افتتحت جمعية " اخضر أرز  لبنان" معرضا بعنوان "ارسم لي الارزة"،  في قاعة  cedar lounge  في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

ولفت وزير الإعلام زياد المكاري الى "أهمية  حصول هذا الحدث في مطار رفيق الحريري الدولي،  لما يرمز له هذا المطار من تحد للصعوبات، فهو  يرمز الى لبنان، الى المكان الذي يراه المغتربون  لحظة وصولهم الى الوطن،  فهم ينتظرون  بفارغ الصبر العودة اليه.

هذا المرفق أصبح  رمزا لثبات البلد ومستقبله".

وأثنى المكاري على دور "اخضر أرز  لبنان" "التي تضم  بمعظمها سيدات، وهذا مدعاة فخر ويعطي  اشارة الى أن العمل اكثر جدية".

وقال: "انني كالجميع أتمنى ان يعود لبنان الأخضر  كما كان منذ عشرات الاف السنين"، مشددا على "دور الإعلام  واهميته في  هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان"، ومركزا على "دور الإعلام  بشقيه التقليدي والحديث، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، بأن يلعبوا دورا  فعالا وايجابيا في ما يتعلق  بإعطاء الصورة الجميلة عن هذا البلد الذي يستحق الافضل منا جميعا" .

وكانت كلمة لوزير السياحة وليد نصار  قال فيها: "من مطار رفيق الحريري الدولي، من مطار بيروت ومن قاعة الأرز التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، أرى انه من واجبنا الترويج للسياحة في لبنان".

اضاف: "بالأرقام، فإن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن العام 2023 ، وهذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، اي عدد الوافدين الى لبنان".
 
وتابع: "لقد نالت الحملة التي اطلقناها تحت شعار "مشوار رايحين مشوار" اعجاب معظم اللبنانيين، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر.

وبعيداً عن الشعبوية وبكل موضوعية اقول، ان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركتنا الوطنية، وبالنسبة لي فإن 93 بالمئة من الرحلات التي قمت بها كانت على متن خطوط هذه الشركة، و7 بالمئة على متن شركات طيران اخرى، وهذا دليل محبة للبنان لأنها شركة وطنية".

واشار الى انه قبل تسلم السيد محمد الحوت ادارتها، كانت الشركة قد خسرت 700 مليون دولار، ثم تحولت من شركة خاسرة الى شركة مربحة". وقال: "من لديه مشكلة مع شركة الطيران عليه ان يتوجه الى القضاء وليس الى الشائعات والافتراءات والاتهامات، ونحن يجب ان نفتخر بهذه الشركة الوطنية، التي اعيد واكرر انه في الأشهر الستة الأولى من العام 2024  استحوذت على 37,3 بالمئة من مجمل حركة الطيران في المطار، والباقي اي 63 بالمئة هي من قبل شركات الطيران الأخرى، حيث يبلغ عدد شركات الطيران التي تعمل عبر المطار 35 شركة طيران، منها 20 شركة  ذات التكاليف المنخفضة. وهذا يتطلب منا ان ندعم شركة طيران الشرق الأوسط  وان نركز على الأمور الايجابية، وعلى دعم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي او حتى على الموضوع الذي كنت قد اثرته، والذي ازعج البعض، وهو انه يجب ان يكون لدينا مطار ثان، وهذا المطار الثاني حاضر في شمال لبنان، وهو بامكانه ان يخفف الضغط عن مطار بيروت، ان لناحية الحج الديني او الشحن او الرحلات الخاصة. وهنا لا استثني شركة طيران الشرق الأوسط التي هي القادرة والخبيرة  في ان تقوم بعمل مماثل كما العمل في مطار بيروت".
 
اضاف: " ان طموحنا يجب ان يبقى دائماً مع الميدل ايست، هذه الشركة العريقة في لبنان، وان يكون لديها أيضاً عمليات خارج لبنان ومراكز حيوية في الدول العربية، وان تكون جزءا من الرحلات في الدول العربية. فهي لديها الكفاءة والخبرة وأيضاً الامكانيات حتى ولو في اصعب الظروف، وقد ضمت مؤخراً طائرة جديدة الى اسطولها  الجوي، على أمل ان تأتي ايام افضل على لبنان وعلى شركة طيران الشرق الأوسط، وان تتألق اكثر وتزيد عدد الوجهات لرحلاتها في كل العالم  من والى بيروت، وبالتوازي توسعة مطار رفيق الحريري الدولي وفقاً للتصاميم التوجيهية الموجودة والتي تتطلب هيئة ناظمة وبعض القوانين وارادة سياسية أولاً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مطار بغداد الدولي: لماذا يعجز عن منافسة المطارات الإقليمية؟

