تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن حلف الناتو تحت السطح والرماد وهناك اختلافات عميقة فيما يتعلق بعدم وجود توافق أو إجماع بين أعضاءه خاصة أطراف أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبين الجانب الأمريكي حول أولويات الحلف ومصادر التهديد التي تواجهه، والتي تجعل منه دائما كحلف عسكري لديه أولوية في مواجهة هذه التهديدات.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، إن حلف الناتو في مفترق طرق بالفعل، ليس فقط من حجم التهديدات والتحديات، وربما الأولويات في الفترة المقبلة، ولكن أيضا في قدرته على الاستمرارية والتماسك، وإن كان ظاهريا يبدو أنه متماسكا وأكثر قوة كما يروج له.

وتابع: "هناك محاولة أمريكية للتركيز على الفزاعتين الروسية والصينية لاستمرار الحلف وحشد الدول الأوروبية لكي يكون هناك مواجهة لكلا الحلفين، والتي بدأت بالفعل مع روسيا عبر جبهة أوكرانيا، وواشنطن الآن تحاول إشعال توترات فيما يتعلق بالجبهة الصينية عبر مسألة تايوان، وبدأ الأوروبيون يعتقدون أن الحلف تحول إلى أداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية ومواجهة خصومها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد الجانب الأمريكي التهديدات العلاقات الدولية حلف الناتو فرنسا وألمانيا مفترق طرق

إقرأ أيضاً:

«ترامب» ينفذ وعيده.. فرض رسوما كبيرة على الواردات الكندية والمكسيكية والصينية ابتداءً من الغد

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سينفذ غدا، السبت "وعيده" بفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات الكندية والمكسيكية والصينية.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحفيين، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية مساء اليوم الجمعة، إن "الرئيس ترامب سيفرض غدا رسوما جمركية بنسبة 25% على المكسيك، وبنسبة 25% على كندا، وبنسبة 10% على الصين بسبب /الفنتانيل/ غير القانوني الذي ينتجونه ويسمحون بتوزيعه في بلادنا".

و"الفنتانيل"، هو مسكن أفيوني اصطناعي قوي، يُستخدم في المقام الأول لإدارة الألم الشديد الناجم عن الجراحة، أو الألم المزمن في الحالات التي تكون فيها المواد الأفيونية الأخرى غير فعالة.

وكان ترامب قد أعلن، خلال حملته الانتخابية، نيته حال فوزه، بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و20% على المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة كافة، قد ترتفع نسبتها إلى ما بين 60 و100% بالنسبة إلى المنتجات الآتية من الصين.

وتعد الصين ثالث أكبر مستورد في الولايات المتحدة من حيث القيمة، بعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك، لكنها مثلت العجز التجاري الرئيسي للبلاد في المبادلات الثنائية، بقيمة 270 مليار دولار 257 مليار يورو خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • ذا ديبلومات: سياسات ترامب تركز على تعزيز القدرات الأمريكية دون استهداف مباشر للصين
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
  • «ترامب» ينفذ وعيده.. فرض رسوما كبيرة على الواردات الكندية والمكسيكية والصينية ابتداءً من الغد
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي