لبنان ٢٤:
2025-01-24@02:59:17 GMT
افتتاح معرض ارسم لي الارزة في المطار .. وتفاؤل بموسم الصيف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
افتتحت جمعية " اخضر أرز لبنان" معرضا بعنوان "ارسم لي الارزة"، في قاعة cedar lounge في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
ولفت وزير الإعلام زياد المكاري الى "أهمية حصول هذا الحدث في مطار رفيق الحريري الدولي، لما يرمز له هذا المطار من تحد للصعوبات، فهو يرمز الى لبنان، الى المكان الذي يراه المغتربون لحظة وصولهم الى الوطن، فهم ينتظرون بفارغ الصبر العودة اليه.
وأثنى المكاري على دور "اخضر أرز لبنان" "التي تضم بمعظمها سيدات، وهذا مدعاة فخر ويعطي اشارة الى أن العمل اكثر جدية".
وقال: "انني كالجميع أتمنى ان يعود لبنان الأخضر كما كان منذ عشرات الاف السنين"، مشددا على "دور الإعلام واهميته في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان"، ومركزا على "دور الإعلام بشقيه التقليدي والحديث، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، بأن يلعبوا دورا فعالا وايجابيا في ما يتعلق بإعطاء الصورة الجميلة عن هذا البلد الذي يستحق الافضل منا جميعا" .
وكانت كلمة لوزير السياحة وليد نصار قال فيها: "من مطار رفيق الحريري الدولي، من مطار بيروت ومن قاعة الأرز التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، أرى انه من واجبنا الترويج للسياحة في لبنان".
اضاف: "بالأرقام، فإن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن العام 2023 ، وهذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، اي عدد الوافدين الى لبنان".
وتابع: "لقد نالت الحملة التي اطلقناها تحت شعار "مشوار رايحين مشوار" اعجاب معظم اللبنانيين، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر.
وبعيداً عن الشعبوية وبكل موضوعية اقول، ان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركتنا الوطنية، وبالنسبة لي فإن 93 بالمئة من الرحلات التي قمت بها كانت على متن خطوط هذه الشركة، و7 بالمئة على متن شركات طيران اخرى، وهذا دليل محبة للبنان لأنها شركة وطنية".
واشار الى انه قبل تسلم السيد محمد الحوت ادارتها، كانت الشركة قد خسرت 700 مليون دولار، ثم تحولت من شركة خاسرة الى شركة مربحة". وقال: "من لديه مشكلة مع شركة الطيران عليه ان يتوجه الى القضاء وليس الى الشائعات والافتراءات والاتهامات، ونحن يجب ان نفتخر بهذه الشركة الوطنية، التي اعيد واكرر انه في الأشهر الستة الأولى من العام 2024 استحوذت على 37,3 بالمئة من مجمل حركة الطيران في المطار، والباقي اي 63 بالمئة هي من قبل شركات الطيران الأخرى، حيث يبلغ عدد شركات الطيران التي تعمل عبر المطار 35 شركة طيران، منها 20 شركة ذات التكاليف المنخفضة. وهذا يتطلب منا ان ندعم شركة طيران الشرق الأوسط وان نركز على الأمور الايجابية، وعلى دعم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي او حتى على الموضوع الذي كنت قد اثرته، والذي ازعج البعض، وهو انه يجب ان يكون لدينا مطار ثان، وهذا المطار الثاني حاضر في شمال لبنان، وهو بامكانه ان يخفف الضغط عن مطار بيروت، ان لناحية الحج الديني او الشحن او الرحلات الخاصة. وهنا لا استثني شركة طيران الشرق الأوسط التي هي القادرة والخبيرة في ان تقوم بعمل مماثل كما العمل في مطار بيروت".
اضاف: " ان طموحنا يجب ان يبقى دائماً مع الميدل ايست، هذه الشركة العريقة في لبنان، وان يكون لديها أيضاً عمليات خارج لبنان ومراكز حيوية في الدول العربية، وان تكون جزءا من الرحلات في الدول العربية. فهي لديها الكفاءة والخبرة وأيضاً الامكانيات حتى ولو في اصعب الظروف، وقد ضمت مؤخراً طائرة جديدة الى اسطولها الجوي، على أمل ان تأتي ايام افضل على لبنان وعلى شركة طيران الشرق الأوسط، وان تتألق اكثر وتزيد عدد الوجهات لرحلاتها في كل العالم من والى بيروت، وبالتوازي توسعة مطار رفيق الحريري الدولي وفقاً للتصاميم التوجيهية الموجودة والتي تتطلب هيئة ناظمة وبعض القوانين وارادة سياسية أولاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي
تشكل الزيارة التي سيقوم بها اليوم لبيروت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم حدثاً ديبلوماسياً لكونها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع للبنان منذ 15 عاماً.وقد وصل الوزير بن فرحان إلى بيروت مساء أمس.
وكتبت" النهار": هذه الزيارة، تعكس، بعد الدعم السعودي الأساسي لوصول الرئيس جوزاف عون، بداية صفحة مختلفة في العلاقات السعودية- اللبنانية عقب مرحلة طويلة من التوتر الذي أصاب هذه العلاقات إبان سيطرة "حزب الله" ونفوذ محور الممانعة على السلطة في لبنان. كما أن الجانب الموازي لهذا البعد يتمثل في الدفع السعودي نحو قيام حكومة إصلاحية تتولى من ضمن صلاحياتها فتح صفحة تطوير العلاقات الثنائية وتوقيع مجموعة كبيرة من الاتفاقات المعدة في مختلف المجالات. وسينقل الوزير السعودي دعوة رسمية إلى الرئيس عون لزيارة المملكة كما سيلتقي الرؤساء نبيه بري ونجيب ميقاتي ونواف سلام.
وكتبت" الاخبار":قالت مصادر مطّلعة إن الوزير السعودي «سيؤكد أن بلاده حاضرة لمساعدة لبنان، لكن هذه المساعدة مشروطة بالإصلاحات». وتخوّفت المصادر، ربطاً بما قاله موسى والأجواء التي بدأت تتسرب عن الموفد السعودي، من أن يكون سبب التأخير «فرملة» خارجية، كاشفة أن «الفريق الذي يعتبر أنه حقّق إنجازات سياسية في انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الحكومة يريد استكمال ذلك بعملية التأليف، فالخضوع لمطالب الثنائي في الحكومة وما يتصل بعملية التشكيل يعني أن لا شيء تغيّر باستثناء استبدال الرئيس نجيب ميقاتي بنواف سلام».
وكتبت" نداء الوطن": رئيس الديبلوماسية السعودية، سيحمل رسالة من الملك سلمان تعكس الجو الودي والواعد الذي حصل خلال الاتصال الهاتفي بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس عون الذي أبدى اهتماماً وحماسة لافتتين لمساعدة لبنان ما يعطي إشارات إلى التحول بالموقف السعودي لجهة الانخراط في إعادة الإعمار ودعم العملية السياسية في لبنان.
وكتبت" البناء": وتأتي الزيارة وسط تعثر حكوميّ عبرت عنه الاعتراضات التي بدأت تظهر عند القوى التي قامت بتسمية الرئيس المكلف نواف سلام باعتباره المرشح المقبول من السعودية، على انفتاحه على ثنائي حركة أمل وحزب الله، والتساؤل عن حقيقة الموقف السعودي من مفهوم الشراكة الذي يتحدث به رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، وأغلب هذه القوى التي تعتبر أنها حليفة للسعودية تبني خطابها على العداء لشريكي الثنائي، وسوف تكون كلمة الوزير السعودي حسماً لهذا الجدل الذي تقف عنده الحكومة، بين كلام قيادات في الثنائي عن تفاهمات كانت السعودية شريكة فيها سبقت انتخاب الرئيس جوزف عون وكلام معاكس عن قوى وقيادات تصنف حلفاء للسعودية.
وأفادت مصتدر سياسية ل" اللواء" أن زيارة وزير الخارجية السعودي تكتسب أهمية لأنها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى لبنان منذ تراجعت وتيرة العلاقة بين لبنان والمملكة ومن شأنها أن تطلق صفحة جديدة من العلاقة بين البلدين وتمنح الزخم لها وتؤيد العهد وقيام حكومة جديدة تباشر بالمهام الأساسية لها.
وكتبت" الديار":اذا كانت زيارة وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان لبيروت تنطوي على دلالات سياسية بعيدة المدى فان الوزير بن فرحان سيركز على انتظار السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام على خطوات عملية اصلاحية من السلطة اللبنانية تعيد بناء الثقة التي فقدت كليا في السنوات الماضية. ويذكر ان الامير فيصل بن فرحان صرح خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش منتدى «دافوس» منذ يومين :»نريد رؤية اصلاحات حقيقية فيه من اجل زيادة مشركتنا، والمحادثات التي تجري في لبنان حتى الان تدعو للتفاؤل».ويعرف عن وزير الخارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان انه يعمل بصمت واتقان وهدوء.
اما عن اهتمام المملكة العربية السعودية بالمؤسسة العسكرية، فقد بات مؤكدا انها في صدد مساعدة الجيش اللبناني بتحويله الى قوة قادرة سواء في الداخل او على الحدود مع «اسرائيل» وكذلك مع سوريا لابعاد لبنان عن أي تأثيرات مباشرة يفرضها واقع الصراعات في المنطقة.