أضرار صحية للإفراط في استهلاك الأطعمة المجمدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتمد الكثير من الأشخاص علي تناول الأطعمة المجمدة، في أغلب الاطعمة اليومية، نظرا لسهولة تحضيرها وتمتعها بفترة صلاحية أطول، إلا أن هناك بعض الآثار الضارة المرتبطة بتناول الأطعمة المجمدة، حسب ما أفاد تقرير موقع "Healthline".
فقدان العناصر الغذائية، على الرغم من أن التجميد يمكن أن يحافظ على الفيتامينات والمعادن إلى حد ما، حيث تحتوي الوجبات الخفيفة والمجمدة على كمية كبيرة من الملح، والذي يستخدم كمادة حافظة ومقوٍ للنكهة، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الصوديوم إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم للأطعمة المجمدة عالية الصوديوم يمكن أن يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتحتوي الكثير من الأغذية المجمدة على مواد حافظة صناعية لتعزيز النكهة واللون ومدة الصلاحية، ويمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية، مثل الجلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والألوان والنكهات الاصطناعية، آثار ضارة على الصحة،
كما تحتوي الأطعمة المجمدة الجاهزة، مثل البيتزا والفطائر والمعجنات، على دهون متحولة ودهون مشبعة ضارة ، فالدهون المتحولة، التي يتم إنشاؤها أثناء عملية الهدرجة لزيادة مدة الصلاحية، ضارة لأنها ترفع معدل الكوليسترول السيئ "LDL" وتخفض مستويات الكوليسترول الجيد "HDL" هذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2.
والتجميد غالبا ما يوقف نمو معظم البكتيريا، إلا أنه لا يقتل جميع مسببات الأمراض، ويمكن أن يؤدي التعامل غير السليم أو إذابة أو إعادة تجميد الأطعمة المجمدة إلى نمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والليستيريا، ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء، مما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال
والسمنة عامل خطر يسبب أمراض صحية ، بما في ذلك أمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان، وللحفاظ على وزن مثالي، يجب أن تكون على علم باختيار الأطعمة المجمدة ذات المحتوى المنخفض من السعرات الحرارية، كثيفة السعرات الحرارية بسبب الدهون المضافة والسكريات والنشويات، ويمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة عالية السعرات الحرارية في زيادة الوزن والسمنة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطعمة المجمدة البكتيريا الضارة المواد الكيميائية امراض القلب والسكتة الدماغية مرض السكري الدهون المتحولة الوجبات الخفيفة ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
يعد الزنجبيل من أبرز التوابل التي تضفي نكهة حارة ومميزة على الأطعمة، ويتميز بخصائص صحية تجعل منه مكونا لا غنى عنه في المطبخ، ورغم أن طعمه القوي قد يحتاج بعض الوقت للتأقلم، فإن فوائده الصحية تجعله اختيارا مفضلا في العديد من العلاجات الطبيعية.
وقد استخدم الزنجبيل عبر التاريخ كعلاج عشبي ومكون طهي، ولا يزال يعتبر واحدا من أهم العناصر في الطب البديل بسبب خصائصه الصحية الفعالة. وهذه أبرز الفوائد الصحية للزنجبيل.
تقليل خطر الأمراض
يعد الزنجبيل مصدرا غنيا بالمركبات المضادة للالتهابات والأكسدة مثل الزنجبيرول والشوغول، التي تحارب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي، فإن تناول الزنجبيل قد يسهم في تقليل هذا الخطر، كما يوضح خبراء التغذية.
تخفيف الغثيان
يعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة للغثيان، سواء كان ناتجا عن دوار الحركة أو الحمل أو حتى العلاج الكيميائي.
وتشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تهدئة المعدة ويخفف من الشعور بالغثيان عن طريق التأثير على الناقلات العصبية المسؤولة عن عملية الهضم.
تخفيف الألم
يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ما يجعله فعالا في تخفيف العديد من أنواع الألم، مثل تقلصات الحيض، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، وحتى الصداع النصفي.
ويعود الفضل في ذلك إلى الزنجبيرول، الذي يعمل على تقليل الالتهاب في الجسم.
التحكم في مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أو السكري الحملي.
ويعتقد أن الزنجبيل يزيد من إنتاج الإنسولين، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
آثار جانبية محتملة
ورغم فوائده المتعددة، يجب تناول الزنجبيل بحذر، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التجشؤ، وحرقة المعدة، والإسهال، والانتفاخ، كما يحذر الخبراء.