جامعة المنيا تشارك بورشة العمل الدولية "المياه والتراث الإنساني" بألمانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد جامعة المنيا من كلية الفنون الجميلة، ضم كلاً من الدكتور جمال صدقي، عميد الكلية، والدكتور حسين محمد، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، مدير المشروع، وعددا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والباحثين والطلاب، بورشة العمل الدولية تحت عنوان " المياه والتراث الإنساني" بألمانيا.
كما شارك أيضًا في هذه الندوة باحثين من ألمانيا (جامعة هيلدسهايم HWAK) والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا بدعم من المؤسسة الألمانية للتبادل العلمي DAAD .
تناولت الأبحاث التي قدمت بالندوة، المصادر المائية وتأثيرها على مواقع التراث الإنساني قديمًا وحديثًا مع تسليط الضوء على المواقع التراثية بمصر.
أشار الدكتور عصام فرحات، إلى حرص الجامعة بتنفيذ العديد من الفعاليات بينها وبين جامعة هيلدسهايم ضمن خُطة تطوير التعاون بين الجامعتين، تفعيلاً للتعاون المبرم بينهما، في إطار التبادل العلمي والثقافي، والطلابي، والمنح العلمية، وتبادل الأفكار والرؤى والتعاون المشترك بين الجانبين في مجال ترميم الآثار، مؤكدًا على استمرار التعاون الذي يخدم أهدافه أعضاء هيئة التدريس، والباحثين وطلاب الجامعة، ويُعزز العلاقات الثنائية بين الجامعتين.
WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.32 PM (1) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.33 PM (1) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.33 PM WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.34 PM (1) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.34 PM WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.35 PM (1) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.35 PM (2) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.35 PM WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.36 PM WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.37 PM (1) WhatsApp Image 2024-07-09 at 5.34.37 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنيا ألمانيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا ندوة دولية
إقرأ أيضاً:
طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الطالبة تقوى وليد محمود، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، في فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، والذي استضافته جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.
هذا وأشاد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بالمشاركة المتميزة للطالبة، مؤكدًا أن هذه الفرص التدريبية تعزز من كفاءة الطلاب، وتساهم في إعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، مما يعكس المكانة العلمية المتميزة للجامعة. وأضاف أن الجامعة تضع دعم طلابها في صدارة أولوياتها، إيمانًا منها بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر تطورا وازدهارا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين جامعة الشارقة، واتحاد الجامعات العربية، ومعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، مستهدفًا مائة طالب من ثماني عشرة جامعة عربية ومصرية، بهدف تنمية قدرات الشباب العربي وتأهيلهم لقيادة مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم القيادية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن مشاركة الطالبة تعكس قدرة طلاب الجامعة على تمثيل مصر في المحافل الدولية بتميز وكفاءة.
وأكد الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة؛ حيث شملت موضوعات القيادة الاستراتيجية، الابتكار وريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي. كما تضمن البرنامج زيارات علمية إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، و معرضًا للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، إلى جانب جولات ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها البحثية والتعليمية، لافتاً إلى أن مثل هذه التجارب توفر للطلاب فرصة استثنائية للاحتكاك بأفضل العقول الشابة في العالم العربي، وتمنحهم أدوات عملية لتطوير أفكارهم الريادية وتعزيز قدراتهم التنافسية.
بدورها ، أكدت الدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الإجتماعي أن البرنامج يُعد نقلة نوعية في إعداد القيادات الشابة وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لمواكبة تطورات العصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجامعات العربية يسهم في تحقيق تكامل أكاديمي حقيقي يعزز من قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود العربية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، حيث يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تأهيل جيل قادر على قيادة مستقبل التنمية في الوطن العربي.