النيابة تستدعي مارين لوبان زعيمة أقصى اليمين في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق مبدئي بشأن حملة زعيمة «التجمع الوطني» اليمين المتطرف «مارين لوبان» للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2022 الذي خسرته لصالح الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون للاشتباه بتمويل غير قانوني.
وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق، الذي فُتح في الثاني من يوليو، يأتي في أعقاب تقرير صدر العام الماضي عن اللجنة الوطنية لحسابات الحملات الانتخابية والتمويل السياسي التي تدقق في نفقات المرشحين وتمويلهم.
وسينظر المكتب في اتهامات تتعلق بالاختلاس والتزوير والاحتيال وقبول مرشح أثناء حملة انتخابية لقرض.
وسبق أن نفت لوبان وحزبها ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية، ولم يتسن على الفور الاتصال بالتجمع الوطني للحصول على تعليق.
و من المقرر أن تتم محاكمة لوبان في وقت لاحق من هذا العام 2024 إلى جانب 27 آخرين بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي، وهي اتهامات فندها حزب لوبان أيضا.
وهدف التحقيق الخاص بتلك المحاكمة، والذي فُتح في عام 2016، إلى التأكد مما إذا كان الحزب، الذي كان يحمل حينها اسم الجبهة الوطنية، قد استخدم الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفين يعملون في الحزب.
اقرأ أيضاًماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا
الجمارك تضع خطة للإفراج عن السيارات المستوردة بـ حد أقصى 10 آلاف سيارة شهريا\
لوبان: استفتاء عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014 شرعي وقانوني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس مدارس ماكرون اخبار الرئاسة الفرنسية مارين لوبان اخبار سوريا دراما رمضان بانوراما مارين لوبن ماري لوبان جان ماري لوبان لوبان مارين ماريون ماريشال جوردان بارديلا لوبن الإنتخابات التشريعية الفرنسية جولة الاعادة الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
أكّد الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان. ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
وأوضح دياب، خلال حواره في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.