صنعاء.. مقتل الدكتور القحوم وشقيقه أمام محكمة الأمانة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قتل أكاديمي يمني، مع شقيقه، برصاص مسلح، في العاصمة صنعاء، وسط فوضى عارمة.
وقالت مصادر محلية إن أكاديميا يدعى "يحيى قاسم القحوم" قتل رفقة شقيقه، أمام محكمة جنوب الأمانة.
وأضافت المصادر، أن الدكتور القحوم قتل مع شقيقه "عنتر"، عقب النطق بحكم قضائي بينهما مع أحد المواطنين، في قضية منظورة منذ أعوام لدى محكمة الأمانة، حيث جاء الحكم لصالح الدكتور وشقيقه.
ويعد الدكتور القحوم، أحد الكوادر الأكاديمية، حيث عاد إلى اليمن في نوفمبر الماضي، من المغرب، عقب سنوات من الإبتعاث ودراسة شهادة الدكتوراة التي كانت في تخصص الفيزياء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء القحوم اليمن قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض الخضوع للإبتزاز الإسرائيلي حول جثمان السنوار.. وحقيقة مقُتِل شقيقه
أكد عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أنه رغم أهمية جثمان الشهيد يحيى السنوار لدى الحركة، إلا أنها لن تخضع لأي ابتزازات من قبل الاحتلال، باستخدام الجثمان كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم.
وأكد النونو، أن حماس ستتصدى لأي محاولة لتحويل جثمان يحيى السنوار، إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة، لافتًا إلى أن اللحظات الأخيرة للسنوار تحكي طبيعة هذا “القائد الاستثنائي”.
وواصل: "السنوار كان يُفضل الاستشهاد على الوقوع في الأسر، وكان يرفض أن يُبتز وهو على قيد الحياة فليس هناك مانع من رفض محاولات ابتزاز حركته بعد استشهاده”.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، وكان في ساحات المعارك بين المجاهدين حتى آخر لحظة في حياته، مؤكدًا أن قائد حماس الراحل لم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى الإسرائيلين.
وتابع طاهر النونو أن قوات الاحتلال لم تكن على علم بموقع يحيى السنوار قبل استشهاده الذي كان صدفة حيث لم تعلن إسرائيل اغتياله إلا بعد التحفظ على جثمانه مما يثبت ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
كان جيش الإحتلال الإسرائيلي أعلن الخميس الموافق 17 أكتوبر الماضي، في بيان مشترك له مع جهاز “الشاباك”، استهداف ثلاث قيادات من حركة حماس، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
ياتي ذلك فيما لم تصدر حركة حماس أي تعليق على ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اغتيال شقيق السنوار.
ويعد محمد السنوار شقيق الراحل، من أبرز المرشحين لخلافته في الحركة، لأنه وعلى مدار السنوات، عمل محمد جنبًا إلى جنب مع كبار قادة حماس وحافظ على علاقات مع شخصيات رئيسية في الحركة، وسمحت له قدرته على العمل تحت الرادار بتجميع النفوذ والخبرة العملياتية، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في الاستراتيجية العسكرية لحماس.
وعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية، إلا أن مطاردته ظلت غير ناجحة.
وكشف مسؤول أمني سابق مطلع على استخبارات غزة خلال تلك السنوات أنه على الرغم من الافتقار إلى التغطية الإعلامية، فقد تم تنفيذ عمليات أكثر استهدافًا ضد محمد السنوار من أي شخصية بارزة أخرى في حماس اليوم.
سبق وأعلن الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث العسكري دانيال هاجاري، أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة، بحسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ووفقا لصحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، في مقال نشرته بعنوان "من هو محمد السنوار؟ زعيم حماس السري في القتال ضد إسرائيل"، فإن محمد يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس.