما يعكس تحسن الأوضاع الأمنية في سيناء وزيادة الاستقرار، مما يساهم في تعزيز دور الجامعة كقاطرة للتنمية في شمال سيناء.

وأضاف الدمرداش أن الجامعة تهدف إلى أن تكون منارة للعلم والتنوير في المنطقة، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. كما أعلن عن تخصيص 50 فدانًا لإنشاء مجمع طبي متكامل، يشمل مستشفى جامعيا ومستشفى طوارئ وعيادات متنوعة، بهدف تقديم خدمات صحية متكاملة لأهالي سيناء والمناطق المحيطة.

كلية جديدة للعلاج البديل ومركز للحفاظ على الثروات الطبيعية

في إطار التوسع المستمر في البرامج الأكاديمية والمشروعات الخدمية، أوضح رئيس الجامعة أنه سيتم إنشاء كلية جديدة للعلاج البديل، وهي الأولى من نوعها في مصر، بالإضافة إلى مركز جديد للحفاظ على المحميات والثروات الطبيعية بمحافظة شمال سيناء. هذه الخطوات تأتي لتعزيز دور الجامعة في حماية الموارد البيئية والطبيعية للمنطقة.

كما تم افتتاح مركز لدعم ذوي الهمم في الجامعة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مركز "كرياتيفا" لتأهيل الطلاب لسوق العمل. هذه المراكز تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة وشاملة، تهدف إلى تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق الحديثة.

تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للجامعة

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أكد الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تعمل على تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية لتكون قادرة على استيعاب أعداد متزايدة من الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تنفذ مشروعات متنوعة تشمل مشروعات تعليمية وخدمية وإنتاجية، بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه. كما تم تحديث منظومة الأمن في الجامعة، حيث بات بإمكان الطلاب دخول الحرم الجامعي إلكترونيًا، وتم تجهيز مباني الجامعة بأحدث الأجهزة التكنولوجية لتوفير بيئة تعليمية متقدمة.

جامعة العريش ودورها في التنمية المجتمعية

لا تقتصر جهود جامعة العريش على الجانب الأكاديمي فقط، بل تلعب دورًا محوريًا في تنمية المجتمع المحلي. وأكد الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تعمل على تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي، وذلك من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتقديم البرامج التي تخدم المجتمع السيناوي.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إلى أن إنشاء جامعة العريش كجامعة مستقلة بقرار جمهوري في عام 2016 كان بداية حقيقية للتنمية الجامعية في شمال سيناء. وأضاف أن الجامعة تمتلك كوادر بشرية متميزة وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما يسهم في تعزيز الدور التنموي للجامعة في المنطقة.

الجامعات الحكومية والتحالفات الإقليمية

وفي إطار الحديث عن الجامعات الحكومية في مصر، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار أن الدولة تدعم بشكل كبير الجامعات الحكومية، والتي وصل عددها إلى 28 جامعة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية. وأكد أن هذه الجامعات تشارك في تحالفات إقليمية وتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، وذلك تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجامعات المصرية تقوم بدور مجتمعي مهم، يتضمن إطلاق قوافل طبية وتنموية ضمن المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتقديم خدمات متكاملة للمجتمع.

يعكس هذا الاهتمام الكبير من جانب الدولة بتطوير التعليم العالي في سيناء توجهًا نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في هذا الإقليم الحيوي من خلال تعزيز البنية التحتية التعليمية والصحية، وتقديم برامج تعليمية متطورة، تسعى الدولة المصرية إلى تحويل سيناء إلى نموذج يحتذى به في التنمية والتطوير، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

 

مقالات مشابهة

  • احتفالا بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر.. التعليم العالي بسيناء قاطرة التنمية
  • «التعليم العالي» تنتج أصنافًا جديدة من بعض الخضراوات
  • محافظ الأحساء يستقبل نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة
  • التعليم العالي اليمني يؤكد استمرار إيقاف الدبلومات المهنية في الجامعات الحكومية
  • التعليم العالي: أسبوع من الشراكات والمبادرات يقود مستقبل الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يُعاين أول ردار كاشف للحرائق عن بعد بالمدية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • تقدم غير مسبوق لمؤسسات التعليم العالي في سيناء
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية