وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء 9 تموز 2024، تهديدا للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وطالبه بـ"الانسحاب" إلى ما بعد نهر الليطاني.
وجاء ذلك التهديد في منشور على منصة "إكس" تعليقا من كاتس على نشر "حزب الله" مشاهد جوية مصورة، قال إنها لمواقع إسرائيلية في شمال إسرائيل والتقطت باستخدام مسيرة.
وهذه هي المرة الثانية في أقل من شهر، التي ينشر فيها "حزب الله" مشاهد مصورة من مسيرة لمواقع ومعسكرات في شمال إسرائيل.
وكتب كاتس باللغتين العربية والانجليزية: "الكلب النباح لا يعض، نصرالله إذا لم تكف عن التهديدات والعنف ولم تنسحب إلى ما وراء الليطاني، فستعتبر مدمر لبنان".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرائق في مستوطنة إسرائيلية بعد قصف لحزب الله من لبنان (شاهد)
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين، إن حرائق اندلعت في منزلين بمستوطنة المطلة شمالا جراء إصابتهما بصاروخين مضادين للدروع أطلقها حزب الله اللبناني.
وقالت هيئة البث: "أصاب صاروخان مضادان للدروع أطلقا من لبنان منزلين في المطلة واندلع حريق هناك".
وأضافت: "لم تتمكن قوات الأمن الإسرائيلية من الوصول إلى مكان الحادث خوفا من إطلاق مزيد من الصواريخ".
من جانبه، قالت حزب الله إنه رد على اعتداءات الاحتلال في بلدة ياطر والخيام، بقصف مبنى لجنود الاحتلال في مستوطنة المنارة.
كما أكد الحزب قصف مبان يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة المطلة.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية في حسابها على منصة "إكس" إن صاروخين آخرين سقطا في مستوطنة كريات شمونة بمنطقة "إصبع الجليل" شمال الأراضي المحتلة.
ירי טילים לעבר מטולה pic.twitter.com/LRfVbrDrWb — כל החדשות בזמן אמת ???? (@Saher95755738) July 22, 2024
وأشارت إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن إصابات جراء سقوط الصواريخ في المطلة وكريات شمونة.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة والمنارة وبلدات أخرى شمال إسرائيل للتحذير من إطلاق صواريخ.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات الشهداء والجرحى بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما خلّف نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.