4 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد مطار بغداد الدولي تصاعدًا في شكاوى المسافرين حول تردي مستوى الخدمات المقدمة في المطار، حيث تشير تقارير متعددة إلى تراجع في عدة جوانب خدمية، سواء من ناحية النظافة أو الخدمات اللوجستية أو القدرة على التعامل مع الأعداد المتزايدة من المسافرين. يضاف إلى ذلك البنية التحتية التي تعاني من الإهمال وضعف الصيانة، فضلاً عن غياب عمليات التطوير اللازمة لجعل المطار منافسًا لنظرائه الإقليميين والدوليين.

المسافرون الذين يستخدمون المطار أعربوا عن انزعاجهم من تدهور مستوى الخدمات وسوء إدارة المرافق، من تأخير الرحلات إلى عدم كفاية المرافق وضعف التكنولوجيا المستخدمة لتقديم الخدمات الإلكترونية. هذا النقص الواضح في الخدمات يضع المطار في مرتبة متدنية مقارنة بالمطارات الإقليمية والدولية التي تشهد تطوراً مستمراً.

انتقادات داخلية ودعوات للإصلاح

في هذا السياق، وصف عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، زهير الفتلاوي، الوضع الحالي بأنه يعكس فسادًا مستشريًا يعرقل تطوير المطار وشركة الخطوط الجوية العراقية المعروفة بـ”الطائر الأخضر”.

الفتلاوي أكد أن الوضع الراهن “دمر” صورة الشركة التي كانت تصل إلى معظم المطارات الدولية، بما في ذلك مطار هيثرو في لندن. وأضاف أن غياب إدارة مهنية قادرة على إدارة المطار ساهم بشكل كبير في تزايد هذه المشكلات.

وتطرق الفتلاوي أيضًا إلى قضية تقديم وجبات الطعام على متن رحلات الخطوط الجوية العراقية، واصفًا إياها بأنها من بين “ملفات الفساد” التي أثرت سلبًا على الشركة. الشركة المسؤولة عن عقد تجهيز الطعام، “بوابة بغداد”، انتهى عقدها في يناير 2024، ولم تتمكن من إثبات وجودها الحقيقي سواء بمكتب أو مقر في بغداد.

وقد أشار إلى أن هذه الشركة تستخدم مرافق المطار نفسها لإعداد الوجبات، التي تُقدَّم بأسعار مرتفعة مقابل مستوى خدمة “دون المطلوب”.

إدارة جديدة لمحاولة تحسين الوضع

الاستياء من مستوى الخدمات دفع برئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تكليف وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني بإدارة سلطة الطيران المدني العراقي، في محاولة لتحسين الوضع وإجراء إصلاحات عاجلة. هذه الخطوة جاءت في إطار مساعي الحكومة لإعادة هيكلة وتطوير قطاع الطيران الذي يعتبر من القطاعات الحيوية، والذي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة العراق إقليميًا ودوليًا.

رأي الخبراء والمحللين

يرى بعض المحللين أن الوضع في مطار بغداد الدولي يعكس مشكلات أوسع في إدارة المرافق العامة في البلاد، والتي تحتاج إلى خطط تطوير شاملة وإلى إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر لجذب الاستثمارات وتحسين الخدمات. في المقابل، يؤكد البعض على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن هذا التدهور لضمان عدم تكرار الأخطاء وتحقيق بيئة تنافسية أفضل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إخلاء نحو 200 راكب من طائرة بيوينغ اشتعلت النار فيها على مدرج مطار في إيطاليا
  • انقطاع الكهرباء في الجزء الشرقي من مطار بيروت
  • تصاعد دخان ضربات الاحتلال الإسرائيلي قرب مطار بيروت
  • مطار عطبرة: لا تأثير في بنيات المطار عقب إستهداف مدينة عطبرة بعدد من المسيرات
  • جمارك مطار بورتسودان تحبط تهريب 450 ألف ريال سعودي
  • طائرة من دبي تهبط في بيروت قبل دقائق من انفجارات قرب المطار
  • مطار بغداد الدولي: لماذا يعجز عن منافسة المطارات الإقليمية؟
  • وزير خارجية إيران يصل إلى مطار بيروت في طائرة إيرانية
  • فيديو.. طائرة من دبي تهبط في بيروت بعد دقائق من انفجارات قرب المطار
  • طيران العدو يواصل استهداف المنازل والمعالم المدنية في بيروت وسقوط 40 شهيداً من المسعفين