أستاذ علم اجتماع: الانفصال العاطفي أهم أسباب العنف بين الأزواج
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلي الانفصال العاطفي والطلاق، هو العنف بين الأزواج.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «العنف بين الأزواج له 3 أشكال، العنف الجسدي وهو الضرب والإيذاء، والعنف اللفظي وهو السب والإهانة، والعنف الرمزي وهو التشهير بالسمعة على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابع: «العنف اللفظي المتبادل من الأزواج، ومن الأباء إلى الأبناء، ومن الأبناء إلى الأباء، ومن الأحفاد إلى الأجداد، وعند دراسة حالات الطلاق المبكر اكتشفنا أن العنف يعتبر عنصرا مكملا يؤدي إلى انفجار المشكلة، احيانا بيكون في مشكلة يمكن تُحل لكن عنف لفظي ممكن يدمر العلاقة، وممكن أن يتطور الأمر إلى الضرب، وهذه التداعيات تطول المجتمع كله».
أسباب زيادة معدلات العنف في المجتمعوأوضح أن من أسباب زيادة معدلات العنف في المجتمع، التغيرات المناخية والزحام، فالحر الشديد يجعل الخلق ضيقا، وأيضا ممكن يرجع إلى الضغوط النفسية التي قد تولد العنف، لافتا إلى أن العنف يمكن أن يرجع إلى التقليد، فممكن جريمة فيها عنف يتم تقليدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف قناة الناس الناس معدلات العنف
إقرأ أيضاً:
وصفي الكيلاني: المسيحية تدعو إلى المحبة والسلام وليس الاحتلال والعنف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وصفي الكيلاني، المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك، إن المسيحية الصهيونية والقضية الفلسطينية والمقدسات تعد قضايا ذات أهمية كبيرة تمتد جذورها إلى ما يقارب 200 عام، مشيرًا إلى أن اللقاء الحالي يضم عددًا من الأكاديميين وعلماء اللاهوت لمناقشة هذه القضايا من مختلف الجوانب.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، الذي عقد بشراكة بين جامعة دار الكلمة في بيت لحم ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي للعاهل الأردني للشؤون الدينية والثقافية ومبعوثه الشخصي، وذلك في موقع المعمودية.
وأوضح الكيلاني في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المسيحية الصهيونية سبقت الصهيونية اليهودية في تبني فكرة تهويد أرض فلسطين واعتبارها "أرض إسرائيل"، مستندة إلى معتقدات دينية حول عودة المسيح وبناء دولة إسرائيل. واستشهد بكلام البطريرك ثيوفيلوس، الذي أكد أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية ودعمها للاحتلال والعنف لا تمت بصلة إلى المسيحية الحقيقية، فالمسيح لم يدعُ أبدًا إلى العنف.
تصحيح المفاهيم
وكشف «الكيلاني» عن أن المؤتمر جاء كدعوة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح الفكر الصهيوني المسيحي والذي يوجد به مشكلة دائما في فهم النصوص، ومشكلة في إدراك الواقع وفي مشكلة في تطبيق هذا لنصوص على الواقع المعيشي وألاحظ نفس الشيء في الصهيوينة المسيحية إذ إنهم قد أتوا بتفاسير جديدة أو آراء جديدة خاص ببعض الآيات الإنجيلية أو التوراة مع عدم إدراك للواقع المعيشي للعرب في فلسطين ولا شك أن تطبيق وهذا التفسير الفاسد لتلك النصوص على الواقع المعيشي يأتي بالفساد في الأرض والقتل والتدمير بشكل يخالف مبادئ اي ديانة سماوية وخاصة الدين المسيحي الذي يدعو إلى الحب والمحبة والرحمة.