أزيد من 62 ألف سجين استفادوا من التكوين هذا العام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب، أن أكثر من 62 ألف سجين استفادوا خلال السنة الجارية من التكوين المهني في مختلف التخصصات من بينها الفلاحة.
وأشار ذات المسؤول، في كلمة له بمناسبة إنطلاق الملتقى الوطني السابع حول “النشاط الفلاحي في الوسط العقابي” بالمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي، إلى أنه تم تسجيل 12483 محبوس تابعوا تكوينات في المجال الفلاحي وذلك في 18 تخصصا.
كما مكن هذا التكوين من تشغيل 4799 محبوسا في هذا النشاط خلال الموسم الفلاحي 2023. منهم 3740 محبوس مشغل بمؤسسات البيئة المفتوحة. و1059 محبوس بالورشات الفلاحية المحاذية للمؤسسات العقابية.
وأبرز زرب أن الهدف من تشغيل المحبوسين عن طريق العمل التربوي في النشاطات الفلاحية، هو إدماجهم اجتماعيا. وبالتالي تمكينهم من فرصة تشغيل تؤهلهم لاكتساب خبرة وكفاءة تحضيرا لمرحلة ما بعد الإفراج عنهم.
كما لفت زرب أن هذه الفئة تستفيد أيضا من أحكام تشريع العمل والحماية الاجتماعية المطبقة على العمال. بحيث تتولى المصالح المختصة بإدارة السجون دفع أقساط الاشتراك التي تتراوح بين 2 بالمائة و7 بالمائة إلى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للتأمين ضد حوادث العمل والأمراض المهنية.
كما تسلم للمحبوس الذي اكتسب كفاءة مهنية من خلال عمله أثناء قضائه لعقوبته، شهادة عمل يوم الافراج عنه تكون خالية من الاشارة أنه تحصل عليها خلال فترة حبسه.
وهنا، أشار إلى أن قطاع السجون يتوفر على 27 مستثمرة فلاحية منها 13 مؤسسة بيئة مفتوحة. و14 ورشة فلاحية محاذية للمؤسسات العقابية تستغل أكثر من 500 هكتار من الأراضي الزراعية.
وأكد أن المديرية العامة للسجون تسعى إلى مواصلة عملية استصلاح الاراضي وتفعيل النشاط الفلاحي. لتصل إلى استصلاح أكثر من 2000 هكتار خلال السنوات الخمس القادمة. مع إمكانية تشغيل أكبر عدد ممكن من المحبوسين في هذا المجال.
وأفاد زرب أنه تم غرس أكثر من 100.000 شجرة مثمرة وأخرى غابية إلى جانب تربية النحل ومدجنات لإنتاج البيض والدجاج اللحوم، تربية المواشي. وتربية الأسماك في المياه العذبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تشغيل الأضواء وفحص المساحات.. نصائح لقائدي السيارات خلال سقوط الأمطار
خلال الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظات الجمهورية اليوم، يواجه قائدو السيارات تحديات كبيرة أثناء السير على الطرق، ولضمان السلامة خلال هذه الأجواء الممطرة، إليك بعض الإرشادات التي تساعدك على القيادة بأمان:
تقليل السرعة: تعتبر القاعدة الذهبية عند القيادة في الأمطار هي تقليل السرعة، الطرق تصبح زلقة، والإطارات قد تفقد تماسكها بسهولة، مما يزيد من احتمالية حدوث الحوادث أو تعطيل السيارة.
ترك مسافة أمان: حافظ على مسافة كافية بينك وبين السيارة التي أمامك. تجنب الاقتراب منها، حتى لو كنت في عجلة من أمرك، لأن المسافة الطويلة تعطيك وقتًا أكبر للتفاعل في حال حدوث طارئ.
تشغيل الأضواء: تأكد من تشغيل المصابيح الأمامية والخلفية دائمًا، حتى في النهار. الأمطار تؤثر على الرؤية، والأضواء ستزيد من وضوحك على الطريق، مما يسهل رؤيتك من قبل السائقين الآخرين.
تجنب البرك المائية: قد تكون البرك المائية أعمق مما تبدو، ما قد يتسبب في انزلاق السيارة أو دخول الماء إلى المحرك. حاول تجنبها قدر الإمكان، وإذا اضطررت للمرور عبرها، فافعل ذلك ببطء وحذر.
فحص الإطارات والمسّاحات: تأكد من أن الإطارات في حالة جيدة، مع نقوش سليمة، لأنها خط الدفاع الأول ضد الطرق الزلقة. كما يجب فحص المسّاحات وتغييرها إذا كانت قديمة لضمان وضوح الرؤية أثناء الأمطار.
التوقف في حالة الضباب الكثيف: إذا كانت الأمطار مصحوبة بضباب كثيف، لا تتردد في التوقف مؤقتًا في مكان آمن حتى تتحسن الرؤية. تذكر أن الوصول متأخرًا أفضل من عدم الوصول أبدًا.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد حذرت من طقس اليوم الأحد، متوقعة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق متفرقة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث تصل العظمى إلى 22 درجة مئوية والصغرى 15 درجة.