خبير: الناتو أصبح أداة لتنفيذ الساسية الخارجية الأمريكية ومواجهة خصومها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حلف الناتو في مفترق طرق بالفعل، ليس فقط من خلال حجم التهديدات والتحديات، وربما الأولويات في الفترة المقبلة، ولكن أيضا في قدرته على الاستمرارية والتماسك، وإن كان يبدو أنه أكثر قوة ومتماسك ظاهريا.
اختلافات عميقة في الحلفوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه يوجد اختلافات عميقة في حلف الناتو فيما يتعلق بعدم وجود توافق أو إجماع بين أعضائه، خاصة بين عدة أطراف أوروبية، مثل فرنسا وألمانيا، وبين الجانب الأمريكي، حول أولويات الحلف ومصادر التهديد التي تواجهه، التي تجعل منه دائما حلفا عسكريا لديه أولوية في مواجهة هذه التهديدات.
وتابع: «هناك محاولة أمريكية للتركيز على الفزاعتين الروسية والصينية لاستمرار الحلف وحشد الدول الأوروبية لكي يكون هناك مواجهة لكلا الحلفين، والتي بدأت بالفعل مع روسيا عبر جبهة أوكرانيا، وواشنطن الآن تحاول إشعال توترات فيما يتعلق بالجبهة الصينية عبر مسألة تايوان، وبدأ الأوروبيون يعتقدون أن الحلف تحول إلى أداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية ومواجهة خصومها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مفاوضات القاهرة خبير باحث ناتو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزارة “تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات”، وسط تقارير عن حظر سفر جديد وشيك . وقال مسؤول أميركي مطلع على الوضع لشبكة “CNN” إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بالحظر. وأضاف أن الحظر قد يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، لكنه أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتخذت. وفي أمر تنفيذي صدر في العشرين من يناير، وجه الرئيس دونالد ترامب أعضاء مجلس الوزراء، بما في ذلك وزير الخارجية، بتجميع قائمة بالدول “التي تفتقر إلى المعلومات المتعلقة بالفحص والتدقيق إلى الحد الذي يبرر تعليقا جزئيا أو كليا لقبول المواطنين من تلك الدول”. وينص الأمر التنفيذي على القيام بذلك في غضون 60 يوما. |