نماء تدشن وحدة متنقلة لرصد جودة الهواء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دشنت نماء لخدمات المياه الوحدة المتنقلة لرصد جودة الهواء برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
تسهم الوحدة في دعم العمليات التشغيلية للشركة وامتثالها للمعايير والمتطلبات البيئية ضمن مستهدفات الاستراتيجية البيئية المستدامة للشركة.
وقال المهندس أحمد بن راشد الخميسي مدير عام الجودة والمختبرات والبيئة في نماء: هذا المشروع يأتي في سياق جهود الشركة الرامية إلى تعزيز نظام الرصد البيئي من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من مواقع عمل الشركة وضمان أن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المتبعة في هذا المجال.
وأضاف: إن المحطة المتنقلة مجهزة بوحدة متكاملة بها أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في مجال الرصد البيئي، حيثُ تشتمل على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس التي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر كمية الملوثات ونطاق انتشارها.
وتقوم المحطة بتحليل البيانات بشكل مستمر وإرسالها إلى مركز مراقبة مركزي والذي يمكن العاملين في مرافق الشركة من الحصول على قراءات لحظية لمستويات الانبعاثات التي ترصدها المحطة مما يمكنهم من سرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
واختتم مدير عام الجودة حديثهُ قائلا: "هذه المحطة خطوة مهمة في التزامنا بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة في عملياتنا. وستمثل البيانات التي سيتم رصدها أهمية كبيرة لمعرفة جودة الهواء في مناطق عمل الشركة وما حولها وتطوير خطط فعّالة لتحسينها وتحقيق مستهدفات الاستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارت تدشن أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
وأكد المزروعي، أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم المطلق، والاهتمام المباشر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية في المنطقة والعالم.
وأضاف «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة».
وقال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي «أثبتت طائرات «رافال» كفاءتها في كثير من العمليات العسكرية في العالم. وتمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي».
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية. والاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، لأن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف «ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية. والوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة».
يذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية. (وام)
اقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