حضرموت.. توقيع عقد تنفيذ 350 منحة علاجية مجانية بهيئة ابن سينا ومشفى المكلا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
جرى الثلاثاء، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت التوقيع على عقد تنفيذ مشروع منح عمليات جراحية مجانية في هيئة مستشفى ابن سيناء ومستشفى المكلا للأمومة والطفولة، وذلك بحضور محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي.
مشروع العمليات الجراحية المجانية تموله مؤسسة نهد التنموية، وتنفذه مؤسسة التنمية الصحية، وتقضي اتفاقية العقد تنفيذ مشروع منح عمليات جراحية في تخصصات الجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة والنساء والولادة وعددها 350 عملية جراحية منها 250 في هيئة ابن سيناء و100 عملية في مستشفى المكلا للأمومة والطفولة بكلفة إجمالية 37 مليون ريال، خلال الفترة من 10 يوليو حتى 30 نوفمبر 2024م.
وتهدف اتفاقية العقد إلى إيصال خدمات طبية مجانية لفئات المواطنين محدودي الدخل والمساهمة في تخفيف العبء عن المرضى المعسرين في تحمّل تكاليف المعاينة والفحوصات والأشعة والعمليات الجراحية، وتقديم خدمة الاستشارة الطبية والإرشاد الصحي للمستفيدين وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية والتطوع.
وأثنى مدير عام المخيمات بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد طريح، بالتكافل الاجتماعي وحجم التدخلات والتعاون المشترك بين السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة في حضرموت لخدمة الشرائح الأكثر احتياجًا في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن حضرموت تعد الحاضنة للمخيمات الجراحية المجانية التي تساهم في التخفيف عن المعسرين في مختلف مناطق ساحل ووادي حضرموت، مشيرًا إلى مشاركته في عدد من المخيمات الخيرية مؤخرًا في الوادي والساحل.
وأعرب محافظ حضرموت عن شكره لتدخلات مؤسسة نهد التنموية ومؤسسة التنمية الصحية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم القطاع الصحي للتخفيف عن المواطنين المعسرين، مشيدًا بجملة المخيمات في مختلف التخصصات التي تشهدها مختلف مدن المحافظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وسط القصف.. ماذا شهدت المخيمات الفلسطينية؟
شهدت معظم المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان لاسيما مدينة صور نزوحاً كثيفاً لسكانها باتجاه مخيمات أخرى، وذلك وسط تزايد حدة القصف الإسرائيلي على المدينة خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية لـ"لبنان24" إنّ نسبة كبيرة من القاطنين في مخيم الرشيدية على سبيل المثال، انتقلوا من المخيم إلى خارجه وتحديداً نحو مناطق آمنة يتواجد فيها أقرباء لهم.
وأوضحت المصادر أن المخيمات تعتبر ضمن منطقة الخطر، وبالتالي فإن عمليات الخروج منها مستمرة وتحديداً من قبل الذين لديهم قدرة على ذلك.
المصدر: لبنان 24