بعد تعديلها.. ماذا تعرف عن مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية... تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلن مجلس الوزراء عن تعديل في مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية.
تعديل مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن التعديل الثامن لاتفاقية المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية المتعلقة بمبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية.
مبادرة التعليم العالي الأمريكية-المصرية (HEI) هي استثمار في المستقبل المصري يوفر فرصًا تعليمية لذوي الإنجازات العالية من المصريين لتعلم مهارات تلبي احتياجات اقتصاد القرن الحادي والعشرين بشكل أفضل. تشجع المبادرة الشراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية لتبادل المعرفة، والبحوث، وبرامج الشهادات المشتركة التي تعكس احتياجات الاقتصاد الحديث في التخصصات الحيوية مثل الأعمال الزراعية التجارية، والهندسة وريادة الأعمال.
تقدم الجامعة منحًا دراسية للموهوبين من الشباب المصري -نساء ورجالًا من المجتمعات المحرومة في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء- إلى الجامعات المصرية والأمريكية في المجالات التي ستساعدهم على الوصول إلى تطلعاتهم والمساهمة في ازدهار مصر الاقتصادي.
مكونات للمنح الدراسية• منح الماجستير للشابات في إدارة الأعمال للدراسة في الولايات المتحدة
• منح البكالوريوس في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) للشابات ذوات الدخل المتدني والإنجازات العالية للدراسة في الولايات المتحدة
• منحٌ دراسية محلية لخمس جامعات مصرية (بما في ذلك منح برنامج اللوتس Lotus)
• منح فولبرايت للدراسة في الولايات المتحدة
• دراسات الماجستير للمصريين العاملين في قطاع الخدمة المدنية
• أهداف مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية
أهداف المبادرة
تهدف الاتفاقية إلى خلق قوى عاملة تلبي احتياجات سوق العمل وزيادة فرص العمل لخريجي التعليم العالي، والتركيز على الأنشطة في مجال التعليم العالي، كما تدعم الاتفاقية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات المصرية والأمريكية، وتسهم في توسيع نطاق المنح الدراسية.
كما ستمول مبادرة التعليم العالي المنح الدراسية والزمالة إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة الجامعية، والحصول على الدرجات الدراسية العليا والمهنية متضمنة العلوم التكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وإدارة الأعمال والشئون الإدارية، والزراعة، والطاقة المتجددة، ومجالات أخرى تدعم الأهداف التنموية لمصر.
اتفاقيات المبادرة
وتتضمن الاتفاقية أيضًا الأنشطة الخاصة ببرنامج المراكز الجامعية للتطوير المهني، وكذا برنامج تعزيز تعليم معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
الجامعات المشاركة
جامعة القاهرة
جامعة الاسكندرية
جامعة المنصورة
جامعة أسيوط
جامعة عين شمس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.