مولوجي تؤكد على أهمية تصنيف التراث الوطني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، بقصر الثقافة مفدي زكريا، على افتتاح اجتماع الدورة غير العادية للجنة الوطنية للممتلكات الثقافية التي تنتظم يومي 09 و10 جويلية 2024.
وحسب بيان للوزارة، أكدت مولوجي في كلمتها الافتتاحية على أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزء من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية.
كما أكدت على ضرورة تطبيق التعليمة الوزارية القاضية بالتحضير الدوري من طرف المدراء الولائيين لملفات تصنيف التراث الثقافي في حدود خمسة ملفات على الأقل سنويا.
وكذا ضرورة تعزيز وتحيين قائمة الجرد الإضافي بشكل دوري مع احترام المعايير والمقاييس العلمية والتقنية والفنية.
وإشراك الفاعلين الثقافيين من خبراء وباحثين ومجتمع مدني وسلطات محلية في تحضير ملفات التصنيف وضبطها. قبل عرضها على اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية.
ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع دراسة ملفات الممتلكات الثقافية العقارية المقترحة للتصنيف في قائمة التراث الثقافي ويتعلق الأمر:
معلم “قصر الدرع” بولاية تيميمون, معلم “مسجد وزاوية سيدي يعقوب” بولاية عين تموشنت, معلم “المسجد العتيق فغولي عبد القادر بن حميسي” بولاية تيارت, معلم “محطة القطار” بولاية وهران ومعلم “دار الخزناجي” بولاية الجزائر.
وأما بخصوص المواقع الأثرية فيتعلق الأمر بملفات اقتراح تصنيف الموقع الأثري “تنزروفت” بولاية إليزي، الموقع الأثري “محطة النقوش الصخرية بتاغيت -موقع الحجرة” بولاية بشار، الموقع الأثري “رأس متوسة” بولاية خنشلة وملف اقتراح توسعة نطاق تصنيف الموقع الأثري “طبنة” بولاية باتنة.
وأما بخصوص القطاعات المحفوظة، فيتعلق الأمر بملفات اقتراح إنشاء القطاع المحفوظ “قصر البوخاري” بولاية المدية. والقطاع المحفوظ “القرية القديمة -الدشرة بمنعة” بولاية باتنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموقع الأثری
إقرأ أيضاً:
أصبح إجمالي المواقع المسجلة 9317 موقعًا.. “التراث” تسجل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار
اعتمدت هيئة التراث اليوم تسجيل وتوثيق 198 موقعًا أثريًا جديدًا في السجل الوطني للآثار؛ ليصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة “9317” موقعًا، تجسد في مجملها شمولية وتنوع الآثار الموجودة على أرض المملكة في مختلف مناطقها، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في حفظ التراث الوطني، وتعزيز الوعي الثقافي بأهمية المواقع الأثرية في المملكة.
وشملت المواقع المسجلة عددًا من مناطق المملكة، وأتت منطقة حائل في المقدمة بعدد 50 موقعًا مسجلاً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ39 موقعًا، ثم منطقة القصيم بواقع 34 موقعًا، فمنطقة الجوف بـ 28 موقعًا مسجلاً، ثم منطقة المدينة المنورة التي تحوي 14 موقعًا، ومنطقة تبوك بعدد 13 موقعًا.
وضمت منطقة الرياض 8 مواقع مسجلة في القائمة الحديثة، بينما احتوت منطقة جازان على 5 مواقع جديدة أضيفت إلى السجل الوطني للآثار.
وفيما يخص مناطق عسير ونجران والحدود الشمالية فقد تم تسجيل موقعين في كل منطقة منها، بينما سجلت المنطقة الشرقية موقعًا واحدًا.
ويأتي تسجيل هذه المواقع استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني لحماية المواقع ذات الأهمية التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل المناسب.
وأكدت هيئة التراث أن تسجيل هذه المواقع يأتي جزءًا من جهودها الشاملة لتوثيق وإحياء التراث الثقافي الوطني، مما يسهم في تزويد الباحثين والمهتمين ببيانات موثوقة عن أماكن ومحتويات التراث والمواقع الأثرية في المملكة، كما تسعى الهيئة إلى تشجيع الدراسات العلمية الأثرية، وإبراز القيمة التاريخية للمواقع المكتشفة، بما يعزز من قيمة التراث السعودي على المستوى العالمي.
ونوهت هيئة التراث بالدور الذي تقوم به المجتمعات المحلية في اكتشاف هذه المواقع، مؤكدة أن مشاركتهم الفعالة تسهم بشكل كبير في حماية التراث الثقافي، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بأهمية هذه المواقع.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة، أو ممارسات غير قانونية تؤثر في المواقع الأثرية، وذلك من خلال التواصل عبر حساباتها الرسمية في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق منصة بلاغ، أو من خلال زيارة أحد مكاتبها وفروعها في مناطق المملكة، أو عبر الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة “911”.