أعلنت كتائب القسام اليوم الثلاثاء عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر هجوم على مرحلتين بقذيفة وعبوة رعدية وعملية قنص.

وجاء في بيان القسام: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة وخلال قيام عدد من أفراد القوة بالانسحاب وسحب الجنود بعد إيقاعهم بين قتيل وجريح من المكان تم استهدافهم مرة أخرى بتفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في حي الشجاعية بمدينة غزة".

وأضافت كتائب القسام في بيان آخر: "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى غرب مدينة غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس كتائب القسام حي الشجاعية

إقرأ أيضاً:

زامير وهرتسوغ يدعوان إلى تجنيب الجيش الانقسامات السياسية

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش خارج كل خلافات في إسرائيل، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس إلى إبقاء الجيش بعيدا عن الانقسامات السياسية التي تعصف بإسرائيل.

وأكد زامير أن الجيش خارج الخلافات، وأن "هناك أهدافا مشتركة كشعب واحد"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الحرب أزهقت أرواح كثير من الجنود، وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا.

كما أكد أن الجيش الإسرائيلي قد يوسع العملية القتالية في قطاع غزة إذا احتاج إلى ذلك، مشددا على أن إسرائيل تتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وفيها تحديات كبيرة، بحسب تعبيره.

وأضاف زامير أن الجيش يسعى إلى تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحفظ أمن مناطق غلاف غزة.

وأشار إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 من المخطوفين، وأن الجيش مستعد لضرب الحركة والانتصار عليها، وأكد أن أبرز التحديات التي يواجهها هي إعادة الأسرى من قطاع غزة، بحسب تصريحاته.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يجب أن نبقي الجيش بعيدا عن الخلافات والانقسامات، مشيرا إلى أن العبء على جنود الاحتياط لا يطاق، وهناك نقص واضح في عدد المقاتلين يجب سده بتجنيد الحريديم.

وأكد هرتسوغ أن الانقسام السياسي في إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنيفة وخطيرة، ويجب التوقف قبل فوات الأوان.

إعلان

وأشار إلى أن المواجهة بين الحكومة والشاباك أظهرت ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بعدما كانت المحكمة العليا قد علقت القرار بالتوازي مع احتجاجات عليه في الشارع.

وقالت الحكومة -في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا- إنها "قررت إلغاء قرارها الصادر في 20 مارس/آذار 2025″، في إشارة إلى قرار إقالة بار.

وكان رئيس جهاز الشاباك أعلن أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران، وذلك بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سبق أن طلب إقالته.

وأدى قرار إقالة بار إلى بروز روايات متناقضة ذات صلة بالأحداث التي أدت إلى هجوم حماس غير المسبوق على القواعد والمستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمن يحذرون من ثغرات في أجهزة آيفون تمكن من اختراقه
  • القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
  • قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح
  • القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
  • قتلى وجرحى.. القسام تعلن عن كمين محكم في رفح / تفاصيل
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • زامير وهرتسوغ يدعوان إلى تجنيب الجيش الانقسامات السياسية
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي